توقيف ثلاثة أشخاص بمراكش وبني ملال بتهمة ترويج مهيجات جنسية وأدوية للإجهاض
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بكل من مراكش وبني ملال، في عمليتين أمنيتين، مساء اليوم الاثنين، من توقيف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في ترويج مواد صيدلانية مهربة من شأنها الإضرار بالصحة العامة للمواطنين.
ووفق مصادر « اليوم24″، فقد أسفرت العملية الأولى المنجزة بمدينة مراكش عن توقيف سيدة تبلغ من العمر 42 سنة، يُشتبه في عرضها أدوية مهربة للبيع عبر الإنترنت بدعوى استخدامها في تسهيل عمليات الإجهاض.
أما العملية الثانية، التي نفذتها عناصر الشرطة بمدينة بني ملال، فقد مكنت من توقيف شخصين يُشتبه في استغلالهما شبكات التواصل الاجتماعي لترويج أدوية مهربة تستعمل كمهيجات جنسية. وأسفرت عملية الضبط والتفتيش عن حجز 2903 وحدة من المواد الصيدلانية المهربة، والتي يُشتبه في تسويقها بطريقة غير قانونية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لإجراءات البحث القضائي تحت إشراف النيابات العامة المختصة، من أجل الكشف عن كافة ملابسات هذه القضايا، وكذا تحديد مختلف الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم.
كلمات دلالية اجهاض بني ملال مراكش مهيجات جنسيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجهاض بني ملال مراكش
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد والشرطة تبحث عن مشتبه به
أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025
المستقلة/- قُتل ثلاثة أشخاص في إطلاق نار بالسويد، فيما تبحث الشرطة عن المهاجم.
أعلنت الشرطة السويدية عن فتح تحقيق في جريمة قتل بعد إطلاق النار المميت في أوبسالا يوم الثلاثاء، حيث أظهرت صور من موقع الحادث تطويق صالون لتصفيف الشعر.
وأضافت الشرطة أنها طوقت منطقة واسعة في المدينة، القريبة من العاصمة ستوكهولم، وأفادت وكالة أنباء TT أنها تبحث عن أحد المشتبه بهم.
وأفادت الشرطة في بيان لها أنها تلقت مكالمات من ناس أفادوا بسماع إطلاق النار في وسط أوبسالا، وأن خدمات الطوارئ هرعت إلى مكان الحادث.
وأفاد شهود عيان لقناة SVT أنهم سمعوا خمس طلقات نارية ورأوا أشخاصًا في المنطقة يركضون للاحتماء.
ولم يتضح على الفور دوافع الهجوم، ولم يقدم بيان الشرطة تفاصيل عن الضحايا أو الجاني المشتبه به.
لكن قناة SVT السويدية أفادت أن الجاني فرّ من مسرح الجريمة على دراجة كهربائية.
وقع الهجوم في الليلة التي سبقت انطلاق مهرجان فالبورجيس الربيعي في أوبسالا، المعروفة بجامعتها. يُعدّ المهرجان التقليدي الذي يُحيي حلول الربيع حدثًا عامًا كبيرًا، ويجذب حشودًا غفيرة إلى شوارع المدينة، مع تنظيم عدد من الأنشطة احتفالًا به.
عانت السويد من موجة عنف مرتبطة بالعصابات لأكثر من عقد، شملت أرتفاع عنف الأسلحة النارية.
قُتل عشرة أشخاص في فبراير/شباط في مدينة أوريبرو السويدية في أعنف حادث إطلاق نار جماعي شهدته البلاد على الإطلاق، حيث أطلق رجل عاطل عن العمل يبلغ من العمر 35 عامًا النار على طلاب ومعلمين في مركز لتعليم الكبار.
وصلت حكومة الأقلية اليمينية في الدولة الاسكندنافية إلى السلطة في عام 2022 على وعد بالتصدي لعنف العصابات. وقد شدّدت القوانين ومنحت الشرطة المزيد من الصلاحيات، وبعد حادثة إطلاق النار في أوريبرو، قالت إنها ستسعى إلى تشديد قوانين الأسلحة.