البحرين تعلن نجاح وصول القمر الاصطناعي «المنذر» إلى مداره
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أعلنت البحرين أمس الأول إطلاق القمر الاصطناعي البحريني «المنذر» إلى مداره الفضائي بنجاح ليبدأ فريق الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء مهمته في مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» إن القمر وصل بنجاح إلى مداره الفضائي محمولا على متن الصاروخ «فالكون 9» الذي انطلق في رحلته الفضائية ضمن مهمة «سبيس اكس 13 – ترانسبورتر» من قاعدة فاندنبرغ للقوات الفضائية بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وأضافت انه بمناسبة الإطلاق الناجح لـ «المنذر» الذي يعد أول قمر اصطناعي بتقنيات بحرينية مبتكرة وبسواعد الكفاءات البحرينية الشابة، قال مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى الفريق الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن قطاع الفضاء يعد أحد أبرز قطاعات اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار وأسرعها نموا. وأعرب عن التطلع إلى المزيد من المشاريع الفضائية التي تسهم في تعزيز مكانة البحرين على المستوى الدولي وتحقيق الرؤى الطموحة للمملكة بقيادة ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة. ومن جانبه، أكد نائب مستشار الأمن الوطني نائب الأمين العام لمجلس الدفاع الأعلى رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء في البحرين الشيخ خالد بن علي آل خليفة إن مجلس إدارة الهيئة يضع ضمن أولوياته تحقيق تقدم تقني ملموس في قطاع الفضاء الوطني من خلال الاستثمار في العنصر البشري علميا وتقنيا.ولفت إلى اهتمام الهيئة بإطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق أهدافها الاستراتيجية مع الاستمرار في بناء شراكات مثمرة مع وكالات الفضاء والشركات المتخصصة والتي تعزز من التعاون الدولي وتسهم في دعم مسيرة مملكة البحرين في قطاع الفضاء.
ومن ناحيته، قال الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء د.محمد العسيري إن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي البحريني «المنذر» يمثل محطة أساسية في مسيرة مملكة البحرين نحو الريادة في قطاع الفضاء.
وأشاد بما حققه فريق البحرين عبر الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء بوصول القمر «المنذر» إلى مداره الفضائي بنجاح، ليبدأ فريق منتسبي الهيئة مهمته في مرحلة التشغيل الأولي واختبار الأنظمة الفضائية في المدار.
وأوضح أن القمر الاصطناعي «المنذر» يتميز بكونه قد صمم وبنى بالكامل بأيد بحرينية في المملكة، إذ قام فريق منتسبي الهيئة بابتكار وتصميم وبناء حمولاته مسجلين بذلك بصمة وطنية في قطاع الفضاء الذي يشهد تسارعا عالميا مطردا في النمو.
الأنباء الكويتية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الوطنیة لعلوم الفضاء القمر الاصطناعی فی قطاع الفضاء إلى مداره
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات.. ما هي مهامه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الإمارات، السبت، نجاح عملية إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، كأول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، في خطوة جديدة تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء إنه تم إطلاق القمر الصناعي من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ "فالكون 9"، في تمام الساعة 10:43 صباحًا بتوقيت الإمارات، حسبما نقلت عنه وكالة "وام".
وذكرت "وام" أن القمر "اتحاد سات" يعد "إنجازًا بارزًا في مسيرة الإمارات الفضائية ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة".
وذكرت الوكالة أنه "تم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة (ساتريك إنشيتيف) الكورية الجنوبية حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة".
ومن جانبه، قال الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء إن "دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وإطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات) يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية".
وبحسب الوكالة الإماراتية، "يوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط، ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية، وتعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل".
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية