اليمن.. تطهير مناطق عدة في أبين من «القاعدة»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الحوثي» تحتجز 300 شاحنة في ميناء بالحديدة «الحوثي» يقصف مناطق مأهولة في «مقبنة» بتعزاستكملت الحملة الأمنية التي شنتها القوات اليمنية المشتركة، أمس، السيطرة على مختلف منافذ وجبال «وادي الجنن» والمناطق المحيطة به، شرق مديرية «مودية» بمحافظة أبين، من عناصر تنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وقالت مصادر أمنية، إن القوات المشاركة في الحملة تمكنت من تمشيط كافة جبال وشعاب «وادي جنن»، والانتشار في المناطق المحيطة به.
وأفادت المصادر باستمرار الفِرق المختصة بنزع الألغام والعبوات التي زرعتها العناصر الإرهابية في المناطق التي تمت السيطرة عليها.
وأطلقت القوات اليمنية المشتركة منذ مدة، حملة واسعة لمطاردة فلول «القاعدة» في محافظة أبين، وذلك عقب تزايد العمليات الإرهابية للتنظيم الإرهابي.
وأحرزت الحملة انتصارات عدة ضد «القاعدة»، أبرزها القبض على قيادي إرهابي بارز، كما أجرت عملية تموضع وفق خطة الانتشار في نقاط ومواقع مهمة في مداخل «وادي عومران» وبعض المناطق والقرى التي شهدت أعمالاً إرهابية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محافظة أبين أبين القاعدة اليمن تنظيم القاعدة القوات اليمنية المشتركة الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
ما أهمية قاعدة “عاموس” الصهيونية التي استهدفها حزب الله؟
يمانيون – متباعات
في تطور لافت، أعلن حزب الله اليوم الأربعاء تنفيذ هجوم جوي بطائرات مسيّرة على قاعدة “عاموس” العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، في عملية جديدة تضيف مزيداً من الضغط على الاحتلال الصهيوني في إطار المواجهات المستمرة.
وتعد قاعدة “عاموس” واحدة من المنشآت العسكرية الحيوية في شمال الكيان الصهيوني، حيث تقع على بُعد 55 كيلومترًا عن الحدود اللبنانية، غرب مدينة العفولة. وتعتبر هذه القاعدة بمثابة مركز استراتيجي في استعدادات جيش الاحتلال، فهي تمثل محطة مركزية في تعزيز نقل وتوزيع القوات اللوجستية في المنطقة الشمالية، وكذلك في دعم أنشطة شعبة التكنولوجيا الخاصة بالجيش الصهيوني.
أنشئت القاعدة في الأصل من قبل قوات الانتداب البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت بمثابة امتداد لمهبط الطائرات “مجدو” الخاصة بالطائرات الخفيفة. ومع مرور الوقت، أصبحت القاعدة نقطة تجمع وتوزيع حيوية للجنود الصهاينة، لا سيما في دعم قوات الاحتياط من خلال استقبالهم وتوزيعهم في فترات الأزمات العسكرية. وقد كانت حتى عام 2016، مركزًا لاستقبال وتجهيز جنود الاحتياط، وفي فترة لاحقة أصبحت مقرًا للكتيبة المشاة الميكانيكية التابعة للواء غولاني.
وفي عام 2018، بدأت سلطات الكيان الصهيوني بتوسيع وتجديد القاعدة لتواكب احتياجاتها العسكرية الحديثة، وأصبح بمقدور القاعدة استيعاب أكثر من 2000 جندي وضابط، بالإضافة إلى مئات الموظفين الذين يتولون مهام النقل والخدمات اللوجستية. كما شملت أعمال التجديد بناء مركز صيانة متطور لأسطول الشاحنات العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، وكذلك تحديث أنظمة الطاقة الشمسية التي تُستخدم في القاعدة.
وتعد قاعدة “عاموس” اليوم من أبرز المواقع العسكرية التي يوليها جيش الاحتلال الصهيوني اهتمامًا بالغًا، حيث تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من استراتيجيات التنقل السريع لقوات الاحتلال في المنطقة الشمالية، والتي تحظى بأهمية بالغة في حال نشوب نزاع أو مواجهة مع حزب الله.
ويشير الهجوم الأخير على القاعدة إلى تصعيد نوعي في العمليات العسكرية التي ينفذها حزب الله ضد البنى التحتية العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، ويعكس قدرة الحزب على ضرب مواقع حساسة تقع في عمق الأراضي المحتلة.
وقد يعزز هذا الهجوم من موقف حزب الله في مواجهة الاحتلال، ويشكل تحديًا جديدًا للجيش الصهيوني في الوقت الذي تزداد فيه الضغوط العسكرية عليه من جبهات متعددة.