جمعية بيت الشعراء تقيم نشاطا دينيا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
#سواليف
أقامت #جمعية_بيت_الشعراء بالتعاون مع مديرية ثقافة محافظة #إربد ندوة ثقافية دينية بعنوان “كان خلقه القرآن” وذلك في مركز شابات لواء الطيبة شارك بها الشيخ علي رشيد مقدادي والشاعر سمير قديسات رئيس جمعية بيت الشعراء.
وقد تحدث الشيخ علي رشيد مقدادي عن أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، وعن آثار خلقه الكريم في انتشار الدعوة الإسلامية، وفي نشر قيم المحبة والسلام بين الناس، مستعرضاً العديد من الآيات الكريمة وشهادة رب العزة في رسوله الكريم حينما خاطبة قائلاً “وإنك لعلى خلق عظيم” وعندما سئلت عائشة عن خلق الرسول أجابت ” كان خلقه القرآن” وكيف كانت تصرفاته وتعاملاته ما هي إلا ترجمة لتعاليم القرآن السمحة.
ودعا الشيخ المقدادي الشباب إلى التحلي بأخلاق الرسول الكريم والتحلي بتعاليمه لما في خير الفرد والمجتمع.
ثم قرأ الشاعر سمير قديسات عدداً من قصائدة الشعرية الدينية والوطنية “رسالة لم تكتمل بعد إلى سيدي رسول الله صلي الله عليه وسلم” و “زينة القلب” و”عاشق الأردن” وقصيدة للطيبة وقصيدة لإربد.
تلا ذلك نقاش للحضور مع المحاضرين وتفاعل مع موضوع الندوة.
وفي نهاية الندوة شكر الشاعر قديسات مديرة المركز السيدة آلاء العذاربة والحضور جميعاً على تفاعلهم الجميل وطلبهم أن يكون هناك المزيد من الندوات والتعاون مع بيت الشعراء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إربد بیت الشعراء
إقرأ أيضاً:
هل ثواب قراءة القرآن من الهاتف أقل من المصحف الورقي.. تعرف على خلاف العلماء
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ثواب قراءة القرآن الكريم من الهاتف المحمول لا يقل عن ثوابه من المصحف الورقي، بل يحصل القارئ على الأجر بإذن الله تعالى ما دام يقرأ بنية التعبد والتقرب إلى الله عز وجل.
وأضاف الورداني، في فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، ردًا على سؤال "هل ثواب قراءة القرآن من الموبايل يختلف عن المصحف؟"، أن المقصود من القراءة هو تلاوة كلام الله سبحانه وتعالى، سواء من المصحف أو من الهاتف أو من أي وسيلة أخرى تُظهر النص القرآني، مشيرًا إلى أن الأصل في ذلك هو نية التقرب إلى الله.
وأكد أن التفرقة في الثواب بين القراءة من المصحف أو من الهاتف ليست واردة، لأن العبرة في النهاية هي بتدبر كلام الله والحرص على تلاوته، مبينًا أن المسلم إذا قرأ من الهاتف وهو في وسائل المواصلات أو في مكان عمله أو أثناء وقت فراغه، فهو مأجور على ذلك، لا سيما إذا كانت نيته خالصة لله.
خلاف بين العلماء
وفي السياق ذاته، يشير عدد من العلماء إلى أن القراءة من المصحف أولى، لما فيها من ثوابين: الأول هو ثواب النظر في المصحف، والثاني ما تحققه القراءة منه من تعظيم وهيبة في قلب الإنسان، وهي أمور قد لا تتحقق بنفس القدر عند القراءة من الهاتف المحمول.
كما أن في مس المصحف وتعظيمه التزامًا بما أوصانا به الشرع الشريف، في حين أن الهاتف قد يُستخدم في أمور متعددة، مما يقلل من مظاهر التعظيم.
وقد اتفقت المذاهب الأربعة على أن قراءة القرآن من الهاتف المحمول دون وضوء جائزة شرعًا، باعتبار أن الهاتف لا يأخذ حكم المصحف الورقي.
بينما شددت المذاهب الأربعة على منع المُحدث، سواء كان حدثًا أكبر أو أصغر، من مس المصحف الورقي. وقال الإمام النووي في كتابه "المنهاج": "ويحرم بالحدث الصلاة والطواف وحمل المصحف ومس ورقه، وكذا جلده على الصحيح وخريطة وصندوق فيهما مصحف".
أما عن مسألة الوضوء لقراءة القرآن من الهاتف المحمول، فالثابت شرعًا أنه لا يُشترط الوضوء، ويجوز القراءة ولمس الهاتف حينها، بشرط ألا يكون الشخص على جنابة. فالجنب لا يجوز له قراءة القرآن سواء من المصحف أو من الهاتف.
أما المرأة الحائض، فهناك رأيان: الأول يرى عدم الجواز سواء من المصحف أو الهاتف، قياسًا على الجنب، والرأي الآخر يرى جواز قراءة القرآن من الهاتف أثناء الحيض، لأن الهاتف لا يأخذ حكم المصحف الورقي، وبالتالي لا تُشترط الطهارة عند لمسه.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري، ومفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قراءة القرآن دون وضوء جائزة في حالات متعددة، مثل أثناء السير في الشارع أو عند القراءة من الهاتف المحمول.
ويرى أن قراءة القرآن جائزة على كل حال، باستثناء حالة الجنابة، حيث لا يجوز فيها مس المصحف حتى يتم التطهر. وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في معظم أحواله، إلا إذا كان جنبًا، فكان لا يمس المصحف حتى يطهر.