بين الإعمار والدعاية الانتخابية.. شوارع بغداد تشهد حراكًا متسارعًا - عاجل
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، تشهد العاصمة بغداد زخما متزايدا في حملات الإعمار، خصوصا في مشاريع إكساء الطرق الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، أكد عضو مجلس محافظة بغداد، عبد نجم العامري، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "تكثيف مشاريع الإعمار خلال هذه الفترة أمر متوقع"، مشيرا إلى أن "بعض الجهات السياسية قد تستغل هذه المشاريع كجزء من حملاتها الدعائية، وهو أمر تكرر في مختلف الدورات الانتخابية السابقة".
وأوضح أن "تأخر مشاريع تأهيل الطرق لسنوات طويلة كان نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة، إضافة إلى غياب الرقابة الفعالة"،
وأشار إلى أن "وجود مجلس المحافظة اليوم أسهم في تعزيز المتابعة والمحاسبة، مما أدى إلى تفعيل العديد من مشاريع الإكساء والإعمار في مختلف مناطق العاصمة".
ولطالما ارتبطت مشاريع الإعمار والبنى التحتية في العراق بالمواسم الانتخابية، حيث تشهد المدن، وعلى رأسها بغداد، طفرة مفاجئة في تنفيذ المشاريع مع اقتراب موعد الانتخابات.
ورغم الحاجة الملحة لهذه المشاريع، إلا أن توقيت تنفيذها يثير الشكوك حول دوافعها، إذ يرى مراقبون أنها تُستخدم كأداة لكسب تأييد الناخبين أكثر من كونها استجابة لحاجة فعلية.
وعلى مدى السنوات الماضية، عانت العاصمة بغداد من تردٍ واضح في البنى التحتية، وخاصة الطرق التي تعرضت للإهمال نتيجة قلة التخصيصات المالية وسوء الإدارة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نتيجة اجتماع البنك المركزي اليوم.. توقعات بالتخفيض وفقًا لخبير مصرفي
يجتمع البنك المركزي المصري الآن لدراسة أسعار الفائدة على الجنيه بعد الاطلاع على التغيرات المحلية والعالمية التي شهدت تحولاً كبيراً في الفترة الماضية.
ويتوقع محمد عبد العال الخبير المصرفي أن تتخذ لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري اليوم قرارها بتخفيض الفائدة بنسبة 3 إلى 4%، لبدء دورة تيسير السياسة النقدية التي ظلت غامضة على مدار عام كام.
وقال عبد العال في تصريحات لـ«الأسبوع»، إن معدل سعر الفائدة الحقيقي في مصر حالياً هو الأعلى بين دول العالم، واستبعد أن تؤثر التوترات الجيوسياسية المستمرة حالياً في العالم علي ذلك.
وأضاف، إنه مع خفض الفائدة في البنك المركزي سيظل معدل الفائدة الحقيقي آمن وجاذب للأموال الساخنة للاستثمار في أدوات الدين، كما سيساعد في فتح حركة الاقتراض الداخلية وتسييل موقعات النمو.
شهدت معدلات التضخم في مصر ارتفاعاً ملحوظا الشهر الماضي، بعدما سجلت 13.6% مقابل 12.8% في فبراير 2025، فيما تراجع معدل التضخم الأساسي الذي يعده البنك المركزي إلى 9.4%، وهو الأدنى منذ مطلع عام 2022.
وأبقي البنك المركزي طوال الاجتماعات السبعة الماضية على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستويات 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض، بعد أن قامت لجنة السياسات النقدية برفعها 19% على مدار عامين كاملين.
بينما يرجح محللو مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس» أن تنخفض الفائدة في البنك المركزي المصري بنسبة 16% على مدار العام، ويري «جولدمان ساكس» خفضاً للفائدة في مصر بنسبة 11%، لكن جي بي مورجان يتوقع خفض الفائدة بنسبة 4% في اجتماع الخميس 17 أبريل.
ومع الزيادة الجديدة لأسعار الوقود ضمن خطة الاسترداد الكامل للتكاليف بحلول يناير 2026، رجحت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ارتفاع التضخم إلى 14% بنهاية يونيو المقبل من 13.6% خلال شهر مارس الماضي، ذلك قبل أن يتراجع مرة أخري إلى 10.5% بنهاية يونيو 2026.
وتوقعت الوكالة في تقرير أصدرت الجمعة الماضية بشأن تثبيت تصنيف مصر الائتماني طويل الأجل بالعملة الأجنبية عند "B" مع نظرة مستقبلية مستقرة، أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بنسبة 12.75% ليصل سعر الإيداع بنهاية يونيو من العام المقبل إلى 14.5%، وقالت: إن معدل الفائدة الحقيقي بعد تخفيض الفائدة سيبلغ 4% بنهاية السنة المالية 2025 - 2026.
اقرأ أيضاًاجتماع البنك المركزي المصري.. توقعات بخفض الفائدة لهذا السبب
هل تتأثر أسعار الذهب في مصر بقرار البنك المركزي بعد ساعات؟.. خبير يُجيب
البنك المركزي التركي يقرر رفع سعر الفائدة 350 نقطة أساس
بنسبة 1.5%.. توقعات باتجاه البنك المركزي لـ تخفيض الفائدة اليوم