الوطن:
2025-03-31@12:33:49 GMT

البابا تواضروس: الكهنوت مستمد من الكتاب المقدس

تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT

البابا تواضروس: الكهنوت مستمد من الكتاب المقدس

كشف البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، عن 7 صفات ووظائف لـ«الإكليروس» المعنيين بسر الكهنوت، وإقامة الأسرار المقدسة وهم الأباء الذين يقومون بالأسرار المقدسة ورسامة الآباء الكهنة والأساقفة، مؤكدًا أن عنصر الكهنوت مستمد من الكتاب المقدس.

وأضاف البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مساء اليوم، أن كلمة الإكليروس كلمة يونانية معنها نصيب ربنا، وهم الأشخاص الذي خصصوا حياتهم لربنا وهنا عندما نختار الكاهن أو الأسقف نختار الشخص الصالح ومدى احتياج المكان له.

رتب الشمامسة في الكنيسة

وتابع: الإكليروس رتب تبدء من الشماس والشموسية درجات وهي:

- الابصالتس «المرتل».

- الأناغنوستيس «القارئ».

- الإيبودياكون «مساعد الشماس».

- الدياكون «الشماس الكامل».

- الأرشيدياكون «رئيس الشمامسة».

أدوار القس والقمص في الكنيسة

واستكمل: أن الرتبة الثانية في الإكليروس هي القس ونجد بها درجتين القس والقمص وكلمه قس تعني مصلي او الشفيع الذي يقود صلواتنا والقمص تعني المدبر في الكنيسة وكلمة تدبير في الكنيسة لم تعني الإدارة فقط ولكن التدبير الروحي، مؤكداً أن القمصية ليس ترقية كهونية انما هي اتضاع اكثر وخدمة اكثر ومسؤولية اكثر حتي نصل إلى قمة الإتضاع وهي خدمة غسل الأرجل كما فعل السيد المسيح.

واستطرد: أن الرتبة الأخرى هي الأسقف وهو الناظر من فوق، حيث أن كلمة اسقف تعني رئيس الكهنوت في الكنيسة والشماس في الكنيسة يتزوج او يكون متبتل أما الأسقف غير متزوج ويكون متفرغ للخدمة والأب الأسقف بعد سنوات طويلة من الخدمة يحصل علي رتبه المطران والمطران يكون مسؤل علي المدينة الكبيرة ويساعده بعض الآباء الأساقفة في الخدمة.

ووصل إلى رتبة البطريرك وهي أبو الأباء والتي تعني تعني الأب وبدء لقب بطريرك من مصر وقد أخذت اللقب الكنيسة في روما واطلق بابا روما على البطريرك، موضحاً أن البابا لديه إمكانية رسامة الأباء الأساقفة والمطارنة.

دور الإكليروس في الكنيسة

وأشار إلى أنه يمكن تلخيص وظيفة الإكليروس في 7 نقاط تتمثل في «الأبوة والأمانة والشفاعة والصلاة والمعرفة والتعليم والإدارة».وتابع: أن عبارة «اعطي الإكليروس بهاءا» وهي إحدى كلمات اللغة العربية القوية التي تعني النقاء الداخلي واللمعان الخارجي مثل الماس ومن صفات الماس انه نادر والصفة الثانية هي صفه اللمعان ونستمد هذه الصفات من شخصية السيد المسيح الإكليروس هما اشخاص يعكسون نور المسيح، حيث أن الإكليروس ياخذون من نور المسيح ليقدموه للآخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البابا تواضروس فی الکنیسة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل|صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس برئاسة البابا تواضروس بالكاتدرائية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقيمت في الثالثة عصر اليوم صلوات تجنيز مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وشيخ مطارنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات التجنيز، وشاركه الآباء المطارنة والأساقفة ومجمع كهنة إيبارشية البحيرة ورهبان دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، وجموع من كهنة الكرازة المرقسية، ورهبان وراهبات الأديرة، وامتلأت الكاتدرائية على اتساعها بالمصلين.

حضر الصلوات الدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة وقيادات المحافظة وعديد من الشخصيات العامة من كافة أطياف المجتمع. 

ومن الطوائف المسيحية حضر الصلاة غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، ونيافة المطران سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وسيادة المطران چورچ شيحان مطران الكنيسة المارونية لمصر والسودان والزائر الرسولي لشمال إفريقيا، نائبًا عن غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي بطريرك الكنيسة المارونية، وممثلو بعض الطوائف الأخرى.

وسادت مسحة من الحزن النبيل على وجوه الحاضرين على رحيل هذا الأب والراعي الذي قدم نموذجًا نادرًا في تكريس القلب لله، وحياة القداسة العملية والقيادة الفعالة والخدمة الباذلة.

وقدم نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، بالنيابة عن مجمع إيبارشية البحيرة، الشكر لكل من قدموا العزاء وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسي مجلسي النواب والشيوخ، وأعضاء المجلسين، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والوزراء والمحافظين،  وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأحزاب السياسية، وممثلي الطوائف المسيحية، وأسرة مستشفى السلام بالمهندسين التي عولج فيها نيافة الأنبا باخوميوس في الأيام الأخيرة حتى نياحته اليوم.

وبتأثر لافت ألقى قداسة البابا كلمته التي استهلها بكلمات السيد المسيح عن لعازر، إذ قال قداسته: "حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ" (يو ١١: ١١) واستكمل: "نودع على رجاء القيامة شيخ المطارنة الكنيسة الصوت الحكيم في المجمع المقدس، مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس، الذي خدم الكنيسة لمدة ٧٥ سنة منذ النصف الثاني من القرن العشرين والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، ظل خلالها يخدم الكنيسة بكل أمانة وإخلاص.

ولفت إلى أن خدمة المطران الجليل المتنيح كانت تشع بالنور وتتسم بالهدوء والصمت، فلم تكن خدمته شكلية أو عادية ولكنها خدمة ملتهبة بالروح القدس.

واستعرض قداسة البابا رحلة خدمة نيافة الأنبا باخوميوس الطويلة، منذ بدايته خادمًا في فصول مدارس الأحد بالزقازيق، ثم شماسًا مكرسًا في الكويت، وخادمًا كارزًا في السودان ورهبنته وأسقفيته، كما استعرض علاقته بالمتنيح البابا شنودة الثالث الذي تعرف عليه في الزقازيق، وهو الذي رسمه راهبًا وقت أن كان أسقفًا للتعليم، ومنحه نفس اسمه الرهباني "أنطونيوس السرياني".

مشيرًا إلى أنه في يوم سيامته أسقفًا قال عنه "البابا شنودة" كان ينبغي أن يكون هو البطريرك لولا أن سنوات رهبنته لم تصل للعدد الذي تنص عليه لائحة انتخاب البطريرك.

وأوضح قداسته أن منهج نيافة الأنبا باخوميوس في الخدمة وفي علاقاته كان يقوم على المحبة والسلام والتوازن والعمل في هدوء.

لافتًا إلى أنه كان خادمًا أصيلاً واضحًا محبًا. وقدم نموذجًا يستحق أن يسجل لا في مجرد كتب وإنما في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.

كما أشار إلى محبة المطران الجليل المتنيح للتعليم وإنشائه الكلية الإكليريكية اللاهوتية بدمنهور وفروعها بالإيبارشية، وكذلك العديد من المعاهد التعليمية، وكذلك محبته للعمل التنموي والمجتمعي وتأسيسه لعدة مدارس ومستشفيات ومراكز تنموية.

وتناول قداسة البابا حكمة الأنبا باخوميوس في مواجهة المواقف الصعبة والمشكلات، لافتًا إلى معالجته لمشكلة كبيرة واجهتها الكنيسة في أستراليا عام ١٩٧٤ وأوفده لحلها المتنيح البابا شنودة، ونجح في مهمته، وكذلك دوره البارز في الأزمة الشهيرة التي واجهت الكنيسة والوطن عام ١٩٨١ واستطاع بالاشتراك مع آخرين من الآباء أن يجتاز بالكنيسة تلك الأزمة بسلام بالحكمة وبالدقة في كل كلمة وتصرف.

وروى بتأثر أن "الأنبا باخوميوس" كان يشكو لقداسته في الفترة الماضية، أنه لم يعد يستطيع أن يخدم بسبب ضعف صحته، فكان قداسته يعزيه بأن أولاده يخدمون، فيجيبه أنه يحب أن يخدم بنفسه!.

وعن بداية علاقته بمثلث الرحمات قال قداسة البابا إنه كان في مرحلة سن الجامعة حين تمت سيامة الأنبا باخوميوس أسقفًا للبحيرة واتخذ وقتها كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بدمنهور (التي كان قداسة البابا من أبنائها قبل الرهبنة) مقرًّا له لمدة ١٠ سنوات، وأضاف قداسته أن نيافة الأنبا باخوميوس كان يهتم بهم كشباب وشابات في الكنيسة ويهتم بتعليمهم وتلمذتهم وهو الذي زرع فيهم حب الخدمة والتكريس والرهبنة.

وشدد قداسة البابا على أن الأنبا باخوميوس كان أمينًا ومتوازنًا في كل شيء فل يمل مع أي أحد أو أي جهة، وأنه بالإجمال كان أسقفًا ومطرانًا بحسب قلب الله.

وأضاف: نحن في هذا الانتقال نشهد أننا أمام مطران ترك أثرًا في الكنيسة في عصرنا الحالي، وطوبى لمن تعلم منه ومن عرف سيرته ومن فهم شخصيته"
ونوه إلى أن نيافة الأنبا باخوميوس كان في محاضراته يمزج بين البرية والتاريخ وبين الكتاب المقدس واختبارات الآباء"

وأضاف: "سوف يشهد التاريخ أن نيافة الأنبا باخوميوس كان عمودًا في الكنيسة ومنارًا لكل أحد

واختتم: "إنني أودعه كأب حبيب، وأودع فيه النموذج والقدوة، الوداعة والمحبة، الشجاعة والخبرة، الفكر والحكمة، طالبين التعزية لنفوسنا جميعًا، وطالبين صلواته عنا".

وأعلن قداسة البابا في نهاية الصلوات أن نيافة الأنبا بولا مطران طنطا سيكون نائبًا بابويًّا لإيبارشية البحيرة لحين تدبير أمورها.

ورقد نيافة الأنبا باخوميوس صباح اليوم، بعد حياة حافلة بالعطاء للكنيسة والوطن، عن عمر قارب ٩٠ سنة، ٦٣ منها كان راهبًا وأسقفًا، وتربى على يديه أجيال من الخدام صار العديد منهم كهنة ورهبان وأساقفة، أبرزهم قداسة البابا تواضروس الثاني  أطال الله حياته.

 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل|صلوات تجنيز الأنبا باخوميوس برئاسة البابا تواضروس بالكاتدرائية
  • شيخ الأزهر يعزي البابا تواضروس في وفاة الأنبا باخوميوس
  • البابا تواضروس الثاني عن الأنبا باخوميوس: كان نموذجًا في الوداعة والمحبة
  • البابا تواضروس الثاني ناعيًا الأنبا باخوميوس: كرس حياته إلى لله والكنيسة
  • ماذا قال شيخ المطارنة في تجليس البابا تواضروس؟
  • الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
  • محافظ بني سويف يستقبل وفد الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطر
  • محافظ بني سويف يستقبل وفد من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الفطر
  • أحد أعمدة الكنيسة المضيئة,, البابا تواضروس والمجمع المقدس يودعون الأنبا باخوميوس
  • بيان عاجل من الكنيسة تنفي شائعات رحيل الأنبا باخوميوس