بعد معاناة سنوات للأطفال الملتحقين بالمركز التابع لجمعية "همم لذوي الهمم" بمديرية تريم بمحافظة حضرموت جاء تدخل برنامج حيث الانسان الممول من مؤسسة توكل كرمان بتقديمه 

 حافلة مخصصة لمركز إرادة لذوي الإعاقة الذهنية في مدينة تريم التابع لمديرية سيئون في محافظة حضرموت، لتخفيف معاناة الأطفال وأسرهم في التنقل إلى المركز.

ولطالما واجه الأطفال الملتحقون بالمركز التابع لجمعية "همم لذوي الهمم"، صعوبة في الوصول إليه، إذ كانوا يعتمدون على وسيلة نقل قديمة بمقاعد غير مناسبة لحالتهم وأحيانا يجدون أنفسهم مضطرين وسط زحام يزيد من معاناتهم اليومية.

تقول فانتوم باوزير، مديرة مركز إرادة: "المعلمات في المركز يواجهن تحديات كبيرة أثناء نقل الأطفال، فهذه الفئة تحتاج إلى معاملة خاصة وصبر طويل، وقد يتعرضن أحيانًا للأذى خلال الرحلة".

من جانبه يقول أمين عام جمعية "همم لذوي الهمم"، سالم باشعيب، يقول: "يضم مركز إرادة التابع للجمعية والذي يقوم بتأهيل ورعاية الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة من جميع الفئات؛ متلازمة داون، طيف التوحد، الضمور، الضعف السمعي وصعوبة التعلم".

وأضاف باشعيب: "ونعاني في المركز من مشكلة المواصلات فلا توجد لدينا وسيلة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وإن توفرت يكون هناك ازدحام شديد في وسيلة النقل التي هي في الأساس غير مهيأة لأن تكون لذوي الاحتياجات الخاصة ما يؤثر على الأطفال الذين من حقهم وسائل مواصلات تتوفر فيها وسائل الراحة".

وتابع باشعيب: "كما أنه ليس من المعقول أن تجلس المعلمة على متن باص وهي تحتضن طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة.. فلا بد أن تكون وسيلة مناسبة"، مؤكدا أنه في حال توفرت وسيلة نقل مناسبة "ستخفف المعاناة التي يتم مواجهتها يوميا، وستخفف من الازدحام الشديد في الباص، وستنخفض التكاليف على أولياء الأمور".

واستجابة لهذه الحاجة الملحّة، بادرت مؤسسة توكل كرمان عبر برنامج "حيث الإنسان" بتوفير حافلة لنقل الأطفال، ما يضمن لهم وصولًا أكثر راحة وأمانًا إلى المركز، ويخفف من الأعباء المالية على أولياء الأمور.

وعبّر القائمون على مركز إرادة عن امتنانهم العميق لمؤسسة توكل كرمان، مؤكدين أن هذه الخطوة ستحدث تغييرًا إيجابيًا كبيرًا، حيث ستوفر للأطفال وسيلة نقل لائقة تضمن استمرارهم في رحلتهم التعليمية والتأهيلية دون عوائق.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الاحتیاجات الخاصة

إقرأ أيضاً:

محافظ الإسكندرية يتابع الحالة الصحية للأطفال المصابين في عقار اللبان

زار الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية اليوم الأطفال الثلاثة؛ الذين تم انقاذهم أمس عقب انهيار عقار بشارع الغزالي بمنطقة اللبان بحي الجمرك و المتواجدين حالياً تحت الملاحظة بمستشفي رأس التين ، حيث اطمأن على استقرار وضعهم الصحي وتلقيهم الرعاية الطبية الكاملة .

توفير مصدر عمل لوالدة المصابين

وخلال زيارته للأطفال؛ أعرب محافظ الإسكندرية عن سعادته باستقرار الحالة الصحية للأطفال وخروجهم سالمين من الحادث ،واستفسر من والدة الأطفال عن احتياجاتهم ، للعمل على توفيرها.

 ووجه المحافظ رئيس حي الجمرك بالعمل على توفير عمل مستقر لوالدة الأطفال يوفر لها مصدر دخل ثابت كونها هي عائل الأسرة ، بالإضافة إلى توفير إعانة مالية شهرية لهم.

ووجه محافظ الإسكندرية باشراك الأطفال في الأنشطة الرياضية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة لاستغلال طاقتهم بما يحقق النفع لهم.

تفاصيل واقعة العقار 

من الجدير بالذكر ؛ أنه بمجرد تلقي غرفة عمليات محافظة الإسكندرية أمس بلاغًا يفيد بسقوط عقار مكون من دور أرضي وثلاثة طوابق علوية بـ 49 شارع الغزالي، متفرع من شارع السبع بنات بمنطقة اللبان ؛انتقلت جميع الأجهزة التنفيذية لموقع العقار  وتمت عملية إنقاذ الأطفال واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المواطنين بمحيط العقار المنهار وتأمين الموقع ؛ وسط تواجد مكثف من فرق الحماية المدنية والإسعاف والتدخل السريع إلى جانب الجهات المعنية من المرافق وكامل الأجهزة الأمنية المختصة بتأمين الموقع، وتم بتشكيل لجنة مختصة لتحديد أسباب انهيار العقار .

مقالات مشابهة

  • "الغرفة الحسية" تسهل تجربة الأطفال ذوي الإعاقة في مطار الملك خالد
  • قلم صوتي بـ متحف الإسكندرية القومي لدعم زيارات ذوى الاحتياجات الخاصة
  • التضامن الاجتماعي تطلق مبادرة أنا موهوب بالتنسيق مع وزارة الثقافة
  • بهية الحريري استقبلت وفدا من Up.Handi.Cup لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة
  • التضامن تطلق المرحلة الثالثة لمبادرة "أنا موهوب" من الغربية
  • 6 إجراءات بالذكاء الاصطناعي تساعدك في التعامل مع أطفالك وإمتاعهم
  • محافظ الإسكندرية يطمئن على الحالة الصحية للأطفال الناجين من العقار المنهار باللبان
  • محافظ الإسكندرية يتابع الحالة الصحية للأطفال المصابين في عقار اللبان
  • توفر مزايا لذوي الاحتياجات الخاصة.. طريقة وخطوات استخراج كارت الخدمات المتكاملة
  • رئيس حزب الوفد: الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات على رأس الأولويات في الانتخابات النيابية القادمة