اصطحبت وزيرة شؤون الشباب روان بنت نجيب توفيقي عددًا من الوزراء والمسؤولين في جولة بمدينة شباب 2030، التي تنظمها وزارة شؤون الشباب بالتعاون مع صندوق العمل «تمكين». وشارك في الجولة وزير التنمية الاجتماعية أسامة بن أحمد خلف العصفور، ووزير شؤون الكهرباء والماء ياسر بن إبراهيم حميدان، وزيرة التنمية المستدامة نور بنت علي الخليف، والدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي وزير الإعلام، وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو، والشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والرئيس التنفيذي لصندوق العمل «تمكين» مها عبدالحميد مفيز، وعدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة.

وخلال الجولة في مدينة شباب 2030، استمعوا إلى شرح عن أهداف المدينة الرامية إلى تقديم الفرص التدريبية لتأهيل الشباب البحريني وتزويدهم بكل الإمكانات لإطلاق طاقاتهم الإبداعية، ورفع مستوى مهاراتهم، بما يسهم في خلق الكوادر البحرينية المؤهلة للمشاركة بفاعلية في المسيرة التنموية الشاملة. واطلع على مراكز مدينة شباب 2030، وهي القيادة وريادة الأعمال، والإعلام والترفيه، والفنون والثقافة، والعلوم والتكنولوجيا، والرياضة والصحة. وبهذه المناسبة أعربت وزيرة شؤون الشباب عن شكرها وتقديرها إلى الوزراء والمسؤولين والسفراء على زيارة مدينة شباب 2030 والاطلاع على ما تقدّمه المدينة من برامج وفعاليات تُسهم في إكساب الشباب البحريني المزيد من المهارات التي تمهد دخولهم إلى سوق العمل، مؤكدة أن تواجد الوزراء والمسؤولين في مدينة الشباب يمثل دعمًا واضحًا للشباب، وتأكيد الاهتمام الرسمي بدعم الشباب والوقوف إلى جانبهم والاستثمار في طاقاتهم وابداعاتهم، الأمر الذي يمنح الشباب دافعًا قويًا لمواصلة مسيرة التطوير وتأصيل دورهم في بناء مستقبل البحرين. من جانبهم أعرب الوزراء والمسؤولون عن تقديرهم للدور البارز الذي تقوم به وزارة شؤون الشباب في دعم الشباب البحريني لاكتشاف وصقل وإبراز مواهبهم في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن مدينة شباب 2030 تعتبر من المبادرات الرائدة التي تسهم في تزويد الشباب بالمهارات اللازمة والتي تمهد دخولهم في سوق العمل متسلحين بالعلم والتدريب والخبرة علاوة على مخرجاتها البارزة طوال السنوات الماضية، مؤكدين دعمهم الكامل لشباب البحرين والعمل على تمكينهم في رحلتهم نحو التميز والإبداع وقيادة مستقبل المملكة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مدینة شباب 2030 شؤون الشباب

إقرأ أيضاً:

الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل

أكد عدد من قيادات الجبهة الدبلوماسية المصرية أن غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب والجيل الجديد يمثل ركيزة أساسية لضمان استمرارية روح الانتماء للوطن، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي قد تؤثر على تماسك المجتمع المصري. وشددوا على أهمية التعاون بين جميع المؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف الوطني.

وتمثل «الجبهة الدبلوماسية المصرية» كياناً شبابياً وطنياً يسعى إلى تعزيز دور الشباب المصري في الدبلوماسية العامة والتنمية المجتمعية.

الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن

وقالت كابتن بحري فاطمة عبد العزيز، رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية ونائب رئيس اتحاد الكيانات الشبابية، إن الهوية الوطنية هي السلاح الأبرز لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول زعزعة استقرار المجتمعات.

وأضافت رئيس الجبهة الدبلوماسية المصرية في تصريحات لـ«الوطن» أن الشباب هم العمود الفقري لمستقبل هذا الوطن، ولذلك فإن غرس قيم الهوية الوطنية لديهم يعد ضرورة ملحة، كما أننا في الجبهة نعمل على تقديم برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية التراث المصري وتعزيز الانتماء من خلال فعاليات ثقافية وتوعوية

وأشارت إلى أن التعليم والإعلام يلعبان دوراً كبيراً في تشكيل هوية الشباب وتوجيههم نحو القيم الوطنية، قائله: «من خلال تحديث المناهج الدراسية وتقديم محتوى يعزز من فخر الشباب بتاريخ وطنهم، يمكننا تكوين جيل يقدر تضحيات الأجيال السابقة ويكون مستعداً للمساهمة في بناء مستقبل مشرق».

كما شددت على دور الإعلام في عرض قصص النجاح الوطنية والتحديات التي تواجه البلاد بطريقة تجذب الشباب وتحفزهم على المشاركة.

الهوية الوطنية حائط صد

من جانبه، أوضح محمود الحديدي، المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية، أن الهوية الوطنية تعد حائط صد أمام أي محاولات للتأثير على الشباب بأفكار سلبية أو مغلوطة.

وأكد المستشار القانوني للجبهة الدبلوماسية المصرية خلال حديثه لـ«الوطن» أن الجبهة تعمل على دعم الجهود الوطنية في نشر الوعي بين الشباب وتحصينهم ضد تلك الأفكار، مؤكدا أننا دائما بحاجة إلى تعزيز الجهود القانونية التي تحمي الهوية الوطنية وتضع القوانين اللازمة لحماية التراث الثقافي والفكري للوطن.

وتابع: «مشاركة الشباب في المشروعات القومية والأنشطة الوطنية يساعدهم على استشعار المسؤولية تجاه بلدهم، كما أن التحديات التي تواجه الشباب المصري تتطلب حلاً شاملاً يعمل على دمجهم في المجتمع بشكل فعّال».

واستكمل: «علينا أن نقدم للشباب الفرصة للمشاركة في المشروعات القومية بشكل يعزز من شعورهم بالمسؤولية والانتماء، هذا يتطلب التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية، وكذلك توفير الفرص القانونية التي تتيح للشباب الإسهام في بناء مستقبل أفضل».

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تعلن استضافة مدينة الإسكندرية ليوم المدن العالمي في 31 أكتوبر القادم
  • الركراكي: أفضل الاعتماد على لاعبين أؤمن بقدراتهم وعلى لاعبي البطولة مواصلة العمل ووزياس مصاب
  • الجبهة الدبلوماسية: غرس الهوية الوطنية في نفوس الشباب ركيزة لبناء المستقبل
  • منسق منتدى شباب العالم: الشباب قوة دافعة أمام صناع القرار بقمة المستقبل
  • معلومات الوزراء: معدل البطالة بين الشباب العالمي يسجل أدنى مستوياته
  • «معلومات الوزراء»: معدل البطالة بين الشباب العالمي يسجل أدنى مستوى منذ 15 عاما
  • شباب الأهلي وناساف.. «مواصلة الانطلاقة القوية»
  • الحرب ستطال كل مدينة عربية.. وزيرة قطرية تشعل "السوشيال ميديا"
  • السيسي يشدد على ضرورة مواصلة جهود تطوير منظومة القضاء
  • رئيس الوزراء: نسعى لتوفير 8 ملايين فرصة عمل حتى عام 2030 (فيديو)