«محطة الضبعة النووية كهرباء بانبعاثات صفرية» ندوة لمواجهة التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
حضر الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ندوة تحت عنوان "محطة الضبعة - كهرباء بانبعاثات صفرية... المكاسب والأهداف" وذلك لتعريف المواطن المصرى الجهود التى تبذلها أجهزة ووزارات الدولة لمواجهة التغيرات المناخية ورفع الوعي البيئي ونشر الثقافة.
وقد حضر مع من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المهندس محمد رمضان بدوى – نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة واللواء يسن صيام مساعد رئيس مجلس الإدارة للأمن والإعلام والدكتور سامح صابر – رئيس قطاع التخطيط والمتابعه والمهندس خالد عطيه نائب مدير المشروع النووي.
كان من أبرز الحضور أيضا الأستاذ الدكتور محمد ناصف قمصان - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق ، والأستاذ الدكتور على إسلام - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، الأستاذ الدكتور مصطفى عزيز - أول رئيس لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، الأستاذ الدكتور محمد فرحات - وكيل شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية، وعدد من الصحفيين البارزين بالأهرام الاقتصادي.
وقد أدار الحوار بالندوة الدكتور مجدي عبد الله الذى بدء الندوة بتقديم سيرة ذاتية مختصرة عن الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء،
وقد قام الدكتور أمجد الوكيل بالترحيب بالحضور واعرب عن امتنانه بالحضور بمقر الأهرام المنبر التنويري العريق الذي له تاريخ ممتد لأكثر من مائة وخمسين عام،
وقد بدأت الندوة بمحاضرة تحت عنوان " محطة الضبعة النووية ....كهرباء بانبعاثات صفرية - المكاسب والأهداف" ألقاها السيد الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل تحدث خلالها عن أهمية الطاقة النووية ومدى الحاجة إليها، وعرض نبذة تاريخية عن مشروع الضبعة النووي لإلقاء الضوء على التاريخ العميق للدوله المصريه فى هذا المجال، وكذلك مراحل تنفيذ مشروع المحطة النووية والعقود الخاصة بالمشروع، والموقف التنفيذي للمشروع لإلقاء الضوء على حجم الإنجاز على أرض الواقع، وكذلك أثر مشروع المحطة النووية الاجتماعي، وكذلك مساهمة المحطة النووية بالضبعة فى الحد من الانبعاثات الكربونية وتغييرات المناخ، وألقى سيادته الضوء أيضا على مدى الدعم الذي توليه الرئيس القيادة السياسية والحكومة المصرية للمشروع.
وبعد المحاضرة تم فتح باب النقاش واستقبل الدكتور أمجد الوكيل الأسئلة من الحاضرين للرد عليها ودارت محاور الندوة حول: توضيح البعد البيئي لإنشاء محطة الضبعة النووية، ومقارنة الانبعاثات الصادرة من المحطة النووية بانبعاثات المصادر الأخرى للطاقة، والجدوى الاقتصادية من إنشاء محطة الضبعة النووية مع مقارنتها بالمصادر الأخرى للطاقة، والبعد التكنولوجي خلال مراحل إنشاء المحطة. والتأثير الإيجابي على الصناعات المصرية ووصول جودتها إلى المقاييس العالمية، وكذلك مراحل تنفيذ المحطة والتوقيتات المتوقعة، وكذلك خطط مصر المستقبلية لرفع نسبة الطاقة النووية في مزيج الطاقة حتى عام ٢٠٣٠، وخطط هيئة المحطات النووية لبناء الكوادر الوطنية للتشغيل والصيانة، وخطط هيئة المحطات النووية للتعامل مع الوقود المستنفد.
ودارت المناقشات وقام السيد الأستاذ الدكتور أمجد الوكيل بتوضيح جميع الموضوعات السابقة تفصيلا وفي الختام أكد سيادته على أن محطة الضبعة النووية ستحقق دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية.
وأكد أن هذا المشروع يمثل أمناً قومياً وتكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة الى ان المشروع يزيد من أمن الطاقة الكهربائية كونه مصدر موثوقا لطاقة كهربية نظيفة ورخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها. مؤكدا أن «مزيج الطاقة» بما يحتويه من طاقة نووية وطاقات متجددة وغيرها من مصادر الطاقة الاخري يمثل الخطة الإستراتيجية للدولة في مجال توليد الطاقة الكهربائية.
وقد أشاد الأستاذ الدكتور محمد ناصف قمصان - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، والأستاذ الدكتور على إسلام - رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، الأستاذ الدكتور مصطفى عزيز - أول رئيس لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية ، الأستاذ الدكتور محمد فرحات - وكيل شعبة الرقابة الإشعاعية بهيئة الطاقة الذرية، والحضور الكريم بحجم الإنجاز المُحقق الذى تقوم به هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على أرض الواقع لتنفيذ المشروع، وقد أشادو أيضا بالمجهود الذى تقوم به هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء لتوعية الجمهور وتوطيد التقبل والتوعيه بالمشروع من خلال المواد الفيلمية والمنتديات والفعاليات المتنوعة لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وعملها على كل المحاور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محطة الضبعة الأستاذ الدکتور محمد محطة الضبعة النوویة المحطة النوویة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ذكرى وضع حجر الأساس لمشروع الضبعة والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اليوم يوافق الذكرى السنوية الأولى لوضع حجر الأساس لمشروع الضبعة النووي والصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة في ٢٣ يناير ٢٠٢٤، جاء ذلك بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال خاصة الفيديو كونفرانس وحضور دولة رئيس مجلس الوزراء والدكتور مصطفى مدبولي والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء سابقا، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية سابقا.
