سمو الأمير يقوم بزيارة النادي الكويتي الرياضي للصم
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
(كونا) – قام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مساء اليوم بمعيته سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله ومعالي رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح بزيارة إلى النادي الكويتي الرياضي للصم. حيث كان في استقبال سموه معالي وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن بداح المطيري والمدير العام للهيئة العامة للرياضة بالتكليف بشار عبدالله السالم ورئيس مجلس إدارة النادي الكويتي الرياضي للصم أنور منيف الحربي.
وألقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه كلمة بهذه المناسبة… هذا نصها: “بسم الله الرحمن الرحيم معالي الأخ عبدالرحمن بداح المطيري الأخوات والإخوة والأبناء في النادي الكويتي الرياضي للصم: معكم يتجدد اللقاء، ويسعدنا وأخي سمو ولي العهد، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، والأخوة المرافقين، أن نهنئكم جميعا بشهر رمضان الكريم، داعين الله العلي القدير أن يعيده عليكم، وعلى وطننا العزيز وأمتينا الإسلامية والعربية باليمن والبركات والخير الكثير. الأخوة والأبناء: الأخوة والأبناء: وختاما،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”. كما ألقى رئيس النادي الكويتي الرياضي للصم كلمة بهذه المناسبة.. جاء فيها: “بسم الله الرحمن الرحيم يسعدني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني الموقرين أعضاء مجلس إدارة النادي وجميع منتسبي النادي بفرعيه الرجال والفتيات أن أبارك لسيدي حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه وإلى سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد حفظه الله وإلى معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الموقر وإلى أصحاب المعالي والسعادة الموقرين والحضور الكريم بشهر رمضان المبارك سائلين المولى عز وجل أن يعيده على سموكم وعلى الشعب الكويتي الكريم وعلى أمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات. هذه الزيارة التي ننتظرها بشغف وحب كبيرين في هذا الشهر المبارك فرحين بلقاء سموكم الكريم وهو شرف عظيم وخير دليل على حرص سموكم في الاطمئنان على أبنائكم والوقوف على احتياجاتهم مما يدفعنا إلى رفع مستوى رياضة الصم محليا ودوليا. وتم خلال هذه الزيارة إهداء سموه حفظه الله هدية تذكارية بهذه المناسبة. وقد تفضل سموه رعاه الله بالتوقيع على سجل الشرف. هذا وقد رافق سموه حفظه الله في هذه الزيارة كبار المسؤولين بالدولة. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: حفظه الله
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس اجتماع مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة السادس والخمسين بمقر الدارة في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
وفي بداية الاجتماع استعرض المجلس مدى التقدم الذي تحقق في ضوء الإستراتيجية المعتمدة للدارة، إلى جانب التحولات المؤسسية التي شهدتها منذ تشكيل المجلس الحالي، التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في تطوير منظومة العمل، وتعزيز إتاحة المواد التاريخية، والارتقاء بخدمات الباحثين وتحسين تجربة المستفيدين بشكل عام.
وأكد المجلس أن ما تحقق للدارة من منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا الدعم السخي وغير المحدود الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث كان لرعايتهما السامية ودعمهما المتواصل الأثر الكبير في تعزيز مكانة الدارة ومسيرتها لخدمة التاريخ الوطني والعربي والإسلامي.
كما ناقش المجلس المبادرات الإستراتيجية الرامية إلى تطوير خدمات الباحثين، التي تشمل رفع مستوى إتاحة المواد التاريخية، وتحسين عمليات الأرشفة وفق أحدث المعايير، وتوسيع نطاق إتاحة التاريخ الشفوي المحفوظ لدى الدارة، باعتباره أحد المصادر المهمة في توثيق الذاكرة الوطنية، كما استعرض المجلس خطة تنفيذ هذه المبادرات وما تم إنجازه حتى الآن ضمن الإطار الزمني المحدد.
وفي سياق دعم البيئة البحثية وتعزيز تجربة المستفيدين، اطلع المجلس على مشروع تصميم مبنى خدمات الباحثين الجديد، الذي يجري تطويره بالتعاون مع الهيئة الملكية لمدينة الرياض؛ بهدف توفير بيئة بحثية متكاملة ومتقدمة، تواكب تطلعات الباحثين وتمكنهم من الوصول إلى المصادر التاريخية بسهولة وفعالية، ضمن بيئة حديثة مجهزة بأحدث التقنيات والخدمات المساندة.
كما أقر المجلس التقرير السنوي لعام 2024م، الذي تضمن رصدًا مفصلًا لأبرز الإنجازات والتحديات التي واجهتها الدارة خلال العام، بالإضافة إلى استعراض المبادرات النوعية التي أسهمت في تعزيز دورها البحثي والثقافي، مؤكدًا على أهمية البناء على ما تحقق واستمرار الجهود لتحقيق المزيد من التطوير والتميز في المرحلة المقبلة.