عضو بمركزي الحرية والتغيير يشن هجوماً حاداً على «الدعم السريع»
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
اكد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير نورالدين صلاح الدين ان الدعم السريع، قوة عسكرية تمتلكها أسرة ولا يمكن استئمانها على سلامة الوطن ومصالحه ووحدته.
وأشار في حديث على صفحته بفيسبوك رصدها محرر نبض السودان، إذا أردنا الحديث عن عملية سياسية تنهي الحرب بشكل نهائي فعلينا كقوى سياسية التوافق على عدم منح الدعم السريع أي امتيازات سياسية او اقتصادية او عسكرية وبالتأكيد سلطوية، وإن حدث فهذا عود الثقاب القابل للاشتعال في أي لحظة.
واضاف نورالدين يستطيع حميدتي تعيين ابنه اليافع بالرتبة التي يريد وقتما يشاء في جيشه وهو ما لا يستطيع و لم يستطعه ولن يستطيع فعله أي قائد للقوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرية بمركزي عضو والتغيير
إقرأ أيضاً:
«الدعم السريع» تستعيد السيطرة على قاعدة رئيسية في دارفور
قالت «قوات الدعم السريع» السودانية إنها استعادت السيطرة على قاعدة لوجيستية رئيسية في شمال دارفور، أمس (الأحد)، بعد يوم من استيلاء قوات منافسة متحالفة مع الجيش السوداني عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز»، اندلع الصراع بين «الدعم السريع» والجيش في أبريل (نيسان) 2023، ووقعت بعض أعنف المعارك في شمال دارفور، حيث يقاتل الجيش والقوات المشتركة المتحالفة، وهي مجموعة من الجماعات المتمردة السابقة، للحفاظ على موطئ قدم أخير في إقليم دارفور الأوسع.
وقال الجيش والقوات المشتركة في بيانين إنهما سيطرا، أمس، على قاعدة «الزرق» التي استخدمتها «الدعم السريع» خلال الحرب المستمرة منذ 20 شهراً قاعدة لوجيستية لنقل الإمدادات من الحدود القريبة مع تشاد وليبيا.
وقالا إن قواتهما قتلت العشرات من جنود «الدعم السريع» ودمرت مركبات واستولت على إمدادات أثناء الاستيلاء على القاعدة.
ويقول محللون إن الحادث قد يؤجج التوتر العرقي بين القبائل العربية التي تشكل قاعدة «الدعم السريع»، وقبيلة الزغاوة التي تشكل معظم القوات المشتركة.
واتهمت «الدعم السريع» مقاتلي القوات المشتركة بقتل المدنيين وحرق المنازل والمرافق العامة القريبة أثناء الغارة.
وقالت في بيان اليوم: «ارتكبت حركات الارتزاق تطهيراً عرقياً بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق، وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة».
الخرطوم: «الشرق الأوسط»