استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة،  الاثنين بالرباط، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية زامبيا، كاليب فوندانغا، الذي سلّمه رسالة خطية موجهة إلى الملك محمد السادس من الرئيس الزامبي، هاكيندي هيشيليما.

وفي تصريح للصحافة عقب اللقاء، أكد عضو الوفد الزامبي، صامويل مونزيلي ميمبو، أن هذه الرسالة تندرج في إطار تعزيز العلاقات القوية بين المغرب وزامبيا، مشيرًا إلى أن اللقاء كان فرصة للتأكيد على تقدير الرئيس الزامبي لجلالة الملك على جهوده في دعم وتطوير الشراكة الثنائية.

وأضاف أن البلدين يعملان بشكل مستمر على استكشاف سبل جديدة لتعزيز التعاون بين الرباط ولوساكا، مشددًا على أهمية الحوار وتبادل الأفكار لتعزيز التنمية في القارة الإفريقية.

وقد جرى اللقاء بحضور رئيس البعثة الدبلوماسية بسفارة زامبيا في المغرب، السيد إليفاس شينيونغا، في إطار الدينامية المتواصلة للعلاقات بين البلدين.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

رئيس الأسقفية مترأسا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملا رسالة السلام

ترأس المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، قداس أحد الشعانين المعروف باسم أحد السعف، وذلك صباح اليوم في كنيسة القديس مرقس الأسقفية بمدينة منوف.

قداس أحد الشعانين 

بدأ القداس بموكب الدخول، حيث حمل المطران والقساوسة وشعب الكنيسة سعف النخيل، تيمناً بذكرى دخول السيد المسيح إلى أورشليم في مثل هذا اليوم، حين استقبله أهلها كملك منتصر وهتفوا له قائلين: “أوشعنا”، أي “خلصنا”

وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: كان يسوع متجهًا إلى أورشليم وهو عالمًا تمامًا ما الذي ينتظره هناك. حيث أن قرار دخول أورشليم لم يكن قرارًا بسيطًا بل كان قرارًا مصيريًا وخطيرًا. ورغم ذلك دخل السيد المسيح إلى أورشليم ليُعطي رسالة السلام والمحبة.

واستكمل: في بداية دخول المسيح لأورشليم، كان التلاميذ يعيشون مزيج من الفرح والانتظار، كلٌ منهم يتخيل مجده القادم بطريقة مختلفة؛ بطرس شعر أن تركه للصيد والمراكب لم يضع سدى، توما كان مترددًا متسائلًا عن المستقبل، ويعقوب ويوحنا ينتظران مناصب في مملكة أرضية يتصورانها. بينما كانت الجماهير تهتف “أوصنا”، والمسيح نفسه كان يبكي على المدينة، يعلم الخراب الذي سيصيبها لرفضها السلام الحقيقي.

وأضاف: في هذا الدخول المهيب، رغم الهتافات والمظاهر الاحتفالية، كان السيد المسيح مدركًا أن مملكته ليست من هذا العالم. الشعب كان يتوقع مخلصًا أرضيًا يحررهم من الرومان، والبعض كان يراه مجرد نبي أو صانع معجزات، وسط هذه المشاعر المختلطة، واصل المسيح طريقه نحو الصليب بثبات عجيب، عارفًا أن الأصوات التي تهتف له اليوم ستتحول غدًا إلى صرخات “اصلبه”.

كنائس وأديرة أسوان تحتفل بأحد الشعانين.. شاهدذكرى دخول المسيح للقدس..احتفالات أحد السعف داخل الكنائس الأرثوذكسية .. صورتزينت بسعف النخيل.. كنائس أسيوط تحتفل بأحد الشعانين.. صوراستهداف ممنهج.. الكنيسة الأسقفية: قصف مستشفى المعمداني «وصمة عار في وجه الإنسانية»

واختتم: كان المشهد مليئًا بالوجوه المختلفة: من أُحبوا المسيح بصدق كزكا وبرتيماوس ولعازر ومريم، إلى من أبغضوه من الفريسيين والرومان. التلاميذ أيضًا كانوا تائهين بين الفرحة وسوء الفهم لطبيعة ملكوته الروحي. ومع تزايد الحشود واقترابه من أورشليم، كان يسوع يتقدم بخطى ثابتة نحو الألم، مُتممًا النبوات ومُعلنًا عن ملكوت.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض يُسلِّم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • المستشار الدبلوماسي للرئيس الإماراتي: اللقاء مع الرئيس الشرع ناجح بكل المقاييس
  • محمد بن زايد يبعث رسالة خطية إلى رئيس وزراء اليابان تتعلق بالعلاقات الثنائية
  • رئيس الدولة يبعث رسالة خطية إلى رئيس وزراء اليابان سلمها مبعوث الإمارات الخاص
  • رئيس الأسقفية مترأسا قداس أحد السعف: المسيح دخل أورشليم حاملا رسالة السلام
  • دبلوماسي روسي: المحادثات بين واشنطن وطهران «مُشجّعة»
  • البيت الأبيض يعلق على "المحادثات الإيجابية" مع إيران
  • بيان من البيت الأبيض حول "مفاوضات مسقط"
  • الرئيس السيسي يستقبل نظيره الإندونيسي بقصر الاتحادية