تعقب الفصائل الفلسطينية على استئناف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
عقبت فصائل فلسطينية ، فجر اليوم الثلاثاء 18 مارس 2025 ، على استئناف الاحتلال الإسرائيلي الحرب على قطاع غزة ، حيث شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق متفرقة من القطاع ما أسفر عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وإصابة المئات.
نص بيانات الفصائل الفلسطينية
حركة حماس
نتنياهو وحكومته النازية يستأنفون العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل في قطاع غزة
- نحمّل نتنياهو المجرم والاحتلال الصهيوني النازي المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة، وعلى المدنيين العزّل وشعبنا الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرّض لحرب متوحّشة وسياسة تجويع ممنهجة.
- نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قراراً بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول.
- نطالب الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
- ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة.
- ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن إعلان مجرم الحرب بنيامين نتنياهو وحكومته استئناف العدوان ضد شعبنا في قطاع غزة هو إمعان في ارتكاب المزيد من المجازر في إطار حرب الإبادة أمام مرأى العالم أجمع، بعدما أفشل عامداً كل مساعي التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
لن يمنح هذا العدوان الجديد العدو يداً عليا على المقاومة، لا في الميدان ولا في المفاوضات، ولن يخرج نتنياهو وحكومته النازية المتعطشة للدماء من أزماتها التي تهرب منها، بل سيزيدها ضعفاً وسيراكم من فشلها، وتخرج منه صاغرة ذليلة.
إننا نؤكد أن ما عجز نتنياهو وجيشه الهمجي عن تحقيقه طوال خمسة عشر شهراً من الجرائم وسفك الدماء سيعجز مجدداً عن تحقيقه بفضل صمود شعبنا المظلوم وبسالة مجاهدينا في ميادين الجهاد والمقاومة.
الجبهة الشعبية: الاحتلال خطط مسبقا لاستئناف المجازر وحرب الابادة .. وعلى الجميع التحرك لوقفه
- الاحتلال ارتكب جرائمه ومجازره بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة، مستهدفا المنازل والمدنيين الأبرياء، بتخطيط مسبق، وشراكة ودعم أمريكي، كجزء من حرب الإبادة الشاملة التي يشنها ضد شعبنا.
- إن هذه الجرائم الوحشية، هي وصمة عار في تاريخ الإنسانية، إذ نفذ الاحتلال غاراته الغادرة وجرائمه الوحشية رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار، دون اكتراث بأي عواقب، وذلك بفعل التواطؤ الدولي المستمر عن جرائم حربه المستمرة ضد شعبنا.
- على كافة الأطراف الدولية، التحرك فورا لوقف حرب الابادة التي استأنفتها حكومة مجرمي الحرب.
- على الشعوب العربية، وأحرار العالم، التحرك العاجل فورا في كل الميادين تنديدا بهذه الجرائم الوحشية، و محاصرة سفارات الاحتلال وشريكه الأمريكي.
- نطالب جامعة الدول العربية، بوضع قرارت قمتها الأخيرة موضع التنفيذ، و باتخاذ مواقف واضحة وحاسمة ترفع الحصار عن قطاع غزة وتوقف حرب الابادة عن شعبنا.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: نتنیاهو وحکومته قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
القدس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن إسرائيل تتعمد إطالة أمد حرب الإبادة والتهجير ضد الفلسطينيين، خاصة في قطاع غزة، من خلال تصعيد جريمة استخدام التجويع كسلاح في حربها المدمرة على القطاع، وحرمان أكثر من مليوني فلسطيني من أبسط حقوقهم الإنسانية والمدنية.
وحذرت الوزارة، في بيان، من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير ودوامة العنف والحروب، واعتبرتها استخفافاً بالجهود الدولية المبذولة لتثبيت وقت الحرب والشروع في عمليات الإغاثة والإعمار، والتفافاً على مخرجات القمة العربية الأخيرة وقرارات الشرعية الدولية والأوامر الاحترازية التي صدرت عن العدل الدولية.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن أي معادلة سياسية لا تعطي الأولوية لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، مطالبة بتدخل دولي جاد، والتحرك من جميع الأطراف لوقف حرب الإبادة والتهجير.
وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت الهيئة، في بيان، أمس، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.