العراق.. 50 تحالفاً سياسياً تخوض انتخابات «المحافظات»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة العراق يستعد مبكراً للمشاركة في"COP28" بجناح خاص في الحدث العالمي مقتل جندي فرنسي خلال تدريب على مكافحة الإرهاب في العراقمن المقرر مشاركة أكثر من 50 تحالفاً سياسياً في انتخابات مجالس المحافظات بالعراق المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر القادم، فيما أشارت مصادر لـ«الاتحاد» إلى أن هذه التحالفات ستكون «انتقالية» ولا تمثل أي جبهة، وستكون أول انتخابات محلية تُجرى في العراق منذ أبريل 2013.
وقالت الناطقة باسم المفوضية جمانة الغلاي، إن عدد المرشحين للانتخابات تجاوز 5 آلاف مرشح، مؤكدةً أن إجمالي الناخبين الذين لهم حق التصويت في الانتخابات بلغ 27 مليوناً و8 آلاف و47 ناخباً في جميع محافظات العراق.
واعتبر المحلل السياسي ومدير «المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية» الدكتور غازي فيصل حسين، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن «التحالفات بين الكيانات والأحزاب السياسية هي ذات طبيعة انتقالية أو مؤقتة لتحقيق مكاسب انتخابية للمجالس المحلية وليست تحالفات ذات طبيعة استراتيجية، وهي لا تمثل جبهات بقدر أنها تحالفات تكتيكية، منها ما يغطي القوى الحقيقية التي تتجمع من أجل تحقيق المكاسب الأكبر في النتائج والحصول على المقاعد في مجالس المحافظات».
وأشار حسين إلى أن «هذه التحالفات لا يمكن اعتبارها إعادة تشكيل الأحزاب الموجودة بالعملية السياسية بقدر ما هي تكريس نفوذ الأحزاب والتيارات الكبرى واستمرارها في العملية السياسية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق الانتخابات العراقية انتخابات مجالس المحافظات
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل احمد الچلبي التاسعة
بقلم : محسن الشمري ..
الامور التي نتعاطى بها ونتفاعل معها ليست هي ذات الحقيقة وجوهرها ومن لم يقرأ تاريخ العراق وتاريخ علاقات العراق مع جيرانه ومع دول العالم فانه يُفسد اكثر مما يُصلح مهما كانت نواياه سليمة لان نسبة الفكر والارادة والتدبير اعلى بكثير من نسبة النوايا على طريق الوصول إلى الاهداف وتحقيقها.
الجلبي ان كان على علم بتفاصيل الحقيقة وجزئياتها او كان لا يعلم فانه في الحالتين ارتكب اخطاء كبيرة جدا.
ومن الأمور التي تشكل جزء من الحقيقة؛ان الچلبي اصبح بعد الاحتلال2003سيفا مسلولا على بعثيي العراق في حين كان حوله البعثيون العراقيون الموالون لسوريا وغض النظر عنهم تماما،الذين هربوا من بعثيي العراق بعد تولي صدام الحكم وانهاء مشروع الوحدة بين العراق وسوريا1979.
مشروع الوحدة بين العراق وسوريا كان بديلا لمشروع الاتحاد الهاشمي[اتحادا كونفدراليا(غير اندماجي)أعلن عنه رسميا يوم 14 فبراير/شباط 1958 بين المملكة العراقية والمملكة الأردنية الهاشمية، وجاءت فكرة الاتحاد عام 1957 لتشهد الأشهر اللاحقة إعلان الاتحاد].وكذلك بديلا للجمهورية العربية المتحدة بين مصر وسوريا.
فكر البعث ونظامه ورموزه وشخوصه، اما ان يكون كله مرفوض جملة وتفصيلا كونه فكر ونظام شمولي واستبدادي او يقبل كله.
الشمولية والاستبداد خطر كبير على الانسان والاخلاق والثروة والماضي والحاضر والمستقبل والنظام والدولة والبعث العراقي والسوري وجهان لفكر شمولي مستبد.
تركيز واندفاع الجلبي على تغيير نظام صدام لم يكن كافيا لبناء دولة تعيش تهديد وجودي من إيران وتركيا وشروط لوجودها من العرب والغرب.
كذلك لم يكن فريقه الذي عايشت عدد منهم قبل الاحتلال وبعده بالمستوى الذي يتمم مهمة تغيير النظام ويعوض العراقيين ماخسروه ومافاتهم بسبب الاستبداد والحروب والحصار.
فريق الجلبي كان القشة التي قصمت ظهره عندما انصرفوا سريعا إلى تحقيق مصالح دول شرق العراق وغربه وجنوبه وشماله وتحقيق مصالحهم الخاصة وبناء امجادهم الشخصية وغيبوا الرقابة حتى حتى يبقون فوق القانون ويسلبون وينهبون بثروات العراقيين دون حسيب ورقيب.
الوحدة بين العراق وسوريا من الاهداف المهمة جدا لحزب البعث الذي ولد في فرنسا واستورده الثوريون القوميون(حزب البعث العربي)والاشتراكيون(حزب البعث الاشتراكي)وفرنسا التي وحدت البعث ليكون (حزب البعث العربي الاشتراكي)تمثل الطرف الثاني في اتفاقية سايكس بيكو(1916)المصادق عليها من روسيا وايطاليا والتي تم بموجبها ترسيم حدود دول المنطقة وبهذا اصبحت دولة العراق بحدودها الحالية والإيرانيين والأتراك مازالوا لا يعترفون بسايكس بيكو ولا بحدود العراق ولا بحدود باقي دول المنطقة ومرجعيتهم بهذا الرفض معاهدتي ارض روم الاولى(1823)والثانية(1847).
محسن الشمري