صحيفة الاتحاد:
2025-04-16@02:50:18 GMT

ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج

تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT

علي عبد الرحمن (القاهرة) 

أخبار ذات صلة راشد القبيسي: «عام المجتمع» مصدر إلهام لدورتنا الرمضانية 2025 جمعة علي: «سكواد» و«البوم».. تجسيد لدراما الواقع رمضانيات تابع التغطية كاملة

للعام الحادي عشر على التوالي، يسجل ياسر جلال بصمته في الدراما الرمضانية، وللعام الثاني يتألق على «قناة أبوظبي»، ليعيد أسطورة «جودر»، بشخصية «شهريار» بصورة عميقة، وليس مجرد إعادة نسج أمجاد شهرزاد وشهريار.


مع انطلاق الموسم الجديد، لا تزال رحلة «جودر» مليئة بالمنعطفات الحادة، حيث تتشابك خيوط المؤامرات، ويشتد الصراع بين الطامعين الذين يسعون لاستغلاله كأداة للبحث عن الكنوز الأربعة، في عالم يختلط فيه الحق بالباطل، والصديق بالعدو، ولم يكن الجزء الثاني مجرد امتداد لما سبق، بل عقدة وحبكة جديدة لحكاية لم تقل عن مفاجآت وصراعات ملحمة درامية مشوقة، لتستمر الحكاية.

تحولات عميقة
عن تطور شخصية «جودر» في الجزء الثاني، كشف ياسر جلال عن تحدٍ فني مزدوج، حيث يجسد شخصيتين متباينتين، «شهريار» الذي يستمع إلى الحكاية، و«جودر» الذي يعيشها، فيغدو الحاضر والماضي متداخلين، وكأن الأسطورة تعيد تشكيل ذاتها عبر الأزمان.
ونرى «جودر» يعبر مراحل عمرية مختلفة، يبدأ شاباً في الثلاثين، وتتوالى به السنون حتى الخامسة والأربعين، وترتسم ملامح الزمن على وجهه، وتنقش التجارب أثرها في روحه، ومعها تتغير نبرات الصوت، وطريقة المشي والتعبير، حتى تظهر التحولات العميقة التي تمر بها الشخصية.

جبال المغرب
أما عن الصعوبات التي واجهته في هذا الجزء، فيشير جلال إلى أن أصعب لحظة كانت خلال التصوير في جبال المغرب، وسط طقس قارس البرودة، وكنا نصور مشاهد مكثفة كي ننجز العمل، ولكن هذه التحديات صنعت تجربة استثنائية، وأضفت على المشاهد طابعاً واقعياً.
بجانب أن التحدي الحقيقي كان في طبيعة العمل، فهو ليس مجرد مسلسل، بل رحلة معقدة في قلب الأسطورة، تتطلب دقة في التفاصيل وإتقاناً في التنفيذ، وكل شخصية فيه كانت تحدياً مستقلاً، فالعالم الذي قدمناه ليس واقعياً بالمفهوم التقليدي، بل مزيج من الخيال والتاريخ والأسطورة، مما جعل كل مشهد أشبه بلوحة فنية يجب أن تخرج بأعلى درجات الإتقان.

مغامرة
وأضاف جلال: «منذ أن وقّعت على العمل، أدركت أنني أخوض مغامرة لن تكون سهلة، فالمسلسل يحمل تحديات على مستوى القصة، أماكن التصوير، الأداء، والمؤثرات البصرية، لكن مع كل الصعوبات، خرج العمل في أبهى صوره، والجهد الذي بذله الفريق أثمر نجاحاً نفتخر به.
وكشف عن أنه لم يخرج من عباءة جودر خلال فترة التصوير التي استغرقت عامين، حيث كنت أعيش مع الشخصية حتى في فترات التوقف، بتفاصيلها وملامحها وتعابير وجهها، حتى أصبحت جزءاً من حياتي.

