بالأسماء..مسؤولون في حماس قتلوا بالضربات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كشفت مصادر فلسطينية عن أسماء بعض القياديين من حركة "حماس" والذين قتلوا في غارات إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية بمقتل أبو عبيدة الجماصي عضو المكتب السياسي في حماس ورئيس لجنة الطوارئ.
وقالت المصادر إن مسؤول العمليات الداخلية في غزة العميد بهجت حسن أبو سلطان، قتل أيضا في غازة إسرائيلية على غزة.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لحماس مقتل محمود أبو وطفة المسؤول الأمني الكبير بالحركة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الجيش أبقى الخطة العملياتية لضرب غزة سرية للغاية وضمن دائرة ضيقة نسبيا لمفاجأة حماس.
وأضاف المسؤول أن حماس كانت تستعد في الأيام الأخيرة لشن هجمات ضد إسرائيل واتخذت خطوات لإعادة التسلح.
من جانبها، قالت قناة "كان" الإسرائيلية إن الهجوم الجوي الإسرائيلي شمل اغتيال قيادات عسكرية متوسطة وقيادات سياسية في حركة حماس.
وذكرت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أن إسرائيل تشاورت مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غاراتها على غزة اليوم الثلاثاء.
وقالت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز "تشاور الإسرائيليون مع إدارة ترامب والبيت الأبيض بشأن هجماتهم على غزة الليلة".
وأفاد مسعفون فلسطينيون في غزة بمقتل العشرات في أعقاب سلسلة من أعنف الهجمات الجوية الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني منذ التوصل إلى وقف إطلاق النار في 19 يناير بين إسرائيل وحماس.
وصرّح قيادي في حماس لرويترز بأن إسرائيل أنهت اتفاق وقف إطلاق النار من جانب واحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس غزة غزة إسرائيل للبيت الأبيض دونالد ترامب حماس غزة حماس غزة غزة إسرائيل للبيت الأبيض دونالد ترامب أخبار إسرائيل على غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقطع "وعدا" لحماس مقابل إطلاق سراح رهائن
تقدّر مصادر إسرائيلية أن هناك تقدما في المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة، مشيرة إلى أن هناك "تحولات كبيرة في موقف حماس".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إن تل أبيب تنتظرا ردا بشأن اقتراح الوسطاء المصريين بالإفراج عن تسعة إلى عشرة رهائن أحياء "وهو رقم يتطابق تقريبا مع الخطة الأصلية التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، والتي ركزت على إطلاق سراح 11 رهينة أحياء".
وأضافت: "وعد الأميركيون حماس بأنه إذا وافقت على إطلاق سراح أكثر من ثمانية رهائن، فإنهم سيقدّمون لها التزاما بأن إسرائيل ستدخل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية".
وتتضمن المرحلة الثانية في جوهرها وقف الحرب.
وتقول حماس إنها لن توافق على صفقة من شأنها أن تؤدي إلى تجدد الحرب.
وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الضغط العسكري بدأ يظهر نتائجه، بعد استكمال السيطرة على محور موراج وتطويق رفح".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد في منشور على منصة "إكس": "كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط الجيش الإسرائيلي تكثيفا، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية (...) ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
هذا وما يزال 58 رهينة في غزة، بما في ذلك 34 تقول القوات الإسرائيلية إنهم ماتوا.
وخلال هدنة انتهت في 18 مارس عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على غزة، أفرج المسلحون عن 33 رهينة، منهم 8 ماتوا.