حضر الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ندوة تحت عنوان "محطة الضبعة - كهرباء بانبعاثات صفرية... المكاسب والأهداف" وذلك لتعريف المواطن المصرى الجهود التى تبذلها أجهزة ووزارات الدولة لمواجهة التغيرات المناخية ورفع الوعي البيئي ونشر الثقافة.


وقد حضر مع من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المهندس محمد رمضان بدوى – نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة واللواء يسن صيام مساعد رئيس مجلس الإدارة للأمن والإعلام  والدكتور سامح صابر – رئيس قطاع التخطيط والمتابعه والمهندس خالد عطيه نائب مدير المشروع النووي.


كان من أبرز الحضور أيضا  الأستاذ الدكتور محمد ناصف قمصان - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق ، والأستاذ الدكتور على إسلام - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، الأستاذ الدكتور مصطفى عزيز - أول رئيس لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، الأستاذ الدكتور محمد فرحات - وكيل شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية، وعدد من الصحفيين البارزين بالأهرام الاقتصادي.
وقد أدار الحوار بالندوة الدكتور مجدي عبد الله الذى بدء الندوة بتقديم سيرة ذاتية مختصرة عن  الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، 
وقد قام  الدكتور أمجد الوكيل بالترحيب بالحضور واعرب عن امتنانه بالحضور بمقر الأهرام المنبر التنويري العريق الذي له تاريخ ممتد لأكثر من مائة وخمسين عام،
وقد بدأت الندوة بمحاضرة تحت عنوان " محطة الضبعة النووية ....كهرباء بانبعاثات صفرية - المكاسب والأهداف" ألقاها السيد الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل تحدث خلالها عن أهمية الطاقة النووية ومدى الحاجة إليها، وعرض نبذة تاريخية عن مشروع الضبعة النووي لإلقاء الضوء على التاريخ العميق للدوله المصريه فى هذا المجال، وكذلك مراحل تنفيذ مشروع المحطة النووية والعقود الخاصة بالمشروع، والموقف التنفيذي للمشروع لإلقاء الضوء على حجم الإنجاز على أرض الواقع، وكذلك أثر مشروع المحطة النووية الاجتماعي، وكذلك مساهمة المحطة النووية بالضبعة فى الحد من الانبعاثات الكربونية وتغييرات المناخ، وألقى سيادته الضوء أيضا على مدى الدعم الذي توليه الرئيس القيادة السياسية والحكومة المصرية للمشروع.
وبعد المحاضرة تم فتح باب النقاش واستقبل  الدكتور أمجد الوكيل الأسئلة من الحاضرين للرد عليها ودارت محاور الندوة حول: توضيح البعد البيئي لإنشاء محطة الضبعة النووية، ومقارنة الانبعاثات الصادرة من المحطة النووية بانبعاثات المصادر الأخرى للطاقة، والجدوى الاقتصادية من إنشاء محطة الضبعة النووية مع مقارنتها بالمصادر الأخرى للطاقة، والبعد التكنولوجي خلال مراحل إنشاء المحطة. والتأثير الإيجابي على الصناعات المصرية ووصول جودتها إلى المقاييس العالمية، وكذلك مراحل تنفيذ المحطة والتوقيتات المتوقعة، وكذلك خطط مصر المستقبلية لرفع نسبة الطاقة النووية في مزيج الطاقة حتى عام ٢٠٣٠، وخطط هيئة المحطات النووية لبناء الكوادر الوطنية للتشغيل والصيانة، وخطط هيئة المحطات النووية للتعامل مع الوقود المستنفد.
ودارت المناقشات وقام السيد الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل بتوضيح جميع الموضوعات السابقة تفصيلا وفي الختام أكد سيادته على أن محطة الضبعة النووية ستحقق دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية.

وأكد أن هذا المشروع يمثل أمناً قومياً وتكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة الى ان المشروع يزيد من أمن الطاقة الكهربائية كونه مصدر موثوقا لطاقة كهربية نظيفة ورخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها. مؤكدا أن «مزيج الطاقة» بما يحتويه من طاقة نووية وطاقات متجددة وغيرها من مصادر الطاقة الاخري يمثل الخطة الإستراتيجية للدولة في مجال توليد الطاقة الكهربائية.
وقد أشاد الأستاذ الدكتور محمد ناصف قمصان - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، والأستاذ الدكتور على إسلام - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، الأستاذ الدكتور مصطفى عزيز - أول رئيس لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، الأستاذ الدكتور محمد فرحات - وكيل شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية، والحضور الكريم بحجم الإنجاز المُحقق الذى تقوم به هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على أرض الواقع لتنفيذ المشروع، وقد أشادو أيضا بالمجهود الذى تقوم به هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتوعية الجمهور وتوطيد التقبل والتوعيه بالمشروع من خلال المواد الفيلمية والمنتديات والفعاليات المتنوعة لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعملها على كل المحاور.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محطة الضبعة الأستاذ الدکتور محمد محطة الضبعة النوویة المحطة النوویة رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

إعلام الداخلة يناقش تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والأمن الغذائي

انتهت فعاليات اليوم الأول للحلقة النقاشية التي ينظمها مركز إعلام الداخلة، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، بالتعاون مع الإدارة الزراعية، حول "التغيرات المناخية وأثرها على المحاصيل الزراعية والأمن الغذائي في مصر" والممتدة لمدة يومين خلال الفترة من ٦ إلى ٧ نوفمبر الجاري، تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للإستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان ، وتوجيهات رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى .

