البابا تواضروس: الكهنوت مستمد من الكتاب المقدس
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
كشف البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، عن 7 صفات ووظائف لـ«الإكليروس» المعنيين بسر الكهنوت، وإقامة الأسرار المقدسة وهم الأباء الذين يقومون بالأسرار المقدسة ورسامة الآباء الكهنة والأساقفة، مؤكدًا أن عنصر الكهنوت مستمد من الكتاب المقدس.
وأضاف البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مساء اليوم، أن كلمة الإكليروس كلمة يونانية معنها نصيب ربنا، وهم الأشخاص الذي خصصوا حياتهم لربنا وهنا عندما نختار الكاهن أو الأسقف نختار الشخص الصالح ومدى احتياج المكان له.
وتابع: الإكليروس رتب تبدء من الشماس والشموسية درجات وهي:
- الابصالتس «المرتل».
- الأناغنوستيس «القارئ».
- الإيبودياكون «مساعد الشماس».
- الدياكون «الشماس الكامل».
- الأرشيدياكون «رئيس الشمامسة».
أدوار القس والقمص في الكنيسةواستكمل: أن الرتبة الثانية في الإكليروس هي القس ونجد بها درجتين القس والقمص وكلمه قس تعني مصلي او الشفيع الذي يقود صلواتنا والقمص تعني المدبر في الكنيسة وكلمة تدبير في الكنيسة لم تعني الإدارة فقط ولكن التدبير الروحي، مؤكداً أن القمصية ليس ترقية كهونية انما هي اتضاع اكثر وخدمة اكثر ومسؤولية اكثر حتي نصل إلى قمة الإتضاع وهي خدمة غسل الأرجل كما فعل السيد المسيح.
واستطرد: أن الرتبة الأخرى هي الأسقف وهو الناظر من فوق، حيث أن كلمة اسقف تعني رئيس الكهنوت في الكنيسة والشماس في الكنيسة يتزوج او يكون متبتل أما الأسقف غير متزوج ويكون متفرغ للخدمة والأب الأسقف بعد سنوات طويلة من الخدمة يحصل علي رتبه المطران والمطران يكون مسؤل علي المدينة الكبيرة ويساعده بعض الآباء الأساقفة في الخدمة.
ووصل إلى رتبة البطريرك وهي أبو الأباء والتي تعني تعني الأب وبدء لقب بطريرك من مصر وقد أخذت اللقب الكنيسة في روما واطلق بابا روما على البطريرك، موضحاً أن البابا لديه إمكانية رسامة الأباء الأساقفة والمطارنة.
دور الإكليروس في الكنيسة
وأشار إلى أنه يمكن تلخيص وظيفة الإكليروس في 7 نقاط تتمثل في «الأبوة والأمانة والشفاعة والصلاة والمعرفة والتعليم والإدارة».وتابع: أن عبارة «اعطي الإكليروس بهاءا» وهي إحدى كلمات اللغة العربية القوية التي تعني النقاء الداخلي واللمعان الخارجي مثل الماس ومن صفات الماس انه نادر والصفة الثانية هي صفه اللمعان ونستمد هذه الصفات من شخصية السيد المسيح الإكليروس هما اشخاص يعكسون نور المسيح، حيث أن الإكليروس ياخذون من نور المسيح ليقدموه للآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس فی الکنیسة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعني خسارة أرسنال أمام وستهام في سباق «البريميرليج»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
تعرضت فرص أرسنال في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لـ«ضربة قوية»، بعد أن تعرض لأول خسارة على أرضه هذا الموسم بالسقوط أمام وستهام بهدف، وفشل في زيادة الضغط على ليفربول، وكان بإمكان فريق ميكيل أرتيتا أن يقلص الفارق إلى 5 نقاط خلف «الريدز» المتصدر، الذي يواجه رحلة صعبة إلى مانشستر سيتي، اليوم الأحد، لكن «المدفعجية» كان بلا أنياب، وتعرض للهزيمة أمام جماهيره.
وكانت خسارة أرسنال أمام وستهام، هي الأولى له في «البريميرليج» منذ الثاني من نوفمبر، والثانية فقط طوال الموسم، وأنهت سلسلة من 15 مباراة بلا خسارة في المسابقة، لكن بعد خسارته أيضاً أمام نيوكاسل يونايتد في كأس رابطة الأندية الإنجليزية، خسر أرسنال، اثنتين من مبارياته الثلاث الأخيرة في جميع المسابقات، ومع ذلك، فاز بخمس من آخر 7 مباريات في جميع البطولات، بينما فاز ليفربول بـ3 مباريات فقط من آخر 7 مباريات
ويواجه ليفربول مانشستر سيتي اليوم، ولم يحقق الفريق أي فوز على «ملعب الاتحاد» منذ انضمام بيب جوارديولا إلى «السيتي»، وبعد ذلك يستضيف نيوكاسل، الذي تعادل مع ليفربول في الذهاب، وتغلب على أرسنال 3 مرات في جميع المسابقات هذا الموسم.
وبعد مواجهة «السيتي» ونيوكاسل، تصبح الأمور أسهل بكثير بالنسبة لليفربول، حيث يلعب مباراة واحدة في «البريميرليج» في مارس، وتكون 5 من مبارياته الست خلال مارس وأبريل ضد فرق في النصف السفلي من الجدول، والاستثناء الوحيد هو مباراة فولهام خارج أرضه 5 أبريل.
ويلتقي «الريدز» مع باريس سان جيرمان في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، إضافة إلى نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية في مارس، ويضم مايو مباريات تشيلسي وأرسنال وبرايتون، ويختتم الدوري أمام كريستال بالاس على ملعب «أنفيلد».
يواجه أرسنال أيضاً مباريات صعبة قادمة، تبدأ برحلة إلى نوتنجهام في منتصف الأسبوع، ويتبع ذلك رحلة إلى مانشستر يونايتد، ثم «ديربي لندني» ضد تشيلسي وفولهام، ورحلة إلى إيفرتون، إلا أن الخبر السار هو أن أرسنال لديه مباراتان فقط في «البريميرليج» في فبراير، ومثلهما في مارس، كما أن لديه قائمة مباريات أكثر هدوءاً في المستقبل، وهو أمر جيد، في ظل تراكم الإصابات، رغم أن ذلك يعتمد على مدى تقدمه في دوري أبطال أوروبا، حيث أوقعته القرعة في دور الـ16 أمام أيندهوفن، ولا تخف الصعوبة إلا بحلول نهاية أبريل، قبل وقت قصير من المباراة الحاسمة على ملعب «أنفيلد».
يتبقى لليفربول 9 مباريات، حتى استضافة أرسنال، وإذا فاز في جميع المباريات التسع يصل إلى 88 نقطة قبل مباراة «أنفيلد»، وإذا فاز أرسنال بمبارياته التسع المقبلة يكون لديه 80 نقطة، وهذا يعني أن أرسنال يذهب إلى «أنفيلد»، وهو مضطر إلى الفوز للحفاظ على آماله في الفوز باللقب، أما فوز أو تعادل ليفربول فيؤكد تتويجه باللقب بعد المباراة.
ويبلغ مجموع نقاط أرسنال 37 نقطة، أو 3.0 نقطة في المباراة الواحدة، في حين أن مجموع نقاط ليفربول أسهل قليلاً، حيث يبلغ 35 نقطة، أو 2.9 نقطة في المباراة.