البليدة: توقيف 6 أشخاص ببوفاريك وحجز أزيد من 4 آلاف قرص مهلوس وأسلحة بيضاء
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
نفّذت مصالح أمن دائرة بوفاريك عمليات شرطية متتالية لمحاربة الجريمة وضمان أمن المواطنين، تكللت بتوقيف 6 أشخاص، وحجز كمية معتبرة من المهلوسات.
وأسفرت العملية عن توقيف 6 أشخاص متورطين في قضايا إجرامية مختلفة، بالتنسيق مع النيابة المختصة.
واستنادا إلى معلومات أمنية دقيقة، تمكنت مصالح الأمن الحضري الرابع من ضبط 3700 كبسولة مهلوسة، مخبأة داخل مستودع على أطراف المدينة.
وأسفرت العملية عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 53 سنة وهو بصدد ترويج هذه السموم بين الشباب. وبعد الترصد له، تم توقيفه رفقة شريكه في حالة تلبس. مع حجز كمية إضافية من المؤثرات العقلية.
وفي عملية أخرى، أطاحت الشرطة بشاب ثلاثيني من ذوي السوابق العدلية. كان يستغل موقعا مهجورا لتخزين وبيع المؤثرات العقلية. وأسفرت العملية عن ضبط 4 قطع من المخدرات و108 كبسولات مهلوسة. بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 10.500 دينار جزائري. كما تم ضبط 508 كبسولات مهلوسة بحوزة شابين يبلغان من العمر 23 و34 سنة. كانا يستعدان لترويجها على مستوى محطة القطار بوفاريك. مع استرجاع مبلغ مالي من عائدات النشاط غير المشروع.
وأوقفت الشرطة، في عملية أخرى، شابين يبلغان من العمر 32 و33 سنة أحدهما من ذوي السوابق العدلية. بحوزتهما 72 كبسولة مهلوسة وسلاح أبيض (سيف كبير). بالإضافة إلى قارورة تحتوي على أقراص صلبة من المؤثرات العقلية. ومبلغ مالي من عائدات البيع غير المشروع.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم جميع المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة بتهم تتعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات. وحيازة أسلحة بيضاء محظورة من الصنف السادس دون مبرر شرعي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنتقم من مالي بترحيل آلاف المهاجرين الماليين بطرق وحشية نحو معسكر قرب النيجر
زنقو20| متابعة
في خطوة إنتقامية، أقدمت السلطات الجزائرية على تنفيذ حملة ترحيل جماعي إنتقامية، استهدفت آلاف المهاجرين الماليين المقيمين فوق التراب الجزائري،في ظل تصاعد التوتر السياسي بين الجزائر ومالي في الأشهر الأخيرة.
وشنت قوات الأمن الجزائرية حملات اعتقال واسعة في أوساط الجالية المالية، حيث جرى اقتياد المهاجرين قسرا إلى شاحنات عسكرية، ونقلهم نحو معسكر اعتقال تم تشييده حديثا قرب الحدود مع النيجر، في ظروف إنسانية قاسية ومهينة.
وتأتي هذه الخطوة المستفزة، كنوع من الرد الإنتقامي للجزائر تجاه الحكومة المالية، التي تبنت مؤخرا مواقف رافضة للتدخل الجزائري في عدد من القضايا الإقليمية، ما يؤشر على استخدام ملف الهجرة كورقة ضغط سياسية.