صحيفة الاتحاد:
2024-10-03@11:08:23 GMT

«بريكس».. اتفاق على آليات توسيع المجموعة

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

جوهانسبرغ (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة «أبوظبي لمحترفي الجو جيتسو» تنظم 3 بطولات دولية في أميركا والصين وأوروجواي محمد بن زايد يهنئ ناريندرا مودي بهبوط مركبة الفضاء "تشاندرايان-3" على سطح القمر

اتفق زعماء دول مجموعة «بريكس» التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، على آليات لبحث ضم أعضاء جدد للمجموعة، حسبما أفادت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا أمس.

ويمهد الاتفاق بشأن آليات التوسع الطريق أمام الدول المهتمة بالانضمام إلى المجموعة، لتقديم مسوغات لعضويتها في «بريكس»، التي تعهدت بأن تكون قائدة تطوير «جنوب العالم».
وتصدر توسيع «بريكس» جدول أعمال القمة المنعقدة في جوهانسبرغ العاصمة التجارية لجنوب أفريقيا. وعبرت كل الدول الأعضاء في «بريكس» علناً عن دعمها لتوسيع المجموعة. وقالت ناليدي باندور، وزيرة الخارجية في جنوب أفريقيا لمحطة إذاعية تديرها وزارتها «اتفقنا على مسألة التوسع».
وتابعت قائلة: «لدينا وثيقة قمنا بإقرارها تُحدد إرشادات ومبادئ وإجراءات بحث ملفات الدول التي تريد الانضمام لعضوية (بريكس)... هذا إيجابي للغاية».
وأشارت إلى أن زعماء المجموعة سيدلون بإعلان أكثر تفصيلاً بشأن التوسع قبل اختتام القمة اليوم الخميس.
وتمثّل «بريكس» بتركيبتها الراهنة 40 في المئة من سكان الأرض وربع الاقتصاد العالمي.
وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامابوزا، في افتتاح الجلسة العامة لبريكس أمس: «العالم يتغيّر»، مضيفاً: «الوقائع الجديدة تتطلب إصلاحاً جذرياً لمؤسسات الحوكمة العالمية، لكي تكون أكثر تمثيلاً وقادرة على أن تردّ بشكل أفضل على التحديات التي تواجه البشرية».
ويحضر القمة كل من الرئيس الصيني شي جينبينغ والبرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إضافة إلى نحو 50 مدعواً من قادة دول أخرى.
وقال مسؤولون في جنوب أفريقيا، إن أكثر من 40 دولة عبرت عن اهتمامها بالانضمام إلى «بريكس»، وطلبت 22 دولة الانضمام رسمياً
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ زعماء «بريكس» إلى الاتحاد، وحث على توسيع المجموعة لمواجهة ما وصفها بأنها «فترة من التحول» في العالم.
وقال شي: «العالم يمر بتحولات كبيرة، وإعادة تنظيم صفوف، ودخل فترة جديدة من التحول».
وأضاف «نحن، دول (بريكس)، يجب أن نضع في اعتبارنا دائماً هدفنا التأسيسي المتمثل في تقوية أنفسنا من خلال الاتحاد».
واعتبر قادة المجموعة أنّ حجم الاهتمام بالانضمام للمجموعة يشكّل دليلاً على أنّ أهداف التكتل تلقى صدى كبيراً في «النصف الجنوبي» للكرة الأرضية. وأبدى الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي يدفع باتّجاه إنشاء مصرف تنمية خاص بالمجموعة، تأييده لانضمام الأرجنتين إلى «بريكس».

قازان الروسية تحتضن قمة 2024 
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في كلمته أمام قمة «بريكس» في جوهانسبرغ، عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، أن مجموعة بريكس، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، قد تعقد قمتها المقبلة في قازان في أكتوبر 2024، بيد أنه لم يتم تنسيق المواعيد الدقيقة عبر القنوات الدبلوماسية بعد. 
وكشف الرئيس الروسي عن أن «روسيا ستتولى الرئاسة الدورية لمجموعة بريكس في العام المقبل»، مضيفاً أن الشعار سيكون «تعزيز التعددية من أجل تنمية وأمن عالميين عادلين»، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية للأنباء. 
وقال بوتين، إن هناك خططاً لأكثر من اثنتي عشرة مدينة روسية لاستضافة نحو 200 حدث سياسي واقتصادي واجتماعي. وأضاف بوتين: «نعتزم عقد قمة بريكس المقبلة في أكتوبر 2024 في مدينة قازان»، مضيفاً: «سنتفق على التوقيت الدقيق مع نظرائنا عبر القنوات الدبلوماسية».

دعم جهود التوصل لحلول سلمية للأزمة الأوكرانية

جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لوا دا سيلفا ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوسا دعوتهما إلى إجراء مفاوضات سلمية بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال قمة تحالف «بريكس» للاقتصادات الناشئة أمس في جوهانسبرغ. 
وقال لولا دا سيلفا: إن الأزمة المستمرة منذ 18 شهراً لها تداعيات عالمية لا يمكن تجاهلها، مضيفاً أن مجموعة «بريكس»، التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، تعتبر منتدى مهماً لمناقشة الأمن والسلام. 
وأضاف لولا: «لا نقلل من صعوبات تحقيق السلام، لكن لا يمكننا أن نكون غير مكترثين». 
ودعا رامافوسا أيضاً إلى تسوية الأزمة الأوكرانية عبر المفاوضات. وأضاف رامافوسا: «سيواصل أعضاء بريكس دعم مختلف الجهود لإنهاء هذا الصراع من خلال الحوار والوساطة والمفاوضات». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريكست البرازيل روسيا الهند الصين جنوب أفريقيا جنوب أفریقیا دا سیلفا

إقرأ أيضاً:

أبرز ما جاء في مناظرة نائب الرئيس.. تيم والز وجيه دي فانس

والز وفانس، أسماء شغلت الكثيرون حول العالم خلال الساعات الأخيرة وتصدرت محركات البحث خاصة بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث واجه حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، الذي اختارته الديمقراطية كامالا هاريس نائبا لها، مع السناتور الأمريكي جيه دي فانس، الذي اختاره الجمهوري دونالد ترامب ليكون نائبه في الانتخابات الرئاسية، في مناظرة تلفزيونية تمت في وقت متأخر من أمس الثلاثاء.

مناظرة ودية بين نائب هاريس ونائب ترامب

ووفق لوكالة "رويترز"، من المتوقع أن يكون هذا النقاش هو الأخير في الحملة الرئاسية لعام 2024، مما قد يمنحه بعض الثقل الإضافي قبل انتخابات 5 نوفمبر، ونستعرض بعض النقاط التي تم مناقشتها خلال المناظرة:

جاء السؤال الأول في المناظرة متعلقًا بالصراع الدائر في الشرق الأوسط، حيث سأل النائبين ما إذا كانا سيؤيدان توجيه ضربة استباقية من جانب إسرائيل إلى إيران لتعطيل تطوير برنامجها النووي، ولكن لم يرغب أي من المرشحين الإجابة مباشرتًا، حيث تجنب والز، الذي بدا متوترا بشكل واضح، الإجابة على السؤال، وتحول إلى انتقاد سجل ترامب خلال السنوات الأربع التي قضاها في منصبه.

وقال والز :"الأمر الأساسي هنا هو أن القيادة الثابتة ستكون مهمة، ومن الواضح، وقد رأى العالم ذلك على منصة المناظرة قبل بضعة أسابيع، أن دونالد ترامب البالغ من العمر 80 عامًا تقريبًا يتحدث عن أحجام الحشود ليس ما نحتاجه في هذه اللحظة".

