نهيان بن مبارك يشيد برسالة «راجاديراج» الإنسانية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دبي (وام)
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في ليلة فنية استثنائية، العرض الختامي للمسرحية الموسيقية الضخمة «راجاديراج - الحب. الحياة. ليلاً»، الذي أقيم مساء أمس الأول في أوبرا دبي وسط حضور جماهيري كبير.
يُعد هذا العمل أول وأضخم إنتاج مسرحي موسيقي عالمي، يروي سيرة شري كريشنا، والذي أعاد تعريف المسرح الهندي بأسلوب Broadway الفريد، مقدماً تجربة بصرية وموسيقية غير مسبوقة تمزج بين العمق الثقافي والتقنيات المسرحية الحديثة.
عرض استثنائي
أبدى معاليه، في كلمة بهذه المناسبة، إعجابه العميق بالإبداع والتميز الفني الذي ظهر في العرض، مشيداً بجميع المشاركين في تنظيم وإنتاج هذا الحدث الثقافي الفريد.
وأضاف معاليه: عالم اللورد كريشنا هو عالم يقوم على الحب، والرحمة، والحماية، والإخاء، والسلام، والوئام، ومن خلال تقديم هذا العرض الموسيقي الرائع عنه في دولة الإمارات، تؤكدون التزام بلدنا بهذه القيم الإنسانية العالمية التي توحدنا جميعاً.
أمن واستقرار
أكد أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ملتزم بتعزيز القيم الإنسانية، واحترام حقوق الإنسان، وضمان الكرامة لجميع من يعيشون على أرضنا، حيث دعا سموه الدول حول العالم إلى العمل من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والسلام الإقليمي والدولي، إضافة إلى تعزيز التنمية والاستقرار لشعوب العالم.
وأشار معاليه، إلى أن القيم الأساسية لدولة الإمارات تؤكدها رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي صرّح بأن فوائد الوحدة في الدولة وصلت إلى جميع الناس، أينما كانوا، سواء في المدن أو الأرياف أو بين البدو، وتأثيرها يشمل جميع جوانب الحياة.
إبداع هندي
شدد معاليه على أن تقديم هذا العرض الرائع في دبي، يعكس تطلعات دولة الإمارات لأن تكون مجتمعاً قائماً على العيش الصادق، التعاطف، التواضع، حب الله، والتحرر من السلوكيات المنافية للمجتمع، بالإضافة إلى ذلك، يبرز الإنجازات الثقافية والفنية المذهلة للهند، ويعكس تراثها الثقافي العريق، كما يعزز من فخرنا المشترك بالعلاقات المتينة والودية بين الهند والإمارات العربية المتحدة، التي نثق في استمرار نموها وتطورها بما يخدم تطلعاتنا المشتركة نحو عالم أكثر سلاماً.
وجهة عالمية
يؤكد هذا الحدث الثقافي والفني البديع على مكانة دبي وجهة عالمية تحتضن الفنون والإبداع، كما يعكس التزام دولة الإمارات برؤية مستقبلية تعزز قيم التسامح والتعايش والانفتاح على الثقافات العالمية.
دور محوري
أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في ختام كلمته، عن تقديره للدور المحوري الذي يلعبه الفن والموسيقى في تعزيز العلاقات الإيجابية بين الشعوب، والمساهمة في تحقيق السلام والوئام العالمي، وقال: أتحدث باسم الجميع عندما أعبّر عن خالص الشكر والتقدير لجميع الفنانين، والكتّاب، والملحنين، والمخرجين، والمصممين، ومبتكري الأزياء، ومصممي الرقصات، وكل من ساهم في إنجاح هذا العمل المسرحي الفريد، شكراً لمهاراتكم المذهلة، وتفانيكم في خدمة الفن، هذه اللغة العالمية للبشرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نهيان بن مبارك الإمارات وزير التسامح أوبرا دبي الهند الإمارات والهند
إقرأ أيضاً:
الشيخ محمد بن زايد للرئيس الشرع: استقرار سوريا وتعزيز أمنها هو مصلحة للمنطقة
في تطور لافت يعكس توجهات السياسة الإماراتية تجاه الأزمة السورية، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، موقف بلاده الثابت في دعم وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال جاء ذلك خلال استقباله ـ في قصر الشاطئ بأبوظبي ــ الرئيس أحمد الشرع الذي يقوم بزيارة عمل إلى دولة الإمارات، حيث جرى بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وخلال اللقاء، رحب خلال اللقاء بالرئيس الضيف متمنياً له النجاح والتوفيق في قيادة بلده خلال المرحلة المقبلة وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو التنمية والأمن والاستقرار.
الشرع يتوجه إلى الإمارات في ثاني زيارة لدولة خليجية
وشدد الشيخ محمد بن زايد على حرص الإمارات على استقلال سوريا وسيادتها، مؤكداً تضامن بلاده مع الشعب السوري الشقيق ودعمها لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة .
كما تناول الاتصال تطورات الأحداث الجارية في سوريا، حيث أكد الجانبان أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه
وأشار الشيخ محمد بن زايد إلى أن الإمارات تدعم كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري نحو الاستقرار والتنمية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية وعدم تعريضها للخطر
يُذكر أن هذه الزيارة تأتي في سياق تحولات سياسية تشهدها سوريا، حيث أعلنت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق ومدن أخرى في ديسمبر 2024، ما أدى إلى إنهاء عقود من حكم حزب البعث وعائلة الأسد.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الإقليمية والدولية، في إطار جهودها لتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول العربية التي أعادت فتح سفارتها في دمشق عام 2018، في خطوة اعتُبرت تمهيداً لإعادة سوريا إلى محيطها العربي. وفي مارس 2022، استقبل الشيخ محمد بن زايد الرئيس السوري بشار الأسد في أبوظبي، حيث أكد أن سوريا تُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، مشدداً على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وانسحاب القوات الأجنبية.
وتعكس هذه المواقف الإماراتية التزاماً بدعم استقرار سوريا ووحدتها، وتؤكد على أهمية التعاون العربي المشترك لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.