ناطق حكومة التغيير: نحث المواطنين على توخي الحيطة والحذر عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
حث الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء – وزير الإعلام هاشم شرف الدين، جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل والمنصات.
وقال ناطق حكومة التغيير والبناء لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “في ظل العدوان الأمريكي على بلدنا، والاستهداف المتعمد لمواطنينا من قبل الغارات الجوية والصاروخية الأمريكية، فإننا نحث جميع المواطنين على توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والمسؤولية عند مشاركة المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من المنصات”.
وأضاف “لقد لاحظنا أن بعض الأفراد ينشرون أسماء وصوراً ومعلومات شخصية عن شهداء سقطوا ضحايا لهذه الهجمات الوحشية، نتفهم رد الفعل العاطفي تجاه هذه الجرائم الشنيعة، ولكن يجب أن يعي الجميع عواقب مثل هذه الأفعال”.
ونبه وزير الإعلام الجميع بأنه بمشاركة هذه المعلومات الحسّاسة، يتم تزويد العدو، دون قصد، بمعلومات استخباراتية قيّمة يمكن استخدامها لاستهداف الشعب اليمني، ما يجب ألا يُمنح العدو أيَّ فرصة لاستغلال مشاعركم واستخدامها ضدكم.
وناشد جميع المواطنين التقيد بالامتناع التام عن نشر أسماء أو صور أو أي معلومات شخصية للشهداء قبل صدور البيان الرسمي من الجهات المختصة، وتوخي الحذر الشديد في تداول أي معلومات غير مؤكدة المصدر، والاعتماد فقط على البيانات الرسمية.
وشدد على ضرورة التركيز في النشاط على الانترنت على إبراز مظلومية اليمن، وصموده وبطولات قواته المسلحة والأمنية، وعلى ثبات الموقف اليمني المدافع عن الشعب الفلسطيني.
وأوضح ناطق حكومة التغيير والبناء “أن الوعي والانضباط هما سلاحان مهمان في مواجهة العدوان، فلنحافظ عليهما، ولنكن جميعا على قدر المسؤولية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بيان مهم من المكتب الوطني للإعلامي لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي
أكد المكتب الوطني للإعلام أهمية التزام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الدولة بالقيم والمبادئ التي تعكس سياسات الدولة، ونهجها القائم على الاحترام والتسامح والتعايش.
وجاء ذلك في بيان رسمي شدد فيه المكتب على ضرورة مراعاة الضوابط الأخلاقية والقانونية عند استخدام المنصات الرقمية، وضرورة الامتناع عن نشر أي محتوى قد يتضمن إساءة أو انتقاصاً من الثوابت والرموز الوطنية، أو الشخصيات العامة، أو الدول الشقيقة والصديقة ومجتمعاتها. إجراءات قانوينةوشدد البيان على أن المكتب وبالتعاون مع الجهات المعنية سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يخالف هذه التوجيهات، وفقاً للقوانين المعمول بها في الدولة، والتي تهدف إلى الحفاظ على بيئة رقمية آمنة، ومتوازنة تعزز مناخ الاحترام المتبادل.
كما أشار البيان إلى أن نشر معلومات مضللة، أو خطاب يحض على الكراهية، أو التشهير بالآخرين بصريح العبارة أو بالتلميح أو بالإشارة أو ضمنياً، يعتبر من المخالفات التي ستواجه بعقوبات قانونية صارمة.
وشدد البيان على أن الجميع مسؤولون عن الحفاظ على السمعة الطيبة لدولة الإمارات، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة لأبناء الوطن، عندما أشار إلى أنهم سفراء لدولة الإمارات، وأن عليهم ترسيخ سمعتها الطيبة وإعطاء صورة إيجابية عن الدولة، بعلمهم وتربيتهم الحسنة، وحسهم وانتمائهم الوطني، قائلاً: "كل أمر تفعله إيجاباً أو سلباً، يعكس هويّتك الإماراتية، لذا كلنا مسؤولون لخلق سمعة طيبة لهذا البلد، لأنّكم كلكم راع؛ وكلكم راع للحفاظ على تلك السمعة".
ودعا المكتب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالمسؤولية في المحتوى الذي يُنشر أو يُتداول عبر مختلف المنصات.
وأشار المكتب إلى استمرار التنسيق مع الجهات المتخصصة لرصد أي مخالفات عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها. كما دعا إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف أو مسيء عبر القنوات الرسمية المعتمدة، وذلك في إطار الجهود للحفاظ على بيئة إعلامية رقمية تتسم بالمسؤولية والمصداقية.
وحث المكتب الوطني للإعلام، رواد مواقع التواصل الاجتماعي على التخلق بأخلاق قيادتنا الرشيدة التي تضرب المثل في التواضع والأخلاق العالية، منوهاً بأن سلوك أبناء الوطن الفردي يجب أن يتسق مع رؤية القيادة الهادفة للتمسك بعاداتنا وقيمنا الأصيلة.
كما دعا المكتب إلى التمسك بالأطر العامة المميزة للشخصية الإماراتية على مواقع التواصل الاجتماعي والتي حددها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والمتمثلة في شخصية تمثل صورة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأخلاق زايد في تفاعلها مع الناس، شخصية تعكس الاطلاع والثقافة والمستوى المتحضر الذي وصلته الإمارات، شخصية تبتعد عن السباب والشتائم وكل ما يخدش الحياء في الحديث، شخصية تقدر الكلمة الطيبة، والصورة الجميلة، والتفاعل الإيجابي مع الأفكار والثقافات والمجتمعات، شخصية نافعة للآخرين بالمعلومة وناشرة للأفكار والمبادرات المجتمعية والإنسانية التي يزخر بها الوطن.