سلاح ذو حدين
وعن تقديم جزء ثانٍ من أي عمل، قال ياسر جلال إن الفكرة سلاح ذو حدين، وتعتمد على مدى قابلية القصة للاستمرار، وفي حالة «جودر»، كان الأمر استجابة طبيعية لحبكة متواصلة، وصنعنا عملاً مشرفاً للدراما المصرية والعربية.
وعن التعامل مع الذكاء الاصطناعي في «جودر»، أشار إلى أن التجربة تحمل إمكانيات كبيرة، لأنه ليس مجرد تقنية، بل نافذة تفتح آفاقًا جديدة للإبداع، إذا ما تم توظيفه بشكل صحيح، وقد منحنا القدرة على تجسيد عوالم بخيال جامح وإمكانيات هائلة، وهو ما جعل تجربة «جودر» أكثر إبهاراً وثراءً بصرياً.

فخور بقنوات أبوظبي
وأعرب جلال عن فخره وسعادته بعرض العمل على شبكة قنوات أبوظبي، التي منحت «جودر» نافذة واسعة للوصول إلى جمهور عربي متنوع يمتد عبر دول وثقافات مختلفة، خاصة وأن قنوات أبوظبي تمثل صرحاً إعلامياً راسخاً له تأثيره في المشهد الدرامي العربي، فهي تحمل إرثاً من الأعمال المتميزة، وتخاطب جمهوراً يمتلك وعياً وذائقة فنية رفيعة، الأمر الذي جعل عرض المسلسل عبر شاشتها خطوة مهمة في انتشاره.

منصة روسية
عن عرض «جودر» على إحدى المنصات الرقمية الروسية، يرى ياسر جلال أنه انتصار للدراما المصرية والعربية، فوصول حكاياتنا إلى العالم، وروايتها بلغات أخرى مختلفة، دليل على أن تراثنا لا يزال حياً وثرياً وقادراً على أن منافسة الإنتاجات الضخمة عالمياً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ياسر جلال قناة أبوظبي دراما رمضان مسلسلات رمضان الدراما الرمضانية المسلسلات الرمضانية مسلسلات رمضانية شاشة رمضان یاسر جلال

إقرأ أيضاً:

الدكتورة أمل جمال تكتب: سحر الواقع وشخصيات من لحم ودم.. قراءة في حكايات ياسر الغبيرى "ليالي الطين"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق أن تعرف ياسر الغبيري إنسانيا، هو أن تتعرف على ماسة متعددة الوجوه تشع جمالا حين تتأملها من أية زاوية. فهو الأكاديمي باحث الدكتوراه، وهو الصحفي النابه أوسطي الصحافة الثقافية وفارسها، وهو الإنسان الذي تفتخر بمعرفته وتتحدث معه وعنه بنفس أريحية الحديث عن ابن خالتك أو ابن عمك أو جارك الخلوق الذي تربى معك في نفس الشارع، وهو ابن الصعيد الذي ربما لم تزره طوال عمرك. ولا تعرف عنه سوى الصورة النمطية المتلفزة. وجه جديد نتعرفه لياسر الغبيري اليوم حين يفاجئنا كأديب ويقدم لنا مجموعته القصصية (ليالي الطين) من قلب الجنوب، وواقعه الأرض التي تحتفظ بأسرارها، والناس الذين يعيشون على فطرةٍ ممزوجة بالحكمة وتقاليد تشعر بها معاشة لا مكتوب عنها. تنبثق هذه القصص من واقعٍ حقيقي عايشه الناس وسكن الذاكرة الجمعية لأهالي الصعيد.الدكتورة أمل جمالعشر قصص تتكون منها المجموعة وتحمل عناوين مختلفة هي (سعيكم مشكور - غواية - ليالي الطين - محرقة- نوفل الخط- الخروج الأخير- قُبلة مفقودة - ثأر صفية - سيدنا الولي- بضاعة الله) لتأخذنا في رحلة لا تسعى إلى الحكي فقط؛ بل إلى ما هو أبعد: فهي تلتقط التفاصيل الصغيرة التي تصنع المصائر، وتُعلي من قيمة الحق والخير في وجه القسوة والخطأ. ولأنها قصص من لحم الناس ودمهم فلا شك أننا، ستجد بين ثنايا السطور نبض الأرض، وصدى الصدق، وحكمة الأجداد.

 

روح الواقع/ سحر المكان

 يقول الروائي الكبير بهاء طاهر: "لا تستطيع الكتابة عن شخص دون أن تكتب عن المكان الذي نشأ فيه، فالمكان في الصعيد، تحديدًا، ليس حيّزًا جغرافيًا، بل قدر يُكتب مع الميلاد"، والمكان ليس مُجرّد موقع للأحداث فقط وإنما مشاركًا وفاعلًا ومحددًا لعلاقة الإنسان بجذوره، يُضيء داخل النص أيضًا وليس إطارًا للأحدا. يتعامل ياسر مع المكان من مستويين. المستوى الأول لا يصف المكان جغرافيًا معتمدًا على المطبوع في الذهن عنه فيقدمه مجردًا، يُشبه أي مكان وكل مكان مثل مكتب البريد والمباني الحكومية التي يقومون بترميمها وتجديدها كما في قصة سعيكم مشكور- ومقر الجريدة ومكب النفايات كما في قصة محرقة. البيوت والشقق العادية كما في قصة غواية وقصة قبلة مفقودة. حتى الكمين وقوة الحراسة والجبل الذي عاش فيه نوفل الخط والأماكن بالقاهرة. المستوى الثاني يعتني به ويعمد أن يقدمه لنا حين يشتبك المكان مع الشخصيات في الحدث. لأن المكان يُسهم في تشكيل السرد من خلال ما يخفيه أيضًا لا ما يظهره فقط لنا كقراء، كما جاء في وصف غرفة الجدة سمرة في قصة (الخروج الأخير) أشار إلى أنها غرفة لا تخرج منها الجدة العجوز التي ترفض أن يتذكرها الأهل فقط في الأعياد. ترفض علاقة الآخرين بها من قبل الواجب وترفض أن يدخل غرفتها إلا من يحبها بشكل حقيقي وكأن هذه الغرفة هي مملكتها أو درعها في مواجهة زيف العلاقات، وحينما قررت أن تخرج كان خروجها الأخير إلى المقابر.

المكان الآخر الذي اختصه (ياسر) بعنايته في الوصف جاء في قصة (ثأر صفية) وصف بيت صابر الحارس الليلي لمصنع الجلود، وزوج صفية وأبو الشاب حسين الذي قتل غدرا رغم تضحيات الأم وتربيتها له يتيمًا. كان من الضروري أن يرسم مكان الأحداث لنرى جيدا من أين جاءت الرصاصة وأين اختبأ الغادر ببندقيته وأين كان ينام. والمكان الذي فرت منه صفية بابنها واعتزالها العائلة بعد ما حدث لتنجو بابنها من قدر القتل وتنجو بنفسها من نار الثأر التي أبت إلا أن تطالها بعد قتل ابنها. هنا نجد المكان قد تحول إلى شاهد على الجريمة ومشاركًا فيها حين احتوى القتلة والضحايا. وهنا نذكر قول فلاديمير نابوكوف "وصف المكان هو ما يثبت القصة في الذاكرة. يمكننا أن ننسى الحبكة، لكننا لا ننسى الغرفة التي دارت فيها المواجهة".

غلاف المجموعة القصصية "ليالي الطين"الأحداث

تتنوع الأحداث وتتسارع في "ليالي الطين" بلغة صحفية سريعة ودالة تضرب تقصد قلب الهدف كطلقة، ولا تستهلك وقت القارئ في سرد مترهل وهو ما أعتقد أنه تأثير الكتابة الصحفية التي استشعرتها في مشروع قتل جارة للكاتب الكبير صبري موسي. في هذه المجموعة لا نروي خيالًا جامحًا ولا أحداث تنبع من فراغ بل من واقع حقيقي، نسجت ونضجت تحت شمس الصعيد. أحداث تحمل في طياتها الأمل والإحباط والتقاليد والهروب منها والغدر المحبة باختصار تقدم القسوة والعادلة في آنٍ معًا. في قصة "سعيكم مشكور" نرى انتظار بطلها خمسة عشر عامل لنشر إبداعه في مجلة زهرة الخليج ونرى أمله الذي لم يمت لأنه مؤمن بالكتابة وبأهمية ما يكتبه وقيمته. لنفاجأ في النهاية بالرسائل التي أرسلها بعلم الوصول إلي المجلة مُلقاة في أجولة مكتب البريد في النفايات حينما كانوا بصدد تجديده هو وشباب العائلة. فيسخرون مما حدث له وما فعله ليقدموا له العزاء في حلم عمره خمسة عشر عاما.  نرى مجنون القرية أو بركتها الذي يُضحكنا ويحيرنا ويبكينا في تنقله من حال الي حال وبكتابة واقعية تحمل تراثنا من الإيمان ببركة هؤلاء وخوفنا من كراماتهم وعطفنا عليهم وإن شتمونا أو دعوا لنا بالخير أو شاركونا أحداثا وفق مزاجهم وأهوائهم.

أما أهم ما يميز الصعيد من عادات قديمة وهو الثأر فيقدمه في قصة ثأر صفية لنرى كيف تهرب صفية بولدها من قدر الثأر وتبتعد به ليكون ملاكا طيب القلب لا يحمل غلا ويربي الحمام فتقنتصه رصاصة الغدر من عائلته التي فرت منها أمه به (أعمامه وأخواله) لتنفجر بعدها وتنطلق كذئبة مجروحة تقتل قاتل ابنها وتعود للعائلة التي قتلت زوجها وابنها وتتحدى. نرى في قصة الغواية، الخيبة والغوص في النفوس البشرية وقتل الاب لابنه في نهاية غير متوقعة. الإحباط في وقت كورونا وتصوير الحياة في القرى وقتها وهروبهم من المدينة ثم العودة لأعمالهم لنجد البطل قد فقد جميع أوراقه الرسمية وأوراق عائلته. أما "ليالي الطين" القصة التي يحمل عنوانها الكتاب فأهمهم على مستوى السرد لأنها حكاية دائرية تبدأ بالنهاية ثم ندخل لتفسير الأحدان لنصل إلى نفس النقطة. في مشهدية أشبه بالأحداث اليونانية القديمة حينما ضربتها على وجهها ليلي العجوز وهي تضع الطين على رأسها ووجهها لموت ابنها لإهمالها فيه وسلوكها المشين. وكان ما حدث كان عقابًا إلهيًا مُدويًا أمام القرية كلها. 

في تفاصيل كل قصة، يقدم ياسر رؤيته للأحداث بحيادية وفي نهاية كل قصة، يأتي الجواب، صارخًا، مؤلمًا، لكنه دائمًا مُستحق. لا تهدف القصص إلى وعظٍ مباشر، بل تُمسك القارئ من يده وتُريه اختيارات البشر، وكيف تأتي العدالة – ولو بعد حين إلى مواضعها المستحقة.

ياسر الغبيريالشخصيات

الشخصيات في هذه القصص من نساء ورجال، من شيوخ وشباب، من أغنياء وفقراء يسيرون في طرق المعرفة جيدًا يشعرون بما نشعر به يحلمون مثلنا ويخطئون مثلنا ولديهم آمال مثلنا وفي النهاية يجدون ما يستحقونه لأن الأبواب في القصص كما في الحياة لا تغلق دون حساب. الشخصيات في "ليالي الطين" ليسوا مجرد أدوات لتحريك الأحداث، بل هي جوهر روح العمل، النبض الذي يحرّك الأحداث، والصراع الذي يمنح النصّ حيويته.
تتشكل الشخصيات هنا بشكل واقعٍي ملموس، يحمل الملامح الحقيقية دونما تجميل: الطيبة الصافية التي لا تتزيّن بالكلمات مثل شخصية حسين في ثأر صفية. وعلاقة الجارتين الأمهات في "ليالي الطين"، والشرّ الذي لا يصرخ، بل يتسلل كالحيات بمكرها وغدرها في قاتل حسين ونوفل الخط وأخيه تاجر السلاح وكيف أضمروا الغدر بأخيهم بتسليمه للشرطة بعدا أن صار متوحشًا دمويًا هاربًا من أحكام بالإعدام ولا يهاب أحدا، نرى الحلم الجميل البسيط للبنات العاملات في جمع البصل وقصة الحب العفيفة في "ليالي الطين" ونرى عكسها في نفس القصة ونرى كيف تفاعلت كل شخصية مع الأخرى، سواء بالغواية أم الطهر أو عذاب الضمير. 