وكانت فعاليات اليوم الأول قد انطلقت صباح اليوم من خلال زيارة ميدانية تخللها ندوة حقلية بأحد الحقول الزراعية بقرية غرب الموهوب التابعة لمركز الداخلة، وسط اهتمام مزارعين ومستثمرين في قطاع الزراعة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية .

لبحث حُسن استغلالها.. محافظ الوادي الجديد يتفقّد عددًا من المنشآت الحكومية


استهدفت الندوة نشر الوعي بالآثار السلبية لأزمة التغيرات  المناخية على قطاع الزراعة ، القطاع المحوري والحيوي بمحافظة الوادي الجديد، وسبل التكيف  مع هذه المتغيرات من أجل تقليل الآثار السلبية على إنتاج المحاصيل الزراعية .

حاضر في الندوة الحقلية الدكتور أنس حسين مدير عام مركز البحوث الزراعية بالداخلة ، في حضور وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد الدكتور مجد المرسي ، ومدير الادارة الزراعية بقرى غرب الموهوب المهندس أشرف مجاهد ، ورئيس الوحدة المحلية لقرى غرب الموهوب المهندس كامل محمد .

وقال المهندس أنس حسين  خلال الندوة الحقلية إن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية خصوصا في المجتمعات الريفية ، لذلك تسعى المؤسسات المعنية في الدولة لتطوير البنية التحتية لمثل هذه المجتمعات لكي تكون قادرة على التكيف مع الآثار السلبية الناتجة عن تلك التغيرات مما ينعكس على جودة الإنتاج الزراعي والحيواني  ومن ثم انتعاش الإقتصاد الوطني بشكل عام ، مشيدا في هذا الصدد بالدور التوعوي للهيئة العامة  للاستعلامات  التي تكثف جهودها للتوعية بالقضايا المجتمعية ومن بينها  قضية التغيرات المناخية .

محافظ الوادي الجديد يوجه بمنح مكافآت مالية للتفوق والانضباط لتشجيع طلاب الثانوية العامة


 وأوضح أنس، أن التغيرات المناخية تعني تغير الحالة الطبيعية لعنصر أو أكثر من عناصر المناخ وهي متعددة وتشمل الحرارة والرطوبة والسيول والفيضانات لفترة طويلة، مؤكدا أهمية التوعية بالتغيرات المناخية وتأثيرها على العنصر البشري .

واستعرض أنس، الجهود المبذولة في مصر من أجل الحفاظ على البيئة وتخفيف الآثار السلبية للتغيرات المناخية .

وأشار أنس الى ان التغيرات المناخية تؤثر على إنتاجية الأراضي الزراعية من خلال التأثير على خواص الأرض الطبيعية والكيميائية كما يؤثر ارتفاع درجات الحرارة على محاصيل بعينها أكثر مثل القمح والشعير والفول السوداني ومن ثم التأثير على إنتاجية الفدان وبالتبعية على الأمن الغذائي في مصر ، لافتا إلى أن  التغيرات المناخية  تزيد من انتشار بعض الآفات والحشرات والأمراض النباتية  التي  تهدد المحاصيل الزراعية، كما تهدد التغيرات المناخية الموارد المائية بما يعد تحديا كبيرا لقطاع الزراعة خصوصا هنا في محافظة الوادي الجديد التي تعتمد على مصدر وحيد للري وهو المياه الجوفية ، حيث تؤدي التغيرات المناخية الى الجفاف وموت النباتات ومن ثم التصحر .

وتناول الدكتور أنسآليات  مواجهة التغيرات المناخية او على الأقل التخفيف من حدتها ، من بينها تطوير مزيج من المحاصيل المقاومة للحرارة وتطويع التكنولوجيا لخدمة قطاع الزراعة وتقليل مساحات المحاصيل الشرهة لاستهلاك المياه ، إضافة إلى تشجيع المزارعين على تطبيق نظم الري الحديث .

وكان موضوع الندوة قد شهد تفاعلا واسعا من قبل المزارعين والمستثمرين واستفسارات عديدة وأثنوا كثيرا على إختيار هذا الموضوع ليكون محورا للتوعية في ظل تأثر المزارعين في محافظة الوادي الجديد بتداعيات التغيرات المناخية على المحاصيل الاستراتيجية .

IMG-20241106-WA0027 IMG-20241106-WA0026 IMG-20241106-WA0025 IMG-20241106-WA0024 IMG-20241106-WA0023 IMG-20241106-WA0022

مقالات مشابهة

  • وظائف خالية بهيئة المحطات النووية.. قدم الآن
  • إعلام الداخلة يناقش تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل والأمن الغذائي
  • ١٩ نوفمبر.. بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة والأخيرة
  • وظائف هيئة المحطات النووية.. الشروط والتخصصات وطريقة التقديم
  • خطط إنشاء سدود جديدة في مسقط .. الحل الأمثل لمواجهة التغيرات المناخية
  • وكيل الأزهر: التغيرات المناخية ليست أقل خطورة من فيروس كورونا
  • علماء: التغيرات المناخية تؤدي إلى تدهور النظام البيئي في البحر الأسود
  • الأمطار في العراق: أمل عابر أم تحذير من التغيرات المناخية؟
  • وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بالضبعة
  • وصول مصيدة قلب المفاعل للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة