تشميع وإغلاق عدد من مراكز الدروس الخصوصية في دمياط
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، عن إطلاق حملات على مراكز الدروس الخصوصية في نطاق مدينة دمياط، بالإضافة إلى تنفيذ حملات متتالية لاستهداف الأنشطة غير القانونية في جميع مدن المحافظة، وذلك في إطار التنسيق بين محافظة دمياط وهيئة الرقابة الإدارية، وبمتابعة من محافظ دمياط.
تم تنفيذ حملات على مراكز الدروس الخصوصية بنطاق مدينة دمياط، وجاءت الحملة بقيادة إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بديوان عام المحافظة وبمرافقة ممثلين عن الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط والإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وقطاع كهرباء دمياط.
وأسفرت الحملة عن غلق عدد من المراكز لمخالفتهم اشتراطات الترخيص، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهربين من الضرائب وأيضًا اتخاذ الإجراءات القانونية بمعرفة شركة مياه الشرب والصرف الصحي وقطاع الكهرباء حيال تغيير نشاط الأماكن من سكني إلى تجارى.
يأتي هذا في إطار خطة تستهدف الأنشطة غير القانونية بكافة مدن المحافظة خلال الفترة القادمة، بالتنسيق بين الجهات التنفيذية والجهات الرقابية لإعلاء مبدأ الشفافية والنزاهة ومكافحة صور الخروج عن القانون.
تم شن حملة مكثفة لغلق وتشميع مراكز الدروس الخصوصية بحي أول مدينة دمياط وفقا لتعليمات سمير عتريس عبدالله رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، وبمتابعة عصمت الأطروش نائب رئيس مجلس المدينة، وبمشاركة عادل جلال رئيس الحي، ومسئول قسم رخص المحلات، قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط، بتنفيذ حملة مكثفة علي مراكز الدروس الخصوصية السناتر لمواجهة الظاهرة غير القانونية التي تؤثر علي العملية التعليمية الرسمية.
وأسفرت الحملة عن غلق وتشميع عدد من هذه المراكز التي تعمل بدون ترخيص مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وتهدف هذه الحملة إلي ضبط المنظومة التعليمية وتعزيز دور المدارس كمؤسسات تعليمية ورسمية.
وجاءت الحملة بقيادة إدارة الحوكمة والمراجعة الداخلية بديوان عام المحافظة وبمرافقة ممثلين عن الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمياط والإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وقطاع كهرباء دمياط حيث تم تشميع المراكز المخالفة للدروس الخصوصية في نطاق ميدان سرور في محافظة دمياط اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط احداث دمياط الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة دمیاط مراکز الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
وأخيراً واتساب يكشف عن درع الخصوصية المنتظر: حماية غير مسبوقة لمحادثاتك
ميزة جديدة من واتساب (وكالات)
في خطوة طال انتظارها من ملايين المستخدمين حول العالم، بدأ تطبيق واتساب باختبار واحدة من أقوى ميزات الخصوصية على الإطلاق، تهدف إلى جعل محادثاتك ومحتواك الشخصي في مأمن تام من التطفل أو التسريب أو التلاعب.
فمع احتدام المنافسة من تطبيقات مثل تيليجرام وسيجنال، تضطر شركة ميتا المالكة لواتساب، والتي تدير شبكة تضم أكثر من 3.5 مليار مستخدم نشط، إلى إعادة تعريف مفهوم الأمان الرقمي وتقديم تجربة لا تضاهى من حيث الخصوصية والحماية.
اقرأ أيضاً بن لزرق يكتب عن مفارقة سياسية بين الوحدويين والانفصاليين تعيد قيادات صالح للمشهد 11 أبريل، 2025 كارثة صحية مدمرة على مائدتك: 5 أجزاء من الدجاجة إيّاك أن تأكلها 11 أبريل، 2025
"قفل رقمي للمحتوى الحساس":
الميزة الجديدة – والتي يتم حاليًا اختبارها ضمن الإصدار التجريبي 25.10.10.70 على نظام iOS – تقدم ما يُمكن وصفه بـ درع الخصوصية الرقمي. فعند تفعيلها، لن يتمكن الطرف الآخر من تنزيل أي محتوى (صور، مقاطع فيديو، مستندات) إلى معرض الهاتف أو حتى نقل المحادثة إلى جهاز آخر.
أي أن محتواك سيبقى محصورًا داخل التطبيق، غير قابل للنسخ أو التصدير أو الحفظ بأي طريقة كانت.
هذه الميزة تمثل قفزة نوعية في حماية البيانات، خصوصًا لأولئك الذين يتعاملون مع معلومات حساسة، كالموظفين في الشركات، أو حتى المستخدمين العاديين الراغبين في حماية ذكرياتهم الخاصة من التسريب أو سوء الاستخدام.
أكثر من مجرد ميزة.. إنها ثورة في أمان المحادثات:
بحسب ما أفاد به موقع WABetaInfo، فإن هذه الخاصية لا تزال تحت الاختبار المكثف حاليًا، ومن المتوقع أن تقوم واتساب بإدخال تحسينات إضافية لضمان عدم وجود أي ثغرات قبل طرحها بشكل رسمي لجميع المستخدمين في الشهور القادمة.
ورغم أنها لا تزال في مراحلها الأولى، إلا أن الميزة توصف بأنها واحدة من أبرز التحديثات الأمنية التي حصل عليها واتساب منذ إطلاقه، وتُظهر مدى جدية الشركة في مواجهة التحديات الأمنية والتجسس الرقمي في عالم مزدحم بالمخاطر الإلكترونية.
الخصوصية أصبحت "مطلوبة أكثر من أي وقت مضى":
مع تزايد الهجمات السيبرانية، وعمليات الابتزاز الرقمي، والقلق من تسرب الصور والمحادثات، فإن هذه الميزة تُعد خط الدفاع الأول لأي شخص يرغب في السيطرة الكاملة على خصوصيته الرقمية.
فهل تكون هذه الميزة هي ما يُعيد الثقة الكاملة لواتساب كمكان آمن للمحادثات؟
كل المؤشرات تقول نعم، لكن الجواب النهائي سيكون عند الإطلاق الرسمي. وحتى ذلك الحين... احمِ خصوصيتك، وابقَ على اطلاع.