واستكمالا لعمل المحطة النووية فى إطار التوجه العام بتنويع مصادر توليد الكهرباء واستراتيجية مزيج الطاقة واستمرارا للمتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات القومية قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة بزيارة ميدانية إلى مشروع المحطة النووية بالضبعة، لمتابعة مستجدات تنفيذ الأعمال فى ضوء استراتيجية العمل والتواجد الميداني ومراجعة الموقف التنفيذى على أرض الواقع فى كافة المشروعات التى يجرى تنفيذها فى مختلف القطاعات التابعة، لدعم وتحفيز العاملين ومنع المعوقات التى قد تؤثر على الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء المشروعات.
بدأ الدكتور محمود عصمت الزيارة الميدانية بالاجتماع بفريق العمل فى موقع المحطة النووية بالضبعة وعدد من مسئولي القطاعات المختلفة القائمين على تنفيذ المشروع، واستعرض الدكتور عصمت ما تم من إنجاز خلال الأسابيع الماضية ومستجدات الأعمال على كافة المستويات هندسيا،، فنيا وإداريا، وعلى مستوى برامج التدريب وتأهيل الكوادر البشرية داخليا وخارجيا وغيرها فى مسار تنفيذ مشروع المحطة النووية.
استعرض الدكتور محمود عصمت معدلات إنجاز وتنفيذ الأعمال فى إطار الخطة الزمنية المحددة، مشيدا بالتنسيق والتكامل والتعاون بين كافة الأطراف المشاركة والقائمة على تنفيذ المشروع القومي العملاق لبناء محطة الضبعة النووية فى إطار البرنامج النووي المصري السلمى لتوليد الكهرباء، موضحا أن المشروع نموذج يحتذى فى الشراكة والتعاون مع شركاء الإنجاز والنجاح والأصدقاء من الجانب الروسي ممثلًا في شركة روزآتوم الحكومية وشركة أتوم ستروي إكسبورت، مضيفا أن الروح العالية والمعنويات المرتفعة بين جميع المشاركين المتواجدين فى موقع المشروع من الجانبين المصرى والروسي والشركات العالمية تساعد على سرعة الإنجاز فى إطار الخطة المحددة، مطالبا بالاستمرار حتى يتم استكمال الإنجاز والربط على الشبكة.
قال الدكتور محمود عصمت أن رؤية الدولة وخطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تقوم على مزيج الطاقة وتنويع مصادر توليد الكهرباء والاعتماد على الطاقات النظيفة لخفض استهلاك الوقود التقليدي وتقليل انبعاثات الكربون، موضحا أن مصر من بين الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية والدور الذي يمكن أن تسهم به فى مجالات علمية عديدة وكذلك تحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية الموحدة وأهمية ذلك لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن هناك متابعة شبه يومية من قبل القيادة السياسية لمشروع المحطة النووية بالضبعة ومجريات التنفيذ ومستجدات الأعمال.
أكد الدكتور محمود عصمت استمرار الزيارات الميدانية إلى كافة مواقع العمل والإنتاج، لاسيما المشروع القومى للمحطة النووية بموقع الضبعة فى إطار رؤية الدولة والاهتمام والعمل على تحقيق الاستقرار والاستمرارية للشبكة الموحدة وتحسين جودة الخدمات المقدمة.
جدير بالذكر، تتسارع وتيرة العمل بمشروع الضبعة النووي، حيث مع ارتفاع وتيرة الإنشاءات والوصول إلى مرتفعات أعلى، تمكن فريق العمل يوم السبت 18 يناير 2025 من تركيب الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل (Cantilever Truss) بالوحدة النووية الأولى، والذي يتم تركيبه في مستويات أعلى مصيدة قلب المفاعل. وهو الإنجاز الذي يقربنا خطوة أخرى من تحقيق حلم مصر في الحصول على طاقة نووية آمنة ومستدامة.
هذا ويعد الهيكل المعدني الداعم لمصيدة قلب المفاعل عنصرًا مهمًا في وحدة الطاقة النووية، حيث يوجد ضمن هذا الهيكل أنابيب التبريد التي تزود مصيدة قلب المفاعل بالمياه اللازمة للحماية والتبريد كأحد أنظمة الأمان السلبية والمميزة لمحطة الضبعة النووية.
تتميز الخصائص الفنية لهذا الهيكل المعدني بأنه يزن 158.2 طن، ويبلغ ارتفاعه 2.6 متر وقطره 11 متر. وهو هيكل معدني أسطواني يتألف من ثلاث حلقات موضوعة بشكل محوري، كما تم تزويد الهيكل بنظام حماية حرارية مصنوع من مواد مقاومة للحرارة مدعمة ومغطاة بالفولاذ، مما يضمن السلامة الكاملة للهيكل في حالة التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.