صحيفة الاتحاد:
2024-09-19@21:20:01 GMT

5 مكتبات.. الأجمل في العالم

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

ترجمة: عزة يوسف 
لا تزال القراءة التقليدية من الكتب تمثل متعة للكثيرين، فرائحة الورق والغلاف وتقليب الصفحات من الأمور التي تجلب السعادة، والمكتبات في حد ذاتها قطع فنية، ذكر موقع Travel Awaits، أجملها في العالم:

مكتبة الإسكندرية
تعتبر مكتبة حديثة مقارنة بسابقاتها، مبنية في مكان تاريخي، وكانت مدرجة ضمن عجائب العالم.

تم تدميرها في القرن الثالث الميلادي، وعادت إلى سابق مجدها بعد تجديدها، وترتفع غرفة القراءة التي يعلوها سقف زجاجي إلى 11 مستوى، وتضم 4 متاحف ودور سينما ومعارض فنية ومساحة تكفي لـ 8 ملايين كتاب.

جورج بيبودي – بالتيمور
كان بيبودي فاعل خير ثرياً يحب العلم والثقافة ويريد نشرهما للجميع، لذا أنشأ كاتدرائية الكتب التي افتتحت عام 1878، وشملت أكثر من 300 ألف مجلد، وتعمل الآن كمكتبة بحثية لجامعة جونز هوبكنز، ولا يزال بإمكان الناس استخدام الكاتدرائية، التي بنيت أرضيتها من الرخام الأبيض والأسود وشرفاتها من الحديد الزهر وأعمدة ذهبية تعلوها كرة زجاجية بلورية.

أخبار ذات صلة «اقرأ واستمتع».. نافذة على المعرفة «الناشر الأسبوعي» ترصد الاتجاهات المتغيرة للقراءة

غرفة القراءة الملكية البرتغالية – البرازيل
عام 1837، شعر مهاجر برتغالي بالحاجة إلى جلب ثقافة وطنه إلى البرازيل، فأنشأ مكتبة سميت بخزنة القراء عام 1887، ضمت نحو 350 ألف كتاب من البرتغال، بما فيها بعض الكتب النادرة التي تعود إلى 500 عام، على ارتفاع 3 طوابق ومداخن خشبية منحوتة بإتقان وثريا جميلة ونصب تذكاري من الفضة والعاج.

باروك في دير ميتن – ألمانيا
عبارة عن دير بندكتي تأسس عام 766، أنشئت مكتبة صغيرة بداخله، ثم توسعت لتصبح الصرح الذي نراه اليوم. سقفها مقبب وتزينها لوحات كتّاب وفلاسفة وهم يقرؤون أعمالهم الخاصة.

كليمنتينوم – التشيك
أنشئت عام 1722 كجزء من الجامعة، وتضم مجموعة كبيرة من الكتب ذات الطابع الديني، مع مجموعة ضخمة من المجلدات الجغرافية والفلكية العتيقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المكتبات المكتبات العامة القراءة

إقرأ أيضاً:

مستشار وزير التعليم: ليس من الغايات بمحو الأمية تعلم القراءة والكتابة فقط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور حجازي إدريس، مستشار وزير التربية والتعليم لمحو الأمية والتعلم مدى الحياة، أنه لا بد من إحداث تحولات حقيقية وجذرية في تعليم الكبار، لافتًا إلى أنه ليس من الغايات والمقاصد في محو الأمية تعلم القراءة والكتابة فقط ولكن الإبداع والإنتاج فيهما. 

جاء ذلك خلال احتفالية الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية، وأقيمت الاحتفالية هذا العام تحت عنوان "تعزيز التعليم متعدد اللغات.. محو الأمية من أجل التفاهم المتبادل والسلام".

وأقيمت الاحتفالية برعاية محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي تأتي استجابة لدعوة الرئيس  عبد الفتاح السيسي، بطرق كل الأبواب المتاحة، من أجل القضاء على الأمية في  مصر. 

ووأوضح الدكتور حجازي إدريس، أن الرؤية الجديدة للهيئة جاءت لتواكب ما يحدث من تجديد مفاهيم محو الأمية وتعليم الكبار، وعلينا أن نعيد التفكير في تعليم الكبار في مصر، ودور الشركاء بات مهما في المساهمة الفاعلة في تلك القضية حيث التحول إلى تعلم وتعليم مستمر للكبار.

وأضاف، أن رؤية الهيئة الجديدة ترتكز على التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، والابتكار، مع الاهتمام بذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع، منوهًا إلى أنه لابد أن يكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانبا لأبجدية، ويتم الآن الإعداد لطرح منهج متعدد رقمي لذوي الإعاقة الذهنية القابلين للتعلم مع عقد الندوات التوعوية والتثقيفية للتوعية بالموضوعات المختلفة مثل خطورة الزيادة السكانية، الحفاظ علىالبيئة، والخضرنة، التصدي للشائعات الإلكترونية، ترسيخ قيم الولاء والمواطنة. 

وأشار إلى أن الاحتفالية جاءت مواكبة لإعلان فوز مصر بجائزة اليونسكو لمحو الأمية هذا العام ممثلة في جامعة المنصورة بالشراكة مع هيئة تعليم الكبار والتي جاءت تعبيرا صادقًا واعترافًا دوليًا بما بذلته وتبذله مصر قيادة ومؤسسات لجودة حياة المواطن المصري والتي تنطلق من التعليم، كما تعلن هيئة تعليم الكبار وصول سبع محافظات للصفر الافتراضي وإعلانها رسميا محافظات خالية من الأمية، ويتم تكريم بعض النماذج المضيئة الذين تحرروا من الأمية وواصلوا التعليم حتى حصلوا على أعلى الشهادات العلمية، ويتم أيضا تكريم ذوي الإعاقة الذين حصلوا على شهادة محو الأمية.

واختتم أن الاحتفالية تناولت عرض الخطوات الفاعلة التي تم إنجازها من خلال هيئة تعليم الكبار بالشراكة مع بعض مؤسسات الدولة، وبعض منظمات المجتمع المدني، والإقليمي، والدولي، تجدد من خلالها مناشدة إيجابية لجميع الجهات  للمشاركة الفاعلة في التصدي لقضية الأمية كإحدى الأولويات الاستراتيجية؛ لتحقيق الديمقراطية والتنمية المستدامة لشعبنا المصري العظيم الذي يستحق الحصول على حقه في التعليم، وهذا لا يتحقق إلا بالقضاء على الأمية.

مقالات مشابهة

  • وظائف شاغرة من «الشباب والرياضة» لكل المؤهلات.. اعرف المميزات
  • عشية الدخول المدرسي.. أولياء أمام التحدي
  • في خريف عمره بايدن يريد حلا لمشكلة السودان المستعصية التي أعيت الطبيب المداويا
  • "صندوق القراءة" أكتوبر المقبل في دبي
  • مستشار وزير التعليم: ليس من الغايات بمحو الأمية تعلم القراءة والكتابة فقط
  • “دبي للثقافة” تنظم “صندوق القراءة ” أكتوبر المقبل
  • انطلق في العالم المثير للساحة الأدبية في قطر، بمكتباتها الحديثة واستخدامها الفريد للخط العربي
  • حياته كلها مع الكتب
  • «تعليم الجيزة»: توزيع الكتب المدرسية ومرونة في تحصيل المصروفات
  • لماذا يجب علينا قراءة الكتب الطويلة؟!