تتفاعل هذه الشخصيات مع الأحداث لا كمتفرجين؛ بل كمشاركين في صناعة الحدث، وكاشفين لما تحجبه الحياة اليومية من صراعات كامنة. الطيّب في القصص يُقدَّم كإنسان له وجعه وأمله، وانكساره، وانتصاره، وصبره مثل على في "سعيكم مشكور" وياسمين في "غواية". أما الشرير فلا يقدم كشرير فقط؛ بل كشخصية لديها أسبابها الخفية؛ مثل “صبري” الذي قتل ابنه ودفنه في بيته وسافر وشخصية “قمر” بحقدها وجمالها وسلوكها المشين تثري. وحتى نوفل الخط الدموي. ناهيك عن الطيبة التي تتحول إلى وحشية نتيجة الألم القاسي الذي صنع منها ما هي عليه مثل "صفية" بعد قتل ولدها وزوجها من قبله في قصة "ثأر صفية". 

تفاعل هذه الشخصيات بتعقيداتها النفسية، لا تثري القصص فقط؛ بل تمنحها بعدًا إنسانيًا، يجعل القارئ متورطًا، لا يُدين بسهولة ولا يتعاطف بسهولة؛ بل يُفجّر أسئلة: من المسؤول؟ هل يكفي أن تكون طيبًا دائمًا؟ هل الطيبة هي المنقذ؟ وهل يستحق الشر دائمًا العقاب حين نتذكر صفية؟
هذه الأسئلة هي ما تجعل هذه القصص مرآة للواقع، لا للخيال، وتجعل القارئ شريكًا في الحكم، لا مشاهدًا للأحدث فقط.

ختاما

هذه المجموعة بشكل عام لا تهدف إلى الإدانة ولا تتعالى على الواقع؛ بل تغوص فيه لتستخرج الدروس وتقدمها ببساطة الصدق وتبتعد عن العظة.عند لحظة الكشف، أو العقاب، أو الجزاء، لترسّخ في ذهن القارئ فكرة واحدة: أن للحق صوتًا وأن للخطأ ثمنًا، وإن طال الانتظار وكأنها تقول لنا في الصعيد لا تموت الحكاية إلا بعد أن تأخذ العدالة مجراها.

مقالات مشابهة

  • بحبك وأنا كمان .. وصلة غزل بين محمد شاهين وأسماء جلال على انستجرام
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • رامز جلال يعود إلى السينما.. ويبدأ تصوير فيلمه الجديد
  • ياسر برهامي يكشف سبب تغير موقف الدعوة السلفية من عملية طوفان الأقصى - فيديو
  • هيثم شعبان وخالد جلال الأقرب لتدريب سموحة خلفًا لأحمد سامي
  • آسر ياسين وأسماء جلال يستآنفان تصوير فيلم "إن غاب القط"
  • إيدي كوهين استشهد بكلامي.. تصريحات جديدة من ياسر برهامي بشأن حرب غزة
  • الدكتورة أمل جمال تكتب: سحر الواقع وشخصيات من لحم ودم.. قراءة في حكايات ياسر الغبيرى "ليالي الطين"
  • رامز جلال يوجه رسالة لتركي آل الشيخ بعد تصدره الأكثر مشاهد
  • ياسر قورة: الأحزاب الجديدة سيكون لها دور في انتخابات مجلس النواب القادم