زنقة 20 ا الرباط

طالب نشطاء مغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي من السلطات بالتدخل و توقيف الناشط الجزائري و مرشح الرئاسة السابق رشيد نكاز، والذي وصل مؤخرا إلى مراكش ومن هناك حرض ضد الوحدة الترابية للمملكة وروج مغالطات عن تاريخ المغرب عبر قناته على يوتيوب.

وعمد نكاز اليوم على بث مقطع فيديو من أمام مسجد الكتبية بمراكش يتحدث فيه عن معطيات تاريخية مزيفة من نسج خياله بهدف استفزاز المغاربة، حيث روج على أن الجزائر هي من شيدت مسجد الكتبية، واصفا تحرير المغاربة لصحرائهم سنة 1975 بـ”الاحتلال”.

و عرض نكاز خريطة المغرب مبتورة من الصحراء في فيديو نشره على اليوتيوب، وهو ما جعل كثيرين يتسائلون عن الطريقة التي دخل بها هذا الشخص إلى المغرب مع العلم أنه يحمل الجنسية الفرنسية.

ودعا مغاربة السلطات بالتعامل بحزم مثلما تعاملت مع جواسيس النظام العسكري الجزائري من الاوروبيين الذين حاولوا مؤخرا زيارة الاقاليم الجنوبية للمملكة عنوة.

ووفق متابعين ، فإن نكاز الذي تحول من معارض شرس للنظام الجزائري إلى عميل يأتمر بأوامر الكابرانات دخل المغرب في مهمة لتوريط السلطات المغربية خاصة و أنه يحمل الجواز الفرنسي.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً

زنقة 20. وكالات

هدد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الإثنين، برد حازم على إقدام الجزائر بطرد 12 موظفاً في سفارة بلاده ومطالبتهم بمغادرة أراضيها في غضون 48 ساعة، رداً على توقيف باريس ثلاثة أشخاص، يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا.

وبحسب ما أورده موقع قناة “فرنسا 24″، اليوم، فقد لوّحَ بارو بردٍّ فوري “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا”.

وقال بارو، في تصريح مكتوب وجّهه إلى الصحافيين: “أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية” في فرنسا.

وأضاف: “في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً”.

وفي خطوة مستفزة جديدة ضد باريس، أعلنت السلطات الجزائرية عن طرد 12 موظفا من السفارة الفرنسية بالجزائر، جميعهم تابعون لوزارة الداخلية الفرنسية، وذلك ردا على توقيف الشرطة الفرنسية لنائب القنصل الجزائري بباريس وعدد من الموظفين الدبلوماسيين الجزائريين.

ويأتي هذا القرار بعد اتهامات وجهتها السلطات الفرنسية للدبلوماسيين الجزائريين بالتورط في عملية “اختطاف” المعارض الجزائري المقيم في فرنسا، أمير ديزاد، في حادثة أثارت جدلا واسعا وأعادت توتير العلاقات بين البلدين

وأعتبرت الجزائر في بيان رسمي لها توقيف دبلوماسييها “خرقا صارخا للأعراف والمواثيق الدولية”، لا سيما اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، ما دفعها إلى الرد بطرد الموظفين الفرنسيين كإجراء “سيادي ومماثل”.

وإلى حدود اللحظة لم تصدر باريس أي رد على القرار الجزائري الأخير، وسط مخاوف من أن تتفاقم الأزمة وتؤثر على مسارات التعاون الأمني والسياسي بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الفرنسي: ليس لدي أي هوس بالسلطات الجزائرية ولا بالشعب الجزائري
  • سائح فرنسي يشيد بمزاد الإبل بالجوف‬⁩ .. فيديو
  • س و ج.. كل ما تريد معرفته عن أكبر طرح للوحدات السكنية.. الشروط وأنظمة السداد
  • شجار صاخب في ملهى ليلي بمراكش ينتهي باعتقال الفنان الجزائري رضا الطلياني
  • أمن مراكش يعتقل المغني الجزائري رضا الطالياني
  • وزير الخارجية الفرنسي يهدد بتأديب كبرانات النظام الجزائري عقب طرد 12 موظفاً دبلوماسياً فرنسياً
  • قناة arte الأوربية تبث وثائقياً معادياً للمغرب ومناصراً لجبهة البوليساريو
  • انعقاد الدورة السابعة للجنة العليا المشتركة المغربية العمانية والسلطنة تدعم الوحدة الترابية للمملكة
  • الصحراء المغربية .. سلطنة عمان تدعم الوحدة الترابية للمملكة وسيادتها على كافة ترابها الوطني وتعتبر مبادرة الحكم الذاتي الأساس لأي حل
  •  الجزائر تحتج على وضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس