الإيسيسكو ترحب بقرار استئناف عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
رحبت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بقرار منظمة التعاون الإسلامي الصادر عن اجتماع مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في دورته العشرين الاستثنائية، التي عقدت في جدة، باستئناف عضوية سوريا في منظمة دول التعاون الإسلامي، وما يشمله من إعادة تفعيل العلاقات بينها وبين الدول الأعضاء في المنظمة وجميع أجهزتها ومؤسساتها.
وعدّ المدير العام للإيسيسكو د. سالم بن محمد المالك، في بيان صادر عن المنظمة اليوم، أن القرار يُعد خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وتعميق الروابط الأخوية بينها.
أخبار متعلقة مبعوث أوكرانيا يشيد بجهود دول الخليج العربية في دعم بلادهبعد صراع مع المرض.. وفاة الشيخ المصري أبو إسحاق الحويني اليوموأكد أنه يفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك في مختلف الميادين ولا سيما التربية، والعلوم، والثقافة.
وأشار المالك إلى أهمية هذا القرار في تعزيز استقرار المنطقة، وتأكيد الالتزام بالقيم الإسلامية المشتركة والرغبة في العمل سويًا من أجل بناء مستقبل أفضل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرباط إيسيسكو منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة منظمة التعاون الإسلامي سوريا التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
أشاد المفتش العام للقوات المسلحة الملكية المغربية وقائد المنطقة الجنوبية الفريق الأول محمد بريظ، بما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم سخي للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، مشيرًا إلى أن ذلك يؤكد مدى التزامها تجاه محاربة الإرهاب، إذ أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به.
جاء ذلك خلال استقبال الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بمقر التحالف بالرياض اليوم، بحضور رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، الفريق الأول محمد بريظ والوفد المرافق له.
وجرى خلال الاستقبال بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.
وقدم التحالف الإسلامي عرضًا مرئيًا عن مسيرته في محاربة الإرهاب شملت مبادراته الاستراتيجية الفكرية منها والإعلامية والمالية والعسكرية، وبرنامج دول الساحل والبرامج التدريبية الممنوحة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأيضًا الجهود المبذولة في تنسيق وتعزيز الجهود الدولية بين الدول الأعضاء، وأبرز إصدارات التحالف ومخرجاته العلمية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر التطرف ونشر ثقافة السلام والاعتدال.
بعد ذلك تجول الوفد داخل غرفة تقدير الموقف، واطلع على الجهود المستمرة في رصد ومتابعة وتحليل التنظيمات الإرهابية على مستوى العالم.
وأشاد الفريق محمد بريظ بما يقدمه التحالف في خدمة الدول الأعضاء، منوهًا بمبادراته الاستراتيجية التي يعمل عليها في محاربة الإرهاب والقضاء عليه من خلال منهجية استراتيجية محكمة.
وأكد أن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من دعم سخي لهذا التحالف يؤكد مدى التزامها تجاه محاربة الإرهاب، إذ أصبحت أنموذجًا عالميًا يُحتذى به، مثمنًا في ذات الوقت الجهود الكبيرة التي يبذلها التحالف الإسلامي للتنسيق العسكري بين الدول الأعضاء وفتح آفاق أكبر لتبادل الخبرات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأعرب اللواء المغيدي عن امتنانه لهذه الزيارة، التي تؤكد مدى التزام حكومة المملكة المغربية في تعزيز التعاون الدولي المشترك في كل من شأنه محاربة الإرهاب والقضاء عليه، لا سيّما أن المغرب هي أحد الدول المتحالفة ضمن هذا التحالف المبارك منذ إنشائه.
وأوضح أن التحالف الإسلامي وبمتابعه حثيثه من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي، ومن خلال مبادراته الاستراتيجية وبرنامج دول الساحل والبرامج الممنوحة من قبل حكومة المملكة العربية السعودية دولة المقر، يسعى إلى تقديم أوجه الدعم والمساندة كافة للدول الأعضاء من خلال برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية تصب جميعها في صالح القطاعين العسكري والمدني للدول الأعضاء المتضررة من آفة الإرهاب.
وأكد أن التكاتف والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء هو السبيل الأمثل للقضاء على هذه الآفة التي أنهكت كثيرا من الشعوب.