يومياً.. 100 ألف سائق يتلقون توعية بقواعد السلامة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شرطة الفجيرة جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد خصم 4 نقاط مرورية للملتزمين بتعهد "يوم بلا حوادث"أعلنت اللجنة المشتركة للأمن والسلامة الممثلة بوزارة الطاقة والبنية التحتية، والقيادة العامة للدفاع المدني بوزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين، أن الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود لصيف 2023، نجحت في شهرها الأول في تعزيز وعي أكثر من 100 ألف شخص يومياً من السائقين ومرتادي محطات الوقود بقواعد السلامة والأمن المتبعة في المحطات، بما يعكس نجاح الحملة في الوصول إلى مستهدفيها وتحقيق نتائج إيجابية على صعيد تعزيز مؤشرات الأمن والسلامة في محطات الوقود.
وشهدت الحملة التي تأتي بالشراكة مع شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، ومؤسسة الإمارات العامة للبترول «امارات»، وشركة بترول الإمارات الوطنية «اينوك»، التزاماً تاماً من مستخدمي محطات الوقود بمؤشرات الأمان والسلامة والقواعد والسلوكيات الخمسة الصحيحة التي قدمتها الحملة لضمان السلامة والأمن في المحطات، والمتمثلة بإبطاء السرعة إلى (20 كلم/ساعة) عند الدخول إلى المحطة، وعدم ترك السيارة إلا للدواعي القصوى والامتناع عن التدخين وإطفاء المحرك والتأكد من إحكام إغلاق خزان الوقود.
نتائج استثنائية
وأعرب المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول عن سعادته بالنتائج الاستثنائية التي تحققها الحملة والتي تأتي نتيجة الجهود الرائدة التي تبذلها اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وحرصها على العمل وفق رؤى وتوجيهات القيادة الحكيمة الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارات كواحدة من أكثر دول العالم أمناً وسلامة، مؤكداً أن الحملة تحظى بمتابعة وبدعم كبير من وزارة الطاقة والبنية التحتية انطلاقاً من حرصها على تعزيز مقومات الأمن والسلامة وجودة الحياة في المجتمع ودعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة.
وأكد اللواء الدكتور جاسم محمد المرزوقي، قائد عام الدفاع المدني بوزارة الداخلية أن الحملة الوطنية التوعوية المشتركة للأمن والسلامة بمحطات الوقود تواصل هذا العام تحقيق نقلات نوعية على المستويات التوعوية والتنفيذية، وذلك في ظل تكامل الجهود الوطنية والعمل المشترك والبناء بين كافة الشركاء الاستراتيجيين للحملة لتحقيق أفضل مؤشرات السلامة وتعزيز الوعي لدى مستخدمي محطات الوقود بقواعد الأمن والسلامة لحماية الأرواح والممتلكات، مشيراً إلى أن القيادة العامة للدفاع المدني تضع أولوية السلامة في محطات الوقود ضمن خططها التوعوية، وتعمل تحت إشراف وزارة الداخلية لدعم الحملة وتمكينها من تحقيق مستهدفاتها على صعيد تعزيز الأمن والسلامة والحماية.
إلى ذلك أكد المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيس التنفيذي لـ«أدنوك للتوزيع» أهمية النتائج الإيجابية التي تحققها الحملة منذ انطلاقها، لا سيما على صعيد رفع معدلات التوعية لدى السائقين فيما يتعلق بالسلامة والوقاية أثناء استخدام محطات تعبئة الوقود، وتعزيز التزامهم بالتعليمات والإرشادات التي من شأنها المحافظة على سلامتهم وسلامة العاملين في محطات الوقود، مثمناً جهود اللجنة المشتركة للأمن والسلامة وحرصها على تحقيق أعلى مؤشرات الأمن والسلامة في محطات الوقود.
