تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.

 كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.

وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.

أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.

أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.

الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.

 كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.

العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.

العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.

وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67. 
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستثمار محمد صلاح الأقصر أسوان المزيد محمد رمضان أکثر من

إقرأ أيضاً:

الناقدة مها متبولي لـ«الأسبوع»: محمد رمضان لا يستحق لقب «نمبر وان».. ومي عمر ليست بطلة مطلقة

محمد رمضان.. أكدت الناقدة الفنية مها متبولي أن الفنانة مي عمر لا يمكن اعتبارها بطلة مطلقة في أعمالها الدرامية، مشيرة إلى أن المسلسلات التي تقدمها تندرج تحت فئة «البطولة الجماعية»، مستشهدة بمسلسلها الأخير الذي يشاركها بطولته كل من ماجد المصري وإدوارد.

وفي حديثها عن الفنان محمد رمضان، أوضحت متبولي في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أنه لا يستحق لقب «نمبر وان»، معتبرة أن الأغنية التي أطلقها بهذا الاسم هي مجرد دعاية لنفسه، خاصة أن هناك نجومًا آخرين يتفوقون عليه في الإيرادات السينمائية مثل كريم عبد العزيز، أحمد عز.

«مدفع رمضان».. برنامج مثير للجدل

أما عن برنامج «مدفع رمضان» الذي يقدمه محمد رمضان خلال الشهر الفضيل، فأشارت متبولي إلى أنه ساهم في زيادة شعبيته بين فئات معينة من الجمهور، كونه يقدم مساعدات مالية، لكنه في النهاية يستفيد من هذا التفاعل.

«جعفر العمدة».. العمل الأبرز لمحمد رمضان

وأضافت أن العمل الدرامي الأبرز في مسيرة رمضان، والذي أحدث ضجة حقيقية، هو مسلسل «جعفر العمدة».

محمد رمضان مي عمر ومسلسل «إش إش»

وتخوض الفنانة مي عمر بطولة مسلسل «إش إش»، والذي يُعرض خلال الموسم الرمضاني الجاري. يُصنف العمل ضمن فئة الكوميديا الاجتماعية، ويشاركها البطولة مجموعة من النجوم، من بينهم الفنان ماجد المصري وإدوارد، مما يجعل العمل أقرب إلى البطولة الجماعية.

أثار المسلسل جدلًا حول مدى استحقاق مي عمر لدور البطولة، خاصةً أنها ارتبطت فنيًا بعدد من الأعمال التي أخرجها زوجها المخرج محمد سامي. ومع ذلك، يؤكد البعض أن المسلسل يعتمد على مشاركة عدة نجوم رئيسيين، مما يخفف من وطأة الجدل حول تصدّرها للمشهد.

محمد رمضان وبرنامج «مدفع رمضان»

بينما يخوض الفنان محمد رمضان تجربة جديدة هذا العام من خلال برنامج المسابقات الخيري «مدفع رمضان»، الذي يُعرض خلال شهر رمضان، حيث يقوم رمضان خلال البرنامج بتوزيع مبالغ مالية على المشاركين، مما أثار تفاعلًا واسعًا بين الجمهور.

ويرى البعض أن البرنامج ساهم في تقديم المساعدات للعديد من المحتاجين، بينما اعتبره آخرون وسيلة لتعزيز شعبية رمضان بين الفئات البسيطة. ومع ذلك، يظل محمد رمضان واحدًا من أكثر الفنانين إثارةً للجدل، سواء في أعماله الدرامية والسينمائية أو في مشروعاته الأخرى، حيث لا يزال لقبه «نمبر وان» محل نقاش بين الجمهور والنقاد، خاصة في ظل المنافسة القوية من نجوم آخرين مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز.

اقرأ أيضاًخطة مي عمر للإيقاع بـ ماجد المصري.. ملخص مسلسل إش إش الحلقة 8

مي عمر تعلن تصدر مسلسلها إش إش الأعلى مشاهدة على مستوى العالم

« لابسة بدل رقص محتشمة».. هالة صدقي تدافع عن مي عمر في مسلسل «إش إش»

مقالات مشابهة

  • حسبة عمري الحلقة 2.. روجينا تلجأ لـ عاملة النادي بعد مشاجرة مع عمرو عبد الجليل
  • الفنان سامح حسين يهدي برنامجه قطايف للتليفزيون المصرى
  • الناقدة مها متبولي لـ«الأسبوع»: محمد رمضان لا يستحق لقب «نمبر وان».. ومي عمر ليست بطلة مطلقة
  • نجم مانشستر سيتي السابق: الصيام يؤثر على مستوى محمد صلاح في رمضان
  • أبو شقة: الحكومة فعَّلت ضمانات دستورية تحقق حماية اجتماعية أكثر ذكاء واستدامة
  • مواعيد مباريات منتخب الشباب في دورة قطر الدولية
  • طارق الشناوي: محمد رمضان فنان موهوب ولكن تصريحاته الكثيرة تقلل من موهبته
  • 200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان