«الطاقة الشمسية» و«الهيدروجين الأخضر».. مشاريع واعدة في مسيرة الإمارات نحو الحياد المناخي 2050
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة الرئيس التنفيذي لـ «سويحان للطاقة»: «نور أبوظبي» نقلة نوعية لمشاركة الخبرات خلال «COP28» رزان المبارك: «COP28» محطة حاسمة في العمل المناخي مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة مع اقتراب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28» بعد أقل من 100 يوم، تبرز استثمارات دولة الإمارات في مشاريع الطاقة الشمسية ومشاريع الهيدروجين الأخضر الطموحة لتشكل ركائز أساسية في إطار مسيرة الدولة نحو تحقيق الحياد المناخي عام 2050.
ويجمع «COP28»، الذي بات انعقاده قريباً خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري، الجهود العالمية على هدف تقليل انبعاثات الكربون، ويؤكد على مساعي الدولة في هذا الإطار، كما يمثل منصة لعرض التجارب الإماراتية ومشاريعها الرائدة في طريق التحول إلى الطاقة المتجددة، لا سيما في مجال الطاقة الشمسية. ويعد مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وأحد أبرز المشاريع الطموحة. وفيما تشكل المراحل المنجزة حالياً ضمن المجمع 2427 ميغاواط أي تقريباً نصف الطاقة المستهدفة من المشروع، ستبلغ قدرته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، وسيسهم المجمّع عند اكتماله في خفض أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
أما مشروع الهيدروجين الأخضر الذي نفذته هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع إكسبو 2020 دبي، وشركة سيمنس للطاقة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، فيُعد مشروعاً أساسياً واعداً في دعم مساعي دولة الإمارات للوصول إلى الأهداف المناخية، ولتحقيق تنافسية عالمية في سوق الهيدروجين الأخضر.
ومركز الهيدروجين الأخضر يمثل أحد ركائز مستقبل مستدام يعتمد على تسريع الانتقال إلى الحياد الكربوني تحقيقاً لاستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وأفاد محمد جامع نائب الرئيس بالإنابة للطاقة النظيفة والتنوع في قطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، بأن المراحل المنجزة حالياً ضمن مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية توازي 2427 ميغاواط أي تقريباً نصف الطاقة المستهدفة من المشروع، فيما هناك أكثر من 2000 ميغاواط تحت الإنشاء حالياً واليوم تبلغ مجموع القدرات الإنتاجية للمراحل الست التي تم إعلان عنها حتى الآن في المجمع 4663 ميغاواط، وسيكتمل المشروع ببلوغ قدرته 5000 ميغاواط في عام 2030. وأضاف أنه عند اكتمال المشروع سيسهم المجمع في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيسهم في توفير 25% من الطاقة المتجددة من الإنتاج الطاقة الإجمالي لـ«ديوا».
%15
أضاف أنه بالنسبة للإنتاج الحالي فيتم استخدامه ليلاً في إنتاج الطاقة بعد تخزين ما أنتج منه في ساعات النهار، ويتم حالياً استخدامه في محركات مصنوعة خصيصاً لحرق الهيدروجين وتوليد الطاقة، لافتاً إلى أنه وعند حرق الهيدروجين لا تصدر انبعاثات كربونية.أما فيما يخص الطاقة الشمسية في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية دبي، أوضح أن حجم الإنتاج ضمن المشروع وصل إلى ما يقارب من 15% من إجمالي الطاقة في دبي. وفيما يخص مركز البحوث والتطوير، أكد العليلي أن المركز يسعى لدعم مساعي هيئة كهرباء ومياه دبي لمواجهة التحديات المستقبلية ودفع عجلة الابتكار في مختلف المجالات التي تحتاجها الهيئة، بما يضمن المحافظة على مكانة الهيئة في مقدمة المؤسسات الخدماتية، فنقوم ببحوث في 4 محاور أساسية هي: الطاقة الشمسية وأبحاث المياه وكفاءة الطاقة وتكامل الشبكة الذكية إضافة إلى البحوث في مجال الفضاء وبحوث الثورة الصناعية الرابعة التي تتضمن الروبوتات والذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحياد المناخي مؤتمر الأطراف الأمم المتحدة تغير المناخ الهیدروجین الأخضر الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بمضاعفة جهود إنتاج الطاقة النظيفة
أكدت دولة الإمارات، التزامها بمضاعفة الجهود في مجال إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تعد خطوة أساسية نحو تحقيق إستراتيجيتها للحياد المناخي 2050، مشددة على أهمية تحقيق أهداف "اتفاق الإمارات التاريخي"، الذي جرى التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28، والذي يدعو إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة لثلاث مرات، ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول 2030.
جاء ذلك في كلمة الإمارات أمام الدورة الـ15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، المنعقدة في أبوظبي، حتى غد الإثنين، والتي ألقتها اليوم الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة.ودعت آمنة الضحاك، في كلمة الإمارات، الدول إلى تعزيز التزاماتها والتركيز على مرونة المشاريع وتحفيز الاستثمار الخاص، مشددة على أهمية التعاون العالمي من أجل "مستقبل طاقة أكثر استدامة".
وفي المؤتمر الصحافي للجمعية العامة، أكدت آمنة الضحاك ضرورة سد الفجوة في مسألة نشر الطاقة المتجددة، مستعرضة التزام الإمارات بدعم الدول النامية من خلال الاستثمارات المستهدفة، بما في ذلك صندوق ألتيرّا، الأداة الاستثمارية الخاصة الأكبر في العالم لتمويل العمل المناخي، و"مبادرة الاستثمار الأخضر في أفريقيا"، التي تقود مشاريع الطاقة النظيفة في جميع أنحاء القارّة.
كما دعت إلى اتباع نهج تعاوني وشامل للتحول العالمي في مجال الطاقة، محفزة الدول على تحديد أهداف طموحة للطاقة المتجددة، وتوفير بيئات جذابة للاستثمار الخاص.
وسلطت الضحاك الضوء على دور الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في تقييم التقدم وإبلاغ القرارات الإستراتيجية، في الوقت الذي يستعد العالم فيه لمؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيليم البرازيلية.