من جهته، أشار علي خليفة الشامسي مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول «امارات» إلى أن نجاح الحملة في توعية أكثر من 100 ألف سائق يومياً، إلى الآن، هو مؤشر قوي على النجاح الذي تحققه ووصولها إلى شريحة واسعة من المستهدفين، وتمكنها من رفع مستوى وعي مستخدمي محطات الوقود بقواعد السلامة والإجراءات السليمة الواجب اتباعها في المحطات لضمان الأمن والسلامة، مشيراً إلى أهمية الدور التوعوي للحملة في تعزيز التزام السائقين من مستخدمي محطات الوقود بقواعد الأمن والسلامة، وبالتالي ضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
تعزيز مستوى الوعي
أكّد سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك حرص المجموعة على تنفيذ برامج توعية ودعم كافة الحملات والمشاريع الوطنية الهادفة إلى تعزيز مستوى الوعي لدى مستخدمي محطات الوقود والعاملين فيها وتعريفهم بقواعد الأمن والسلامة والإجراءات السليمة الواجب اتباعها في المحطات، مشيراً إلى أن هذه النتائج جاءت محصّلة العمل التكاملي المشترك والتنسيق الفاعل بين شركاء الحملة وحرص مستخدمي محطات الوقود على الالتزام بالتعليمات والقواعد التي قدّمتها الحملة لضمان السلامة في المحطات. وتشكل الحملة التي تتواصل فعالياتها حتى 25 سبتمبر 2023، مبادرة مبتكرة تحقق التميز والاستباقية في مواجهة المخاطر التي قد تنتج عن الممارسات الخاطئة خلال تعبئة الوقود، من خلال تبني مفاهيم التوعية الاستباقية بمؤشرات الأمان والسلامة، والأساليب والسلوكيات الصحيحة الواجب اتباعها في محطات الخدمة وتحديداً أثناء عملية تعبئة المركبة بالوقود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدفاع المدني وزارة الداخلية مستخدمی محطات الوقود فی محطات الوقود الأمن والسلامة فی المحطات السلامة فی
إقرأ أيضاً:
الطائرات المسيّرة الصينية.. الحلول الفعالة التي تهدد الأمن القومي الأمريكي
في عالم تتداخل فيه التكنولوجيا مع تفاصيل الحياة اليومية، أصبحت الطائرات المسيّرة الصينية جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من الأمريكيين. من الزراعة إلى الإنقاذ، تتجاوز استخداماتها الفعّالة مجرد أدوات طائرة، لكنها تواجه الآن تحديات تشريعية تهدد وجودها في الأسواق الأمريكية.
اعلانوتمثل الطائرات المسيّرة الصينية مثالًا حيًا على الابتكار التقني الذي غيّر قواعد اللعبة في العديد من المجالات، مثل الزراعة وخدمات الطوارئ. ففي ولاية كارولاينا الشمالية، يعتمد المزارع راسل هيدريك على هذه الطائرات لرش الأسمدة على حقوله بكفاءة وبتكلفة أقل بكثير من المعدات التقليدية. ومع ذلك، فإن هذا الاعتماد الكبير يثير قلقًا لدى صناع القرار الأمريكيين الذين يرون فيه خطرًا على الأمن القومي والتنافسية الاقتصادية.
راسل هيدريك يشغل طائرة مسيرة في مزرعته.Allison Joyceومع تصاعد المنافسة الاقتصادية والتكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين، تسعى الحكومة الأمريكية إلى تقليص الاعتماد على المنتجات الصينية.
ويأتي هذا التوجه في سياق قيود سابقة فرضتها واشنطن على شركات الاتصالات الصينية والسيارات الكهربائية، بالإضافة إلى توجهات مماثلة في مجالات أخرى كأشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي.
ولم تكن القوانين الجديدة بعيدة عن هذه المواجهة؛ إذ تضمن قانون الدفاع الذي أقرّه الكونغرس مؤخراً بنوداً تمنع شركتين صينيتين من بيع طائرات مسيّرة جديدة في الولايات المتحدة، إذا تبيّن أنها تشكل خطرًا "غير مقبول" على الأمن القومي الأمريكي. وقد سبق أن مُنعت بعض الوكالات الفيدرالية من شراء هذه الطائرات، مع استثناءات محدودة، بينما فرضت ولايات عدة قيودًا على استخدامها في برامج مدعومة حكوميًا.
ورغم المخاوف الأمنية، هناك أصوات تنتقد هذه الإجراءات، مشيرة إلى تأثيرها السلبي على قطاعات حيوية. ومن بين هذه الأصوات، المزارع هيدريك الذي يؤكد أن الطائرات الأمريكية لا تزال بعيدة عن منافسة نظيراتها الصينية من حيث الأداء والسعر. ويشارك هذا الرأي العديد من الخبراء الذين يرون أن البدائل الأمريكية ليست جاهزة بعد لسد الفجوة، مما قد يضعف قدرات المستخدمين المحليين على تنفيذ مهامهم اليومية بكفاءة.
طائرة مسيرة من طراز DJI التابعة لراسل هيدريك تنشر غطاء المحاصيل في مزرعته.Allison Joyceوتحتل شركة "DJI" الصينية موقع الصدارة في سوق الطائرات المسيّرة، حيث تُعرف منتجاتها بأسعارها التنافسية وأدائها العالي. تُستخدم هذه الطائرات في تطبيقات متعددة، بدءًا من البحث عن ضحايا الكوارث الطبيعية وصولًا إلى تصوير الأفلام. ورغم ذلك، فإن وجودها المهيمن أثار مخاوف متزايدة، حيث أدرجتها الحكومة الأمريكية في قوائم سوداء بسبب مزاعم تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وعلاقات مع الجيش الصيني.
Relatedتايوان قلقة من تهديد جديد.. وتؤكد أن "الصين ترسل إلى المنطقة أكبر أسطول بحري منذ عقود"قبل عودة ترامب.. بايدن يدفع لوضع استراتيجيات جديدة للتعامل مع روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصيندعوات غير مسبوقة: ترامب يدعو زعماء من العالم بينهم الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيبلكن القوانين الجديدة لم تأت دون تحديات؛ فقد تسببت في تعطيل العديد من البرامج الحكومية والخاصة التي تعتمد على الطائرات المسيّرة، مما دفع بعض الولايات مثل فلوريدا إلى تخصيص ميزانيات ضخمة لمساعدة الوكالات المحلية على الانتقال إلى بدائل جديدة. ومع ذلك، وصف خبراء هذه المرحلة بأنها "فوضى عارمة"، حيث واجه المستخدمون صعوبات تتعلق بتعلم أنظمة تشغيل جديدة وإعادة ضبط الشبكات والتطبيقات المستخدمة.
وفي ظل هذا الواقع، يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الصناعة الأمريكية سد الفجوة وابتكار بدائل قادرة على منافسة المنتجات الصينية؟
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يهدد أوروبا بعقوبات ورسوم جمركية ويطالب بزيادة إنفاق الناتو إلى 5% ميتا تواجه غرامات تفوق 251 مليون يورو بعد تسريب بيانات المستخدمين في 2018 دعوات غير مسبوقة: ترامب يدعو زعماء من العالم بينهم الرئيس الصيني لحضور حفل التنصيب ضرائبالصينالولايات المتحدة الأمريكيةالسياسة الصينيةالوارداتزراعةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next إصابة أكثر من 25 إسرائيليًا إثر صاروخ يمني والكنيست يمدد حالة الطوارئ لعام إضافي يعرض الآن Next ترامب والصحة العالمية كلاكيت ثاني مرة.. الرئيس المقبل ينوي الانسحاب من المنظمة فهل يفعلها مجددا؟ يعرض الآن Next طلاق أسماء الأسد.. رحل بشار عن سوريا فهل ترحل عنه زوجته؟ يعرض الآن Next عاجل. وول مارت تبيع قمصانا عليها صورة السنوار وإسرائيل تستشيط غضبا يعرض الآن Next عاجل. 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلانالاكثر قراءة بعد ثلاثة أيام.. العثور على ركاب الطائرة المفقودة في كامتشاتكا أحياء مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل بدأ انتقام إسرائيل من أردوغان وهل أصبحت تركيا الهدف المقبل للدولة العبرية؟ فلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشمالية بحضور الوزير فيدان.. الشرع يعد بنزع سلاح كل الفصائل بما فيها قسد وإسرائيل قلقة من تحرك عسكري تركي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادبشار الأسددونالد ترامبإسرائيلشرطةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أوروباسورياضحاياأبو محمد الجولاني ماغدبورغنيويوركالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024