الرئيس التنفيذي لـ «سويحان للطاقة»: «نور أبوظبي» نقلة نوعية لمشاركة الخبرات خلال «COP28»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد عبدالله سالم الكيومي، الرئيس التنفيذي لشركة سويحان للطاقة، أن خبرات وتجربة دولة الإمارات الفاعلة في تشغيل كبرى محطات الطاقة الشمسية في الدولة كمحطة «نور أبوظبي»، تسهم في ترسيخ الدور الريادي للدولة في مجال الطاقة النظيفة، وتضيف نقاط قوة في سجلها لنقل هذه المعرفة إلى الخارج، ومشاركة الدروس المستفادة خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» الذي تستضيفه الدولة نهاية العام الجاري.
وأضاف الكيومي، على هامش زيارة ممثلي وسائل الإعلام الدولية إلى الإمارات للاطلاع على مشاريعها الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة والتعرف على مبادرات العمل المناخي في ظل استضافتها لـ «COP28»، أن مرور خمس سنوات منذ بدء عمليات الإنتاج لمحطة «نور أبوظبي» للطاقة الشمسية أثبتت تنافسية وموثوقية الطاقة النظيفة وقدرتها على تعزيز مزيج الطاقة في الدولة. ولفت إلى تبني أحدث التقنيات التكنولوجية وتسخيرها لتحويل التحديات البيئية إلى فرص تعزز محفظة الدولة في تنويع وإنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، موضحاً أن البيئة الصحراوية تتطلب تجارب وقدرات عالية للاستفادة منها.
وذكر أن «نور أبوظبي» تمتلك أحدث أنظمة تنظيف الألواح الشمسية، إضافة إلى امتلاك طرق متعددة تسهم في زيادة فاعلية وإنتاجية الطاقة المتجددة وزيادة كفاءة إنتاج الطاقة، لافتاً إلى أن الاستغلال الأمثل للتكنولوجيا انعكس على نجاح النموذج التشغيلي المتميز للمحطة.
5 سنوات
تكمل المحطة هذا العام خمس سنوات منذ بدء العمليات التشغيلية، وتنتج 1.2 جيجاواط من الطاقة الشمسية، أي ما يعادل تفادي إطلاق مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، والتي تجعلها مورداً مستداماً للطاقة النظيفة في أبوظبي، لتسهم بدور بارز في دعم جهود الهادفة إلى إزالة الانبعاثات الكربونية، بما يتماشى مع مبادرة الدولة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سويحان الإمارات الطاقة الشمسية نور أبوظبي الطاقة النظيفة
إقرأ أيضاً:
شعبة المستوردين: الضريبة الموحدة نقلة نوعية لبيئة الاستثمار في مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد رئيس لجنة التجارة الداخلية بالشعبة العامة للمستوردين، المهندس متى بشاي، بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي باستبدال الرسوم المتعددة بضريبة موحدة على صافي الربح، مؤكداً أنها تمثل نقلة نوعية في بيئة الأعمال المصرية، وتعزز مناخ الاستثمار.
استقرار تشريعي وجذب استثمارات
أوضح بشاي أن تعدد الرسوم وارتفاعها يربك حسابات السوق ويعيق التوسع التجاري، بينما الضريبة الموحدة ستحقق استقرار تشريعي ووضوح في التعامل المالي مع الدولة، مما يجذب الاستثمارات ويعزز ثقة السوق. هذا القرار، بحسب بشاي، يعد خطوة جريئة نحو إصلاح مناخ الاستثمار من جذوره.
فرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة
شدد بشاي على أن فوائد الضريبة الموحدة لا تقتصر على الشركات الكبرى فقط، بل تمتد لتشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي كانت تعاني من الرسوم المتعددة وغير المنضبطة.
فهي تحقق العدالة الضريبية، وهي أساس الاقتصاد التنافسي والمرن.
الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص
ناشد بشاي الحكومة بالتطبيق السريع والفعال للضريبة الموحدة، مع ضرورة الشراكة الحقيقية بين الحكومة والاتحاد العام للغرف التجارية في صياغة آليات التنفيذ، بما يضمن الحفاظ على مصالح الجميع، ويعزز قدرة الاقتصاد الوطني على التعافي والنمو المستدام.
يمثل قرار الضريبة الموحدة خطوة إيجابية نحو تحسين بيئة الاستثمار في مصر، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي، وذلك من خلال خلق بيئة أكثر استقرار وشفافية للقطاع الخاص.