ترامب وبوتين يبحثان ملف حرب أوكرانيا اليوم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةيبحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ملف الحرب الأوكرانية اليوم، بينما أكد سيد البيت الأبيض أن المحادثات جارية بالفعل بشأن تقاسم أصول معينة بين طرفي النزاع.
وعبر مسؤولون أميركيون، أمس، عن تفاؤلهم بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غضون أسابيع بعدما اقترحت واشنطن وقف القتال المتواصل منذ ثلاث سنوات، وهو أمر وافقت عليه كييف.
وأفاد ترامب، من على متن الطائرة الرئاسية: «أعتقد أننا سنتحدث عن الأراضي، سنتحدث عن محطات الطاقة»، مضيفاً: «أعتقد أن الطرفين ناقشا جزءاً كبيراً من هذه الأمور، أوكرانيا وروسيا، نناقش ذلك بالفعل، تقاسم أصول معينة».
وأفاد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف الذي اجتمع ساعات عدة مع بوتين، لشبكة «سي إن إن»، عن اعتقاده بأن الرئيسين سيجريان محادثات جيدة جداً وإيجابية هذا الأسبوع».
وأضاف أن «ترامب يتوقع حقاً أن يتم التوصل إلى اتفاق من نوع ما في الأسابيع المقبلة، ربما، وأعتقد أن الحال كذلك».
من جانبه، أكد الكرملين أمس أن الرئيس بوتين سيتحدث هاتفياً مع نظيره ترامب. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين: «هذا ما سيحصل، ثمة محادثة تم الإعداد لها اليوم»، من دون أن يحدد المسائل التي من المقرر بحثها.
في المقابل، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت الماضي الكرملين بأنه لا يرغب في إنهاء الحرب، محذراً من أن موسكو تريد تحسين وضعها في ميدان المعركة قبل الموافقة على أي وقف لإطلاق النار.
وأشارت موسكو في وقت سابق إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو دعا نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث الجوانب الملموسة لتطبيق التفاهمات خلال مباحثات أميركية-روسية في السعودية الشهر الماضي.
وقالت الخارجية الروسية، إن لافروف وروبيو اتفقا على الإبقاء على التواصل من دون أن تأتي على ذكر مقترح وقف إطلاق النار الأميركي.
وأفادت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس، بأن الوزيرين ناقشا الخطوات المقبلة بشأن أوكرانيا واتفقا على مواصلة العمل لإعادة التواصل بين أميركا وروسيا.
ميدانياً، أطلقت القوات الأوكرانية هجوماً بالمسيرات على روسيا خلال الليل أدى إلى اندلاع حريق في مصفاة للنفط، بحسب ما أفادت السلطات المحلية أمس، في وقت أطلقت موسكو عشرات المسيرات باتجاه أوكرانيا.
وقال الحاكم الإقليمي في منطقة أستراخان في جنوب روسيا إيغور بابوشكين إنه تم إجلاء موظفي مجمع «الوقود والطاقة» قبل الهجوم الذي أدى إلى اندلاع حريق كبير، متحدثاً عن إصابة شخص بجروح.
في الأثناء، أكد سلاح الجو الأوكراني إسقاط 90 من نحو 174 مسيرة أطلقتها موسكو باتجاه أوكرانيا. وقال حاكم منطقة أوديسا الجنوبية أوليغ كيبر، إن الطاقة انقطعت عن نحو 500 شخص جراء الهجوم الروسي، وأصيب شخص بجروح أيضاً.
وفي رد فعله على وقف إطلاق النار في وقت سابق هذا الأسبوع، قال بوتين: إن المبادرة ستصب بشكل أساسي في مصلحة أوكرانيا في وقت تتقدّم فيه القوات الروسية في مناطق عدة.
وتحقق القوات الروسية تقدماً في بعض المناطق على الجبهة، حيث نجحت في دفع القوات الأوكرانية للانسحاب من أجزاء من منطقة كورسك التابعة لها في وقت تأمل كييف بالسيطرة على مناطق روسية على أمل استخدامها ورقة مساومة في أي مفاوضات مستقبلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب ترامب بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الأميركي الرئيس الروسي روسيا روسيا وأميركا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا فی وقت
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن القوات الأوكرانية استهدفت منشآت البنية التحتية للطاقة في بيلجورود، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت أن أوكرانيا تواصل هجماتها الأحادية الجانب على البنية التحتية للطاقة في انتهاك واضح للاتفاقيات الروسية الأمريكية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، أن القوات الأوكرانية شنت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هجومين استهدفا منشآت طاقة في مقاطعة بيلجورود، ما أسفر عن أضرار مادية وانقطاع للكهرباء في بعض المناطق.
وقالت الوزارة في بيان: "في 12 أبريل/نيسان الجاري، عند الساعة 10:16 صباحاً، أدى القصف المتعمد الذي نفذته القوات الأوكرانية ضد منشأة كراسنايا ياروغا للطاقة إلى انقطاع الأسلاك المرتبطة بالدعامات، مما تسبب بحرمان السكان في قرية ستيبنوي من الكهرباء".
الخارجية الروسية: كييف تسعى لنسف الجهود الدبلوماسيةمن جهتها، صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن هذه الهجمات تأتي في إطار محاولات متعمدة من قبل "نظام كييف" لتعطيل الحوار الجاري بين موسكو وواشنطن.
وقالت زاخاروفا إن "روسيا لن تخضع لمثل هذه الاستفزازات، وإن المسؤولية الكاملة عن التصعيد تقع على عاتق كييف والدول الداعمة لها".
قائمة مشتركة لحظر الهجمات على منشآت الطاقةوفي سياق متصل، نشر الكرملين عبر قناته الرسمية على تطبيق "تليجرام"، قائمة بالمنشآت الروسية والأوكرانية التي جرى الاتفاق بين موسكو وواشنطن على استثنائها من العمليات العسكرية، ضمن إطار حظر مؤقت يهدف إلى حماية البنية التحتية للطاقة في كلا البلدين.
ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من جهود لاحتواء التصعيد في الملف الأوكراني، والحفاظ على الحد الأدنى من التواصل بين الجانبين الروسي والأمريكي.