أكثر من 200 شهيد في قصف الاحتلال على كافة قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
سرايا - استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، فجر الثلاثاء، في سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال الحربية في جميع أنحاء قطاع غزة.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عدوانه الشامل على قطاع غزة، بسلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 170 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأن الحصيلة الأولية للعدوان تجاوزت 200 شهيد، بالإضافة إلى عشرات المصابين، بينهم أطفال ونساء ومسنون.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن خمسة شهداء، بينهم طفلان، وعشرات المصابين وصلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني، جراء قصف الاحتلال لعدد من خيام النازحين في منطقة مواصي خان يونس.
كما أكدوا وصول أكثر من 15 شهيدًا، بينهم خمسة أطفال، وأكثر من 20 مصابًا إلى أحد مستشفيات غزة، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي استهدف المدينة.
ووصلت عشرات الإصابات إلى مستشفى العودة في النصيرات، جراء استهداف منازل الفلسطينيين في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وأوضحت المصادر الصحية في مستشفى العودة بمخيم النصيرات، أن 14 شهيدًا وصلوا إلى المستشفى إثر قصف خيمتين جنوب القطاع، بالإضافة إلى أكثر من 70 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة، أصيبوا جراء استهداف منازل المواطنين في المخيم.
وفي مستشفى العودة بتل الزعتر في مخيم جباليا، تم وصول 8 شهداء من بينهم 6 أطفال، وعشرات المصابين نتيجة استهداف منازل الفلسطينيين شمالي القطاع.
إلى ذلك، أفادت مصادر صحية بسقوط عدد من الشهداء جراء استهداف طائرات الاحتلال لمنزلي عائلتي سليمان وأبو طير في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس، بالإضافة إلى قصف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب المدينة.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة بحي تل الهوى، إلى جانب منازل أخرى في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع.
وتواجه طواقم الإنقاذ صعوبة بالغة في الوصول إلى المناطق المستهدفة، بسبب استمرار القصف العنيف من طائرات ومدفعية الاحتلال.
وبدأ في 19 كانون الثاني الماضي، تطبيق وقف لإطلاق النار في غزة تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين، إلى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.
وسمحت إسرائيل أيضا بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلّق دخولها في الثاني من آذار.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من آذار من دون توافق بشأن المراحل التالية.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 06:04 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
استهداف مستوطنة رعيم بصاروخ من غزة.. والاحتلال يعلن اعتراضه
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنة "رعيم" المُتواجدة ضمن منطقة غلاف غزة، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن الجهات المختصة قد باشرت التحقيق في ملابسات الحادث.
وفي وقت لاحق، أفادت هيئة البث العبرية، أنّ: "منظومة الدفاعات الجوية اعترضت صاروخ، قد تم إطلاقه من قطاع غزة، وذلك دون أن تُسجل أي إصابات أو أضرار" بحسب قولها.
وفي السياق نفسه، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّ: "سلاح الجو شارك في عملية اعتراض الصاروخ الذي أُطلق من القطاع".
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أمس السبت، قد أعلنت عن قصفها لمستوطنة "نير إسحاق" المحتلة برشقة صاروخية، وذلك ردا على كافة مجازر قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وذكرت القسّام، أنّ: "الاستهداف جرى باستخدام منظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم"؛ فيما كانت وسائل إعلام عبرية قد أفادت بإطلاق 3 صوارويخ من قطاع غزة، باتجاه غلاف غزة الجنوبي.
إلى ذلك، تأتي هذه العمليات، عقب أيام من استهداف مماثل لمدينة "أسدود" المتواجدة بجنوب الأراضي المحتلة، إذ جرى قصفها برشقة صاروخية، ردا على ما وصفته بـ "المجازر الصهيونية" المتواصلة في قطاع غزة المحاصر.
وفي السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنّت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة عملية "طوفان الأقصى" على دولة الاحتلال الإسرائيلي، ردا على سنوات طويلة من العدوان الأهوج؛ ما أسفر خلال ساعاتها الأولى عن مقتل مئات الإسرائيليين بين جنود ومستوطنين، واحتجاز وفقدان أكثر من 100، بعضهم جنود، وأدّت إلى إغلاق المطارات المحلية وسط وجنوب الاحتلال الإسرائيلي أمام الاستخدام التجاري، وألغيت عشرات الرحلات الجوية إلى تل أبيب بمطار بن جوريون.