الجيش الصومالي يعتقل عناصر من «الشباب» الإرهابية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش الصومالي: بدء المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من البلاد انسحاب «أتميس» من الصومال يشعل مخاوف دول الجوارأعلن الجيش الصومالي، أمس، عن توقيف 3 عناصر من حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي في عملية عسكرية وسط البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» بياناً للجيش الصومالي قال فيه، إن «القوات المسلحة في منطقة عوسويني التابعة لمحافظة غلغدود نفذت عملية مخططاً لها مسبقاً أسفرت عن توقيف الإرهابيين»، مؤكداً تواصل العمليات نحو القرى والمناطق المتبقية للقضاء على بقية عناصر الحركة الإرهابية.
وفي سياق متصل، قتل شخصان على الأقل، وأصيب أشخاص آخرين عدة جراء هجوم شنته حركة «الشباب» جنوب العاصمة مقديشو.
وكان قائد الجيش الصومالي إبراهيم شيخ محيي الدين، قال أمس الأول، إن «البلاد دخلت المعركة الأخيرة لإخراج الإرهابيين من الصومال»، موضحاً أن قوات الجيش كبدت الإرهابيين خسائر كبيرة في جميع المناطق المحررة، حيث انسحبوا من بعض المناطق دون قتال.
مما يذكر أن القوات الصومالية تخوض منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد حركة «الشباب» الإرهابية التي تبنت العديد من الهجمات أودت بحياة المئات من المدنيين والأمنيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش السوداني يزور مقر القيادة العامة في الخرطوم بعد تحريره
زار قائد الجيش السوداني الأحد، مقره في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة القوات للمبنى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال عبد الفتاح البرهان لقادة الجيش في المقر المستعاد القريب من وسط المدينة والمطار: "قواتنا في أفضل حالتها".
وتمثل استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة السيطرة على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل، قبل نحو عام.
وقال الجيش في بيان يوم الجمعة إنه دمج قواته المتمركزة في الخرطوم بحري وأم درمان مع القوات الموجودة في المقر العام.
ومنذ بدء الحرب مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية، حاصرت هذه القوات فيلق الإشارة في الخرطوم بحري والقيادة العامة للقوات المسلحة جنوب نهر النيل الأزرق.
وقالت الحركة يوم الجمعة إنها تمكنت من كسر الحصار المفروض على فيلق الإشارة، ثم قالت في وقت لاحق إنها استعادت أيضا مقره.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع بسرعة في شوارع الخرطوم، كان على الجيش أن يزود قواته داخل المقر الرئيسي بالإمدادات عن طريق الإنزال الجوي.
وتأتي استعادة المقر بعد مكاسب أخرى حققها الجيش.
وأدت الحرب في السودان إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد ملحمية.
وقُتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ووفقًا للأمم المتحدة، تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص.
وأفاد تقييم مدعوم من الأمم المتحدة الشهر الماضي أن المجاعة أُعلنت في أجزاء من السودان لكن الخطر ينتشر ليشمل ملايين آخرين من الناس.
وفي أواخر العام الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي حينئذ أنتوني بلينكن إن الناس في أجزاء من البلاد يضطرون إلى أكل العشب وقشور الفول السوداني من أجل البقاء على قيد الحياة.