صحيفة الاتحاد:
2025-03-07@03:18:19 GMT
«التنمية الأسرية» تعزز الزراعة المستدامة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةبهدف تمكين الشباب في مجال الاستدامة ورفع وعيهم بمفهوم المهارات الخضراء وتقريبهم من الفرص المستقبلية المتاحة في المجال نفسه وتعزيز الحوار وتبادل الأفكار حول مفاهيمه، نظمت مؤسسة التنمية الأسرية ورشة تفاعلية علمية وترفيهية، بعنوان «الزراعة المستدامة».
تناولت الورشة التفاعلية أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عام الاستدامة، وسلطت الضوء على مفهوم المهارات الخضراء للشباب ودعم قدراتهم من خلال المساهمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر لفترة زمنية أطول، والسعي نحو تعزيز المناقشات وتبادل الأفكار وبحث اكتساب المهارات المطلوبة من الشباب.
اقتصاد أخضر
وعرفت الورشة الاقتصاد الأخضر بأنه المهارات الخضراء، مثل المعرفة والقدرات والقيم والمواقف اللازمة للعيش في مجتمع مستدام وفعال من حيث الموارد، وتشتمل على المعرفة والمهارات التقنية المطلوبة في البيئات المهنية، والتي تعتمد على مجموعة من المعارف والقيم والمواقف لتسهيل القرارات المناسبة والمستدامة بيئياً في العمل والحياة.
مهارات
وتضمنت الورشة توضيحاً حول جوهر المهارات الخضراء التي يتم التعبير عنها أحيانا من خلال مصطلحات أخرى، مثل مهارات المستقبل ومهارات الوظائف الخضراء، وأن المهارات الخضراء تعتبر مناسبة للأشخاص من مختلف الأعمار، وتزداد أهميتها عند الشباب الذين يمكنهم المساهمة في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، لا سيما أن التحول نحو عالم مستدام صديق للمناخ أصبح أمراً بالغ الأهمية.
استدامة اجتماعية
وجاء في الورشة، أن الاستدامة تُعنى بالتوازن بين تلبية احتياجات الحاضر والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة، وأنها تتداخل بشكل متكامل بين الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، بينما تعتبر الاستدامة في المجال الاجتماعي بأنها قدرة الأجيال الحالية والمستقبلية على إنشاء مجتمعات صحية صالحة للحياة.
تعليم وترفيه
شددت الورشة على أهمية توعية وتمكين الأطفال والشباب من المهارات الاجتماعية لتعزيز مشاركتهم الفاعلة في المجتمع وتعزيز شغف الزراعة لديهم، لما لها من أهمية ومردود نفسي كالترفيه والتعليم. وتناولت الممارسات المستدامة في الزراعة، الأحواض الزراعية، تحضير السماد العضوي (الكمبوست)، استخدام الأسمدة والمبيدات العضوية وتدوير المحاصيل. وأكدت الورشة على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي في التربة، وتعزيز نمو النباتات، والحفاظ على صحة الثمار والكائنات المحيطة، وعلى صحة البشر من التعرض للمواد الكيميائية. وتطرقت الورشة إلى طرق الزراعة الناجحة في الأحواض الزراعية، وطريقة تحضير «الكمبوست»، واستخدام المبيدات والأسمدة العضوية، والوقاية من الأمراض التي تصيب النباتات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزراعة المستدامة الزراعة مؤسسة التنمية الأسرية الاقتصاد الأخضر الاستدامة
إقرأ أيضاً:
"التنمية الأسرية" تنظم فعاليات متنوعة في مكتبة زايد الإنسانية
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية بمكتبة زايد الإنسانية، مجموعة من الورش والفعاليات، بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
ومن ضمن الفعاليات التي نظمتها مكتبة زايد الإنسانية، ورشة فنية بعنوان "أقبل رمضان" بمناسبة الشهر المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية التي تعزز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذا أثر، وشارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.وأوضحت عضو مكتبة زايد الإنسانية موزة شطيط، المنفذة للورشة أن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
ويقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات "مهن من بلادي"، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الإمارات ، كما تسلط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات التي كانوا يواجهونها.
وبيّن الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.