وبدا أن فانس يسخر من والز لأنه لم يتناول المسألة بشكل مباشر، لكنه لم يجب أيضًا على السؤال وانتقل بعد ذلك إلى وصف سيرته الذاتية، ثم عاد فانس إلى التطرق إلى السؤال، قائلاً إن إدارة ترامب الثانية ستدعم قرار إسرائيل في هذا الشأن، ولكن ليس قبل أن يقدم دفاعًا مطولًا عن السياسة الخارجية لترامب، واصفًا فترة ولايته بأنها سلمية بشكل غير عادي.

وواجه السيناتور فانس البالغ من العمر 40 عاما، والذي يشغل منصبا في فترة ولايته الأولى ومؤلف الكتب الأكثر مبيعا، صعوبات في مسيرته الانتخابية، فأصبح في بعض الأحيان هدفاً للسخرية والاستهزاء عبر الإنترنت، في حين كان في أغلب الأحيان بمثابة ظل ترامب الهجومي، وكانت العناوين الرئيسية سلبية في الغالب، وتراجعت معدلات تأييده.

وكان فانس وقت المناظرة ودودًا ومتعاونًا وهادئًا، بل وحتى كان أحيانًا يقدم الثناء لوالز.

والز وفاس يناقشان أزمة تغير المناخ

وعن تغير المناخ، زعم فانس أن أفضل طريقة لمكافحة تغير المناخ هي نقل المزيد من التصنيع إلى الولايات المتحدة، لأن البلاد تتمتع بأنظف اقتصاد للطاقة في العالم، وكان ذلك بمثابة تحول محلي واضح في الأزمة العالمية، خاصة بعد أن سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس الدولية للمناخ أثناء إدارته.

بينما ركز والز على قضية تغير المناخ محليًا، حيث أشاد باستثمارات إدارة بايدن في الطاقة المتجددة بالإضافة إلى مستويات قياسية من إنتاج النفط والغاز الطبيعي، وقال: "يمكنك أن ترى أننا نصبح قوة عظمى في مجال الطاقة في المستقبل".. بحسب وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشيتد برس”.

محاولة لتحميل هاريس إخفاقات بايدن

وفي وقت مبكر من المناظرة، أشار فانس باستمرار إلى أن هاريس، بصفتها نائبة للرئيس، كانت صانعة القرار الرئيسية في البيت الأبيض بشأن قضايا مثل الهجرة والحرب في غزة، مؤكدًا لا تريد حل تلك الأزمة.

وتعتبر تلك الطريقة استراتيجية استخدمتها حملة ترامب منذ فترة طويلة في حملته الانتخابية، في محاولة لجعل هاريس ترث المسؤوليات السياسية لبايدن، وظهر ذلك في مناظرته مع هاريس، حيث فشل ترامب إلى حد كبير في ربط ذلك بالمشاهدين في المنزل، ولكن في التجمعات التي عقدها منذ ذلك الحين، أشار مرارًا وتكرارًا إلى أن هاريس كان لديها أكثر من ثلاث سنوات لإصلاح مشاكل الأمة.

وقال فانس حول الاقتصاد: "إذا كانت لدى كامالا هاريس مثل هذه الخطط العظيمة لكيفية معالجة مشاكل الطبقة المتوسطة، فيتعين عليها أن تنفذها الآن".

لكن هذا التكتيك لم يؤت ثماره بالكامل، فقد أظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين لا يلومون هاريس إلى حد كبير على سياسات بايدن الاقتصادية والهجرة، مما يسمح لها بتقليص مزايا ترامب في هذه القضايا.

فيما هاجم والز ترامب بشكل حاد لفشله في الوفاء بتعهده ببناء حاجز مادي عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بالكامل على حساب الجارة الجنوبية للبلاد.

وقال والز "تم بناء أقل من 2% من هذا الجدار، ولم تدفع المكسيك سنتًا واحدًا".

مشكلة حظر إجهاض

حاول فانس تقديم رسالة "محافظة متعاطفة" بشأن الإجهاض للتغلب على التصورات القائلة بأن موقف الحزب الجمهوري المتشدد بشأن حقوق الإنجاب قد يكلفهم الأصوات.

لقد تجاوز بعض تصريحاته السابقة حول هذه القضية، بما في ذلك قوله سابقًا إنه لا يدعم الاستثناءات من حظر الإجهاض في حالات الاغتصاب وزنا المحارم، ولكنه جعل القضية شخصية، قائلاً إنه يعرف "شابات تعرضن لحمل غير مخطط له وقررن إنهاء هذا الحمل لأنهن يشعرن بأنه لم يكن لديهن أي خيارات أخرى".

ونفى ترامب أن يكون الجمهوريون قد أنشأوا سجلا فيدراليا لتتبع حالات الحمل، على الرغم من مقترحات مشروع 2025 المحافظة التي تدعو الحكومة إلى تتبع حالات الإجهاض، وقال ترامب إن مشروع 2025 لا يمثل وجهات نظره.

لقد نجح فانس في التعبير عن سياسات ترامب بطريقة أكثر تعاطفًا ووضوحًا من زميله في الترشح.

وقال فانس "أريد منا كحزب جمهوري أن نكون مؤيدين للأسرة بالمعنى الكامل للكلمة".

كما دافع والز بفعالية عن موقف الديمقراطيين بشأن هذه القضية، واصفاً حالات فردية لنساء تعرضن للخطر أو حتى توفين بسبب التشريعات التقييدية للإجهاض.

وطُلب من فانس مرة أخرى التوفيق بين انتقاداته السابقة لترامب، بما في ذلك مقارنته بأدولف هتلر ، وموقفه الحالي باعتباره رقم 2 على بطاقة الحزب الجمهوري.

وقال فانس "لقد كنت مخطئًا بشأن دونالد ترامب"، مضيفًا أن ترامب "قدم للشعب الأمريكي" الكثير من الأشياء "التي لم أكن أعتقد أنه سيكون قادرًا على تحقيقها".

وتوقع الكثيرون أن تكون المناظرة عبارة عن هجوم متبادل ومشاجرات ولكن انخرط المرشحون في تبادل ودي في الغالب، وهو ما يشكل تناقضًا صارخًا مع المواجهة المثيرة للجدل بين هاريس وترامب قبل ثلاثة أسابيع فقط.

كان المرشحون لمنصب نائب الرئيس يعترفون في كثير من الأحيان بأن كل منهم قدم نقاطاً جيدة، وكانوا يشكرون بعضهم البعض مراراً وتكراراً.

بعد انتهاء المناقشة، احتضن الرجلان بعضهما البعض، وتصافحا، وصفعا بعضهما البعض على الظهر.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا تفاجأ الأميركيون من مناظرة نائب الرئيس؟
  • جنوب أفريقيا والجنائية تفتتحان مسار الملاحقات القضائية لإسرائيل
  • الرئيس الصيني: مستعدون لمواصلة توسيع التعاون الشامل مع روسيا
  • أبرز ما جاء في مناظرة نائب الرئيس.. تيم والز وجيه دي فانس
  • الرئيس التنفيذي لـ”إينوك”: ندرس توسعة مصفاة جبل علي ونعتزم زيادة شبكة المحطات
  • الرئيس التنفيذي لـ«إينوك»: ندرس توسعة مصفاة جبل علي
  • آليات إسرائيلية تتوغل جنوب شرق خان يونس وسط إطلاق نار من طائرات مسيرة
  • كتائب القسام تستهدف بقذائف “الياسين” آليات عسكرية للإحتلال جنوب غزة
  • مسؤول إسرائيلي: لا اتفاق سياسي قبل انتهاء العملية البرية في لبنان
  • محافظ جنوب سيناء يعقد اجتماعا لتحسين آليات توفير مياه الشرب وري الزراعات