توسّع الاحتجاجات الجماهيرية في عدن وجرعة جديدة على أسعار المشتقات النفطية بحضرموت
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
المحتجون يطالبون برحيل التحالف السعودي الإماراتي ومرتزقته المحليين غياب كامل للكهرباء وانعدام أبسط مقومات الحياة المعيشية في المناطق المحتلة دعوات لتصعيد الانتفاضة الشعبية حتى تحقيق كافة المطالب الحقوقية واجتثاث فساد المليشيات المسلحة
الثورة/متابعات
تواصلت أمس الأربعاء، ولليوم الثاني تواليا الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة عدن المحتلة تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية في ظل فشل وحجز تحالف العدوان السعودي والإماراتي ومرتزقته المحليين في معالجة الأزمات المتواصلة وتأمين أبسط مقومات الحياة المعيشية.
وبدت شوارع عدن، كما رصدتها عدسات المصورين وتداولتها وسائل الإعلام المختلفة، وقد تحولت إلى حرائق وحمماً بركانية بفعل الغضب الجماهيري الذي بات يطالب علانية برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي وأدواته من المرتزقة المحليين المنشغلين عن هموم واحتياجات المواطنين بصراعاتهم وتنفيذ أجندة ومخططات أسيادهم في الرياض وأبوظبي على حساب الوطن ومصالح أبنائه.
وقالت مصادر محلية، أن الاحتجاجات الواسعة انطلقت امس من مدينة البريقة، موضحةً أن الأهالي أضرموا النار في الإطارات التالفة ورددوا هتافات تطالب بإنقاذ سكان المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء وتوقف الخدمات.
وأعلن مجلس الحراك الثوري الجنوبي مباركته وتأييده للاحتجاجات والتظاهرات الشعبية في عدن ولحج وأبين المطالبة بالخدمات، مؤكدا الوقوف معهم في مطالبهم العادلة وحقوقهم المشروعة.
ودعا كافة المواطنين المتظاهرين في عدن وعموم المحافظات الجنوبية القيام بمزيد من التظاهرات الاحتجاجية وتصعيد الانتفاضة الشعبية حتى تحقيق كافة المطالب الحقوقية واجتثاث فساد الميليشيات المسلحة التي تعيث في الأرض فسادا وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الخدماتية والمعيشية والإنسانية العادلة.
وكانت الاحتجاجات الجماهيرية قد اندلعت في عددٍ من مديريات، مدينة عدن المحتلة مساء الثلاثاء، نتيجة انعدام أبسط مقومات الحياة الضرورية، وتردّي خدمة الكهرباء، بصورةٍ غير مسبوقة.
وقطع المحتجون الشوارع في أحياء المنصورة والشيخ عثمان في عدن، ورفعوا شعاراتٍ مُطالبةً برحيل تحالف العدوان السعودي الإماراتي.
وتضاعفت انقطاعات الكهرباء خلال اليومين الماضيين نتيجةَ عدم توافر وقود الديزل والمازوت، الأمر الذي تسبب بتوقّف معظم المحطات عن الخدمة.
في سياق متصل، شهدت مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان خلال الساعات الماضية جرعة جديدة في أسعار المشتقات النفطية وسط غياب كامل للخدمات ما يجعل المحافظة الأغنى نفطيا في البلاد وغيرها من المحافظات الخاضعة للاحتلال السعودي الاماراتي مرشحة لاندلاع مظاهرات واحتجاجات شعبية عارمة.
ووصل سعر اللتر الواحد من مادة الديزل إلى 1000 ريال بزيادة 50 ريالاً لكل لتر، أي أن الصفيحة 20 لتراً ب 20 الف ريال والبنزين ب 980 ريالاً والصفيحة 20 لتراً ب19600.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تحالف العدوان فی عدن
إقرأ أيضاً:
اجتماعات جديدة مع الشركات النفطية لاستئناف التصدير عبر ميناء جيهان التركي - عاجل
بغداد اليوم - أربيل
كشف الخبير في الشأن الاقتصادي هيفيدار شعبان، اليوم الاحد (16 آذار 2025)، عن عقد اجتماعين بين وزارة النفط الاتحادية، ووزارة الثروات الطبيعية في حكومة الإقليم، مع ممثلي الشركات النفطية العاملة في كردستان.
وقال شعبان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الاجتماع الأول سيعقد في بغداد خلال الأسبوع الحالي، والأسبوع المقبل سيعقد اجتماع آخر في أربيل بين ذات الجهات، لحل مشكلة استئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي".
وأضاف أن "مشكلة تصدير النفط ليست متعلقة بالحكومة الاتحادية، ولا حكومة الإقليم، ولكن الشركات النفطية ترفض استئناف التصدير في الوقت الحالي، إلا بعد دفع الديون التي بذمة حكومة الإقليم".
ومن أبرز المشكلات باستئناف تصدير النفط عبر ميناء جيهان التركي، طريقة احتساب كميات النفط، وطريقة تسديد أمواله، وحصة الشركات الدولية التي تولت استخراج النفط من إقليم كردستان، فضلاً عن ملفات الرواتب والرسوم والجمارك. وتحاول الوفود بين الطرفين حسم هذه الملفات قبل بدء عمليات التصدير.
وكان وزير النفط حيان عبد الغني أعلن بشكل مفاجئ في شباط الماضي استئناف الصادرات من كردستان، في خطوة من شأنها أن تنهي نزاعاً استمر نحو عامين أدى إلى انقطاع إمدادات بأكثر من 300 ألف برميل يومياً تدخل الأسواق العالمية عبر تركيا.