أبوظبي (الاتحاد)
يُنظّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية هذا العام أوّل مزاد فني في تاريخه، يعرض قطعاً فنية مُقدّمة من فنانين محليين ودوليين مرموقين.
ويستقطب المعرض رسّامين وفنانين تشكيليين ومصورين فوتوغرافيين وخطاطين ونحّاتين، ودور عرض، من داخل وخارج الإمارات، دأبوا على تقديم إبداعات تُعبّر عن مختلف المدارس الفنية، وتتمحور مواضيعها حول البيئات الصحراوية والبحرية، والتراث الأصيل، والصيد، شؤونه.

أخبار ذات صلة الإمارات: المسار السياسي سبيل حل الأزمة السورية جائزة الشيخة جواهر القاسمي للتميز الرياضي تقدم تكريماً خاصاً للأندية والمؤسسات

من جهة أخرى، تُقدّم منصّة الفنون والحرف اليدوية في المعرض ورش عمل للجمهور، في فنون الإضاءة، والأوريغامي، ورسم الطبيعة الصامتة بالفحم، والرسم والطلاء بآلة الدوران، والفسيفساء، ورسم البورتريه، والمجسمات الرملية مع أول نحات إماراتي على الرمل (شادي المطروشي)، والرسم على الحصى.. وبالتعاون مع بيت العود العربي في أبوظبي، يقدم المعرض أنشطة شيّقة لعُشّاق الموسيقا.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي للصيد والفروسية أبوظبي الإمارات معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

إقرأ أيضاً:

د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش

شرّع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، أول أمس، أبوابه لهذا العام ببريق مختلف هذه المرّة، فهو معرض يقوم على تزامنٍ يشمل تجسيد المعرفة ونقلها وتقديمها بأساليب غير اعتيادية، إذ المعرفة التي يلقاها زائر المعرض اليوم جد مختلفة لأنها ستقدم بمذاق ثقافة الكاريبي المطهّوة بتمهّل على نكهات أوروبية وآسيوية ووصفات أفريقية، كل ذلك بحضور ابن سينا الذي تم استدعاؤه لتكتمل المائدة المقدمة للزوّار الذين سيجدّدون علاقتهم مع الكتاب الرقمي، رغم صيحات الرقمنة والذكاء الاصطناعي التي عملت على إعادة هضم الكتب وتقديمها في كثير من الأحيان على شكل وجبات خفيفة وسريعة، فابن سينا فيلسوف الزمان، وأحد أبرز من تركوا أثراً بائناً في لوحة الحضارة الإنسانية جمعاء، أما الكتاب المحتفى به، والذي سيقدم على موائد الزوّار، فهو «ألف ليلة وليلة»، حيث سيُجدد الاشتباك معه عددٌ من النّقاد والمفكرين اللامعين الذين سيفتشون من جديد في جعبة حكايات شهرزاد، كاشفين عن سحر السرد الخالد في هذا الكتاب النفيس، فالمعرض فتح ذراعيه لأهم الكتّاب والفنانين الحاصلين على جوائز عالمية ومكانة مرموقة، لكنه أيضاً يرحب بالعديد من أصحاب المواهب في الموسيقى والشعر والفلسفة والفنون الخمسة. فبساتين المعرض وأجنحته، كما ذكرنا، زاخرة سيقطف منها الزائر أنّى شاء من لذيذ المعارف على اختلاف الحقول الإنسانية، فمحاضراته لا تقتصر على ما تعرضه دور الكتب من إصدارات حديثة وكتب ومجلات ومخطوطات، فالزائر سيكون أمام فضاء حقيقي ومدهش تتزامن فيه لقاءات السّرد المسموع «البودكاست» مع منابر يلقي من عليها الشعراء ألذّ قصائدهم، وفي الجناح المقابل سنرى أمهر الطهاة وهم يكشفون عن أسرار أشهى الأطعمة والأطباق العالمية في محاضرات تسرد بشغف لا يخلو من اللّذة والتشويق، وفي ذات الوقت سنجد حلقات تعليم تدعو الزوار لتلقي محتوى بيدغوجي عصري، وإلى ذلك ثمة ركن للفنون يسرّح فيه الزائر بَصرَه، محاولاً لمس الجمال بيديه قبل عينيه، هذا المعرض سيشهد جمهرة يشعر فيها القرّاء والمفكرون والمبدعون بأنهم شركاء في صناعة الثقافة والإبداع، فالمعرض هذا العام وبهذا العطاء يؤكد أن للكتاب مكانته التي ستُكمّل مشروع الذكاء الاصطناعي، دون أن يلغي أحدهما حضور الآخر.
*أستاذ بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

أخبار ذات صلة جناح صندوق الوطن يعزز دور الهوية واللغة العربية لدى الشباب «الأرشيف والمكتبة الوطنية».. مشاريع ومبادرات مبتكرة في الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • «الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»
  • تفاهم بين «صقاري الإمارات» و«الدولي للصيد»
  • د. نزار قبيلات يكتب: «أبوظبي للكتاب».. فضاء حقيقي ومدهش
  • مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
  • الشارقة يتصدر كأس «نجوم الإمارات» للكاراتيه
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • لندن تحتضن لأول مرة معرض الحرمين ونسك بتنظيم سعودي.. فيديو
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي