تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لأكثر من 15 شهرًا، أجهز جيش الاحتلال الإسرائيلي على جميع مظاهر الحياة في قطاع غزة، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث.

حرب إبادة خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، مدن وبلدات القطاع التي كانت عنوانا للحياة تحولت إلى مجرد أنقاض وركام جراء التدمير الوحشي المتعمد لكل شيء من منازل ومنشآت وبنى تحتية وأراض زراعية.

. كما بات سكان القطاع الذين يعيشون بين أنقاض منازلهم المدمرة وفي خيام متهالكة في حاجة ماسة لمساعدات منقذة للحياة، بعد أن أغلقت إسرائيل كل منافذ المساعدات الإنسانية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ التاسع عشر من يناير الماضي.

وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة"، فلم تكتفِ إسرائيل بالقتل واسع النطاق والتدمير الممنهج على مدار 15 شهرًا من الحرب لكنها تصر على ارتكاب المزيد من جرائم الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.


وفرض ظروف معيشية أكثر وحشية وفتكًا تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من مظاهر للحياة في القطاع، فجيش الاحتلال لم يترك مجالًا للحياة الطبيعية في غزة كي تعود من جديد بعد وقف إطلاق النار بل حوّلها إلى سجنٍ كبير يُحاصر فيه الإنسان في أبسط حقوقه الأساسية من خلال حصار خانق وعقاب جماعي متعمد ضد سكان القطاع.


ما بين التجويع والتهديد باستئناف الحرب.. جرائم الإبادة الجماعية تتواصل.. وتقف غزة اليوم وبعد أن أنهكها الاحتلال بكل الجرائم على مفترق طرق حاسم: فإمّا أن يعاد بناء القطاع وفق مخطط إسرائيلي وبدعم أمريكي يستهدف اقتلاع سكانه من أرضهم وتهجيرهم خارج القطاع أو وفق رؤية وطنيّة تعكس إرادة فلسطينية على البقاء والصمود، هنا تواصل مصر التي أعلنت رفضها القاطع مرات عدة لمخططات التهجير.

تواصل جهودها وتكثف من اتصالاتها للبدء في وضع خطتها الشاملة لإعادة إعمار غزة موضع التنفيذ بعد أن لاقت الخطة قبولا عربيا ودوليا واسع النطاق باعتبارها الحل العملي والواقعي القابل للتحقيق على أرض الواقع كما أنها الشكل الأمثل لتعزيز صمود وبقاء الفلسطينيين في أرضهم.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.

وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.

ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي، 

واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.

وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.

واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى 

وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • MEE: الإمارات تضغط على إدارة ترامب لرفض الخطة المصرية بشأن غزة
  • ملك الأردن: منح الفلسطينيين كامل حقوقهم السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • الصين تكشف خطة لتعزيز الاستهلاك المحلي
  • الخطة المصرية واعدة لغزة ولدور القاهرة
  • الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس
  • برلماني: التنقيب عن الثروات الطبيعية السبيل لتعزيز الاستقلال الاقتصادي
  • محمد الجبلاوي: الخطة المصرية لإعمار غزة جامعة وشاملة لإنقاذ الفلسطينيين
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر إنصافا لحل القضية الفلسطينية
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية