جرائم الاحتلال في جنين.. تهجير جماعي وحرق للمنازل وتجريف للشوارع
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الضفة الغربية/ وكالات
يواصل جيش العدو الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة لليوم الـ57 على التوالي، وسط عمليات تجريف، وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية إلى مخيم جنين، والأحياء القريبة منه في مدينة جنين، وسط تحليق الطيران الحربي الإسرائيلي في سماء المدينة.
وتتمركز دبابات الاحتلال ومدرعاته في محيط المخيم، فيما تواصل الجرافات تجريف شوارع، وتوسيع أخرى، لدخول الآليات العسكرية، فيما سمع إطلاق نار من الدبابات في محيط دوار العودة، ورصد تحركات لآليات الاحتلال في منطقة الجابريات.
وقال محمد جرار- رئيس بلدية جنين في تصريح صحفي، أمس الاثنين، إن عدد النازحين من المخيم ارتفع إلى 21 ألف شخص، مبينا أن 25% من سكان جنين في حالة نزوح.
ووصف جرار حجم الأضرار التي تسبب بها جيش الاحتلال في جنين بأنه “هائل جدا، خاصة من الناحية الاقتصادية، كما طرأ ازدياداً في نسبة الفقر”.
بدوره، قال مدير بلدية جنين ممدوح عساف، إن جيش الاحتلال جرف 85 بالمائة من شوارع المدينة، وأن قرابة 8000 منشأة تجارية مغلقة بشكل كامل، وأحياء كاملة في المخيم تم تهجير سكانها قسرا.
وبحسب المتحدث باسم وزارة التربية صادق الخضور، فإنه منذ بداية الفصل الدراسي الثاني مطلع فبراير الماضي، توقف التعليم الوجاهي في 72 مدرسة في مدينتي جنين وطولكرم، بسبب العدوان، وهو ما يعني حرمان 26 ألف طالب من الدراسة في مدارسهم.
وفي وقت سابق، أكدت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، تضرر 512 منزلاً ومنشأة بالكامل أو جزئياً بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر، مشيرة إلى استشهاد 36 مواطناً، بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن السلطة، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وسط أوضاع إنسانية متفاقمة.
وتواصل قوات الاحتلال عمليات الحرق والتدمير الممنهجة، إذ أقدمت أمس، على إحراق عدد من المنازل داخل المخيم، وسط استمرار انتشارها في الساحة الرئيسية للمخيم وعدد من الشوارع في المدينة، كما أغلقت قوات الاحتلال مدخل مستشفى جنين الحكومي بالسواتر الترابية، ما يزيد من معاناة الجرحى والمرضى.
وأشارت اللجنة إلى أنه لأول مرة منذ عام 2002م، اقتحمت دبابات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، حيث شنت عمليات تخريب ومداهمة واسعة بمشاركة جرافات وآليات عسكرية، كما امتدت الاقتحامات إلى بلدات جلبون، قباطية، يعبد، وقرية بير الباشا، حيث حولت قوات الاحتلال عدداً من المنازل إلى ثكنات عسكرية، ما يزيد معاناة السكان المدنيين.
وأكدت اللجنة أن تصاعد العدوان الإسرائيلي أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية، وفاقم الأوضاع المعيشية لسكان مخيم جنين، حيث يعاني الأهالي نقصاً حاداً في المواد الغذائية والاحتياجات الأساسية للأطفال، بالتزامن مع استمرار انقطاع المياه والكهرباء عن أجزاء واسعة من المدينة والمخيم.
ومنذ بدء العدو الصهيوني تنفيذ ما أسماها عملية “السور الحديدي” في جنين يوم 21 شهر يناير الماضي، والتي توسعت لاحقاً إلى مدن ومخيمات أخرى، وصل عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء ذلك العدوان إلى 73 شهيداً، بالإضافة إلى مئات الإصابات ومئات المعتقلين، علاوة على هدم عدد كبير من المنازل، وفقا لإحصاءات أولية .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عدوانٌ متواصل على جنين وطولكرم والاحتلال يدفع بـ 6 سرايا إضافية
#سواليف
تواصل قوات الاحتلال عدوانها على جنين ومخيمها لليوم 82 على التوالي، مع استمرار عمليات اقتحام المنازل والتدمير الممنهج للمخيم وتهجير سكانه منه، تزامنًا مع إعلان الاحتلال نشر 6 سرايا إضافية بالضفة.
وشهدت بلدة يعبد جنوب غرب جنين، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وأطلقت قنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق نزلة زيد وعرابة وبير الباشا وبرقين وجلبون وفقوعة في جنين.
مقالات ذات صلةوقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال دهمت منزلاً في حي جبل أبو ظهير في المدينة، وفتشته، وسرقت منه مبلغاً كبيراً من المال قبل انسحابها.
واعتقلت قوات الاحتلال والد المطارد خلوف واثنين من أشقاءه من بلدة برقين غرب جنين للضغط عليه لتسليم نفسه، وذلك بعد يوم من اعتقال زوجته نبيلة خلوف، قبل أن تفرج عنها صباح أمس.
ويقتحم الاحتلال منزل عائلة خلوف وديوان آل خلوف في برقين منذ قرابة شهر للبحث عنه، ويعتقل أفراد من عائلته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وقد خلف العدوان على جنين ومخيمها 38 شهيداً، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة التي تواصل حملتها الأمنية في ملاحقة المقاومين والمطاردين.
وأجبرت سلطات الاحتلال عائلات فلسطينية على النزوح قسرا وتحت التهديد من مربعين سكنيين في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي -أمس الجمعة- إرسال 6 سرايا إضافية إلى الضفة الغربية المحتلة، وذلك عشية بدء عيد الفصح اليهودي الذي يمتد من 12 حتى 20 أبريل/نيسان الجاري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إن التعزيزات تأتي في إطار “الاستعدادات المتزايدة” عقب تنفيذ 3 عمليات عسكرية واسعة خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب اقتحامات ومداهمات ليلية أدت إلى اعتقال نحو 85 فلسطينيا ومصادرة كميات من الأسلحة، وفق مزاعم جيش الاحتلال.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن الهدف من تعزيز الانتشار هو منع هجمات محتملة خلال فترة العيد، من دون توضيح مواقع تمركز القوات الجديدة أو مدة بقائها.