ردا للجميل.. رجل أعمال سعودي يبني مسجدا باسم عامل مصري
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي تيك توك، فيديو لمسجد “باسم بن أحمد متولي”، في المملكة السعودية، وروى صاحب الفيديو قصته.
وجاءت قصة المسجد، إهداء من رجل أعمال سعودي يدعى سليمان غسلان، لموظفه المصري باسم متولي، الذي عمل في شركته العقارية منذ أكثر من 26 عاما.
. هل يقترب من البيع أم ينجو من الحظر؟
وقال مصور الفيديو: “باسم كان ولا يزال محاسبا في شركة رجل الأعمال سعود غسلان، يعمل من أكثر من 26 سنة، الرجل فاضل وأخلاقه طيبة، صاحب أمانة، حب يكافئه أخونا غسلان ببناء هذا المسجد وتسميته باسمه نظير لما قدمه من خدمة وأمانة وحسن خلق بالتعامل مع عملاء الشركة”
وتابع: “متولي يستاهل كل خير، وجزاه الله خير أخونا سعود على هذه المبادرة الجميلة، وما جزاء الإحسان إلا الإحسان، وهذا رد جميل من أخونا ووفاء”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية مسجد بالسعودية موظف مصري تيك توك المزيد تیک توک
إقرأ أيضاً:
خط أخضر سعودي لمحافظ بنك عدن لاستئناف التصعيد ضد صنعاء
الجديد برس|
عاودت السعودية، السبت ، تصعيدها في اليمن على واقع تحركات أمريكية.
وكشفت مصادر بحكومة بن مبارك عن توجيهات سعودية لمحافظ البنك المركزي في عدن باستئناف قرار استهداف البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرا لها بالتوازي مع تحرك وزير النفط لسحب بساط استيراد النفط عبر ميناء الحديدة .
وافادت وزارة المالية بان قرار احمد المعبقي الأخير وافق عليه السفير السعودي لدى اليمن شخصيا.
وكان المركزي اصدر تحذير جديد للبنوك اليمنية في صنعاء ملوح بفصلها عن نظام الخدمات المالية المعروف بـ”السويفت”.
وحاول بيان البنك الضغط على البنوك لنقل مقراتها الرئيسية إلى عدن.
وكانت السعودية كانت الغت الخطوة التصعيدية بعد مخاوف من عمليات يمنية ضدها.
وجاء استئناف تحريك ورقة البنوك التجارية على إيقاع تصعيد امريكي برز بقرار تصنيف حركة انصار على لائحة الإرهاب . وتحاول السعودية الان استغلال الفجوة، وفق خبراء، بغية تمرير اجندتها السابقة والتي وعدت بوقفها..
ولم يقتصر التصعيد الاقتصادي على البنوك بل شمل أيضا النفط اذ ابلغ وزير النفط في حكومة عدن سعيد الشماسي مكتب المبعوث الأممي بان حكومته ستتولى عملية تزويد مناطق صنعاء بالوقود مع دخول القرار الأمريكي حيز التنفيذ.
وتسعى حكومة عدن من خلال الخطوة إلى تضييق الخناق على المواطنين شمال اليمن عبر بيعه بالعملات الصعبة على امل ان يدفع ذلك نحو انهيار مماثل لذاك الذي تعيشه مناطق التحالف جنوب اليمن مع انها عجزت أصلا عن توفير الوقود لمناطق سيطرتها التي لا تشكل ثلث سكان اليمن.