سجّلت أندية الدوري الليبي للمحترفين موجة قياسية من التعاقدات مع اللاعبين الأجانب خلال الموسم الجاري وذلك بعد تغيير صيغة المسابقة، وإجراء تحويرات جزئية على قانون اللاعب الأجنبي، لكن تلك الظاهرة أثارت جدلاً واسعًا بين من يعتبر أن استقطاب المحترفين سيذكي جذوة المنافسة وبين من يرى في الظاهرة تداعيات اقتصادية وخيمة على النوادي.

وتهافتت أندية الدوري التي ارتفع عددها في موسم 2024ـ 2025 إلى 35 ناديا، على الأجانب ليتجاوز عددهم 200 لاعبا يتقدمهم اللاعبون القادمون من بلدان شمال أفريقيا.

وخلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية في الدوري الليبي، ارتفع عدد اللاعبين الأجانب بشكل ملحوظ خصوصا للأندية التي تراهن على الألقاب والتي استفادت من التغييرات التي أقرتها لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم، ومنحت بموجبها الأندية فرصة ضم 6 لاعبين من دول شمال أفريقيا والسودان وفلسطين بجانب 3 لاعبين أجانب إضافيين من خارج تلك الدول ليكون العدد الأقصى للأجانب المسجلين على قائمة المباراة 9 لاعبين.

كما شملت التعديلات رفع عدد اللاعبين الأجانب الذين بالإمكان الاعتماد عليهم في وقت واحد على أرض الملعب إلى 6 لاعبين، بعد أن كان الأمر يقتصر على 3 أجانب واثنين من بلدان شمال أفريقيا والسودان وفلسطين في الموسم الماضي.

إعلان مرحلة انتقالية وانعكاسات بالجملة

وتمرّ الكرة الليبية بفترة انتقالية بداية مرحلة جديدة وذلك بعد انتخاب عبد المولى المغربي رئيسا جديدا لاتحاد كرة القدم خلفا لعبد الحكيم الشلماني، فيما يعتبر كثير من الملاحظين أن الموسم الحالي سيشهد نقلة نوعية ويقطع مع الأوضاع الصعبة التي مرت بها الكرة الليبية في 2024.

وبعد انتخاب المغربي رئيسا جديدا لاتحاد الكرة لولاية تستمر حتى 2029، أعادت لجنة المسابقات هيكلة الدوري وذلك بإقرار نظام جديد قوامه 35 ناديا موزعة على 4 مجموعات ضمن المرحلة الأولى.

وبزيادة عدد الأندية وإجراء تعديلات على القوانين، شهد الموسم الجاري توافدا قياسيا للاعبين غير المحليين ليصل إجمالي عددهم إلى 216 لاعبا يتقدمهم التونسيون برصيد 45 لاعبا ثم السودانيون بـ33 لاعبا والمغاربة بـ29 لاعبا بحسب مصادر بلجنة المسابقات.

ويأتي اللاعبون الجزائريون في المركز الرابع برصيد 16 لاعبا يليهم الفلسطينيون بـ14، كما يحترف 8 لاعبين من مصر و7 من موريتانيا.

مباراة النصر وخليج سرت في الدوري الليبي (الجزيرة)

أما بخصوص اللاعبين القادمين من بلدان غير عربية، فيتقدمهم لاعبو ساحل العاج برصيد 12 لاعبا، فضلا عن 11 لاعبا من غانا و9 من مالي و8 من نيجيريا و7 من الكونجو الديمقراطية.

ويرى وليد الدرسي اللاعب السابق في نادي النصر اللبي، بطل الدوري للموسم الماضي أن تعديل قانون اللاعبين الأجانب ينطوي على جوانب إيجابية من شأنها أن ترفع مستوى المنافسة، لكنه قد يفرز انعكاسات سلبية على اللاعبين الشبان المحليين.

وقال وليد الدرسي للجزيرة نت: "في الموسم الماضي كان عدد الأجانب المسموح به 6 لاعبين، قبل أن يرفع الاتحاد العدد إلى 9 وهو ما سيؤثر بالتأكيد على فرصة اللاعبين الليبيين في المنافسة وخصوصا الشبان، كما سيؤثر القانون الجديد على الموازنات المالية للنوادي ويثقل نفقاتها وديونها".

إعلان

وأضاف الدرسي: " توافد الأجانب بعدد مهول فيه بعض الإيجابيات لتطوير المستوى، ولكنه سيتسبب في هدر الأموال باعتبار أن 3 لاعبين في كل مباراة يكونون خارج المباراة والأندية تدفع أجورهم، من الواضح أن نهاية موسم 2024 ـ 2025 ستكشف ما إذا كان لهذه الموجة القياسية من الأجانب آثار كبيرة على الدوري الليبي أم لا".

استقرار مالي وأجور مرتفعة

ومن جانبه اعتبر وكيل اللاعبين التونسي سيف العياري أن إقبال الأندية الليبية على اللاعبين الأجانب بشكل غير مسبوق يندرج ضمن خطة شاملة للكرة في ليبيا لرفع مستوى الدوري واسترجاع مكانة الأندية على المستوى القاري خصوصا بعد غياب النوادي عن الأدوار المتقدمة في دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية.

ويرى العياري أن "الاستقرار المالي والنقلة الكبيرة التي تشهدها معظم أندية الدوري الليبي هي التي حفزت اللاعبين الأجانب على قبول عروض النوادي وخوض التجربة التي تتزامن مع التطور الكبير لمستوى المسابقة"، وفق تصريحه للجزيرة نت.

ويعتبر العياري أن القرب الجغرافي ووجود عدد كبير من المدربين التونسيين هو السبب الرئيسي لتوافد عدد قياسي من اللاعبين من تونس نحو الدوري الليبي على غرار قاسم العوني ومحمد أمين المسكيني وغيلان الشعلالي ومراد الهذلي ومحمد على الجويني وغيرهم.

وخلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، أشعل اللاعبون التونسيون ميركاتو الدوري الليبي فيما يعود ذلك إلى نجاح التجارب السابقة وسهولة اندماج لاعبو تونس في الدوري الليبي بحسب ما أكده للجزيرة نت المدرب إسكندر القصري الذي تولى مهمة تدريب نادي التحدي خلال بداية الموسم الجاري.

وقال القصري الذي رحل عن التحدي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي: "الكرة الليبية تطورت كثيرا والأندية أصبحت تملك خطة عمل واستثمار واعدة قوامها البحث عن لاعبين مميزين من بلدان شمال إفريقيا ونيجيريا وغانا وكوت ديفوار وغيرها.

وأضاف: "الحوافز المالية قد تكون سببا في إقبال اللاعبين على اللعب في أندية الدوري الليبي الممتاز، ولكن من المؤكد أن الاستقرار الذي تعيشه كرة القدم هناك، ودخول مسابقة الدوري في مرحلة جديدة كانت من العوامل التي دفعت الأندية إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب من أجل استعادة مكانتها ومنافسة أندية مصر والمغرب وتونس والجزائر في المسابقات القارية".

المصري كهربا يوقع للاتحاد الليبي مواقع التواصل الإجتماعي)

وشهدت فترتا انتقالات اللاعبين في الدوري الليبي انضمام عديد النجوم على غرار المصري محمود كهربا الذي انتقل لنادي الاتحاد قادما من الأهلي المصري، والنيجيري جونيور أجايي نحو الهلال بنغازي والغاني ريتشارد بوادو قادما من الإفريقي التونسي وإسماعيل بلقاسمي نحو الأهلي طرابلس.

إعلان

كما تعاقد نادي الأخضر مع بلال الماجري هداف الدوري التونسي للموسم الماضي قادما من نادي الملعب، وضم فريق الأنصار كلا من فارس ناجي القادم من الصفاقسي وزياد بريمة من الملعب، وتعاقد نادي النصر، حامل اللقب مع 9 أجانب وهو العدد الأقصى، كان آخرهم المالي شيخنا ساماكي، قادما من أولمبيك آسفي المغربي..

وفي أعقاب المرحلة الأولى من الدوري الليبي يتأهل الثلاثة الأوائل إلى المرحلة الثانية التي تضم مجموعتين من 6 أندية قبل أن يخوض صاحبا المركز الأول من كل مجموعة نهائي الدوري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات اللاعبین الأجانب فی الدوری اللیبی أندیة الدوری قادما من من بلدان

إقرأ أيضاً:

ميرال تعلن تسجيل جزيرتي ياس والسعديات زيارات قياسية في 2024

أعلنت ميرال، عن تسجيل جزيرتي ياس والسعديات لمعدلات زيارات قياسية خلال عام 2024، حيث حققت الوجهتان نمواً استثنائياً وغير مسبوق من الزيارات.

وخلال مشاركتها في معرض سوق السفر العربي 2025، كشفت ميرال عن الأداء الاستثنائي الذي حققته جزيرة ياس، حيث سجلت أكثر من 38 مليون زيارة خلال عام 2024، ما يمثل زيادة ملحوظة قدرها 10 بالمئة مقارنة بعام 2023. كما حققت فنادق جزيرة ياس أفضل أداء لها منذ عام 2019، حيث وصل معدل إشغالها إلى 82 بالمئة، وارتفع إلى 90 بالمئة في أغسطس 2024، مسجلاً نمواً سنوياً بنسبة 9 بالمئة في معدل إشغال الفنادق وارتفاع بنسبة 17 بالمئة في متوسط ​​السعر اليومي مقارنة بعام 2023. وبالمثل، سجلت جزيرة السعديات نمواً قدره 10 بالمئة في عدد الزيارات إلى فنادقها وتجاربها الثقافية مقارنة بالعام السابق.

وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال الدكتور محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لميرال: "تؤكد هذه النتائج الاستثنائية التزامنا الدائم بدعم رؤية أبوظبي في أن تصبح وجهةً عالميةً رائدة، بما يتماشى مع الاستراتيجية السياحية للإمارة وطموحاتها الأوسع نحو تحقيق النمو المستدام والتنويع الاقتصادي. ومن خلال تطوير وجهات عالمية المستوى وتجارب غامرة، فإننا لا نسهم فقط في زيادة الزيارات من جميع أنحاء العالم فحسب، بل نعمل أيضاً على توفير ذكريات ممتعة تترك أثراً دائماً. ويشكل النجاح المستمر لجزيرة ياس وجزيرة السعديات دليلًا واضحاً على قوة شراكاتنا الاستراتيجية والتزامنا المشترك بتعزيز جاذبية أبوظبي عالمياً."

وشهدت المدن الترفيهية في جزيرة ياس ومشروع "كلايم™" زيادة ملحوظة في عدد الزيارات قدرها 20 بالمئة، بالإضافة إلى زيادة مذهلة بنسبة 56 بالمئة في عدد الزيارات من دول مجلس التعاون الخليجي مقارنة بالعام السابق. وفي غضون ذلك، شهدت الزيارات الدولية للمدن الترفيهية أيضاً نمواً كبيراً بنسبة 40 بالمئة، مدفوعة بزيادة كبيرة من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك الهند (+44 بالمئة) والصين (+81 بالمئة) والمملكة المتحدة (+40 بالمئة) وروسيا (+29 بالمئة).

وشهدت الوجهة كذلك زيادة بنسبة 10 بالمئة في معدل حضور فعالياتها الاستهلاكية خلال العام، مما عزز مكانتها كوجهة رائدة للفعاليات العالمية. ويعزى هذا النمو المذهل إلى أجندة من الحفلات الموسيقية والعروض والفعاليات العائلية والرياضية عالمية المستوى التي تم تنظيمها على مدار العام، بما في ذلك جولة "ديل-لوميناتي" للنجم العالمي ديليجيت دوسانج، ومهرجان "وايرلس الشرق الأوسط"، وبطولة "يو إف سي" UFC، ودوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين، وسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1® في أبوظبي، والعرض الاحتفالي "ديزني على الجليد"، و"أسبوع أبوظبي للكوميديا"، وفرقة "باك ستريت بويز"، وغيرها الكثير. وشهد العام أيضاً العرض الأول إقليمياً للمسرحيات الموسيقية الشهيرة، "هاميلتون"، و"حياة باي"، و"ماتيلدا"، و"شيكاغو"، مما ساهم في تعزيز معدل حضور الفعاليات على جزيرة ياس.

علاوة على ذلك، تشهد جزيرة ياس نمواً سريعاً جعلها وجهة رئيسية للفعاليات ومؤتمرات الأعمال، حيث توفر مزيجاً فريداً من الإمكانات التجارية والعروض الترفيهية. وسجلت الوجهة زيادة بنسبة 17 بالمئة في عدد فعاليات ومؤتمرات الأعمال في عام 2024، مع زيادة قدرها 7 بالمئة في الليالي الفندقية المحجوزة مقارنة بعام 2023. وفي إطار جهودها لدفع نمو هذا القطاع الحيوي، أعلنت "ميرال" عن تطوير مشروع "ميتافيرس جزيرة ياس"، بالتعاون مع شركة "إي آند إنتربرايز" – ركيزة التحول الرقمي في مجموعة "إي آند". يهدف المشروع إلى الاستفادة من تقنية "ميتافيرس" لعرض أماكن الفعاليات التجارية إلى جانب التجارب والمعالم السياحية في جزيرة ياس، في تجربة افتراضية شاملة.

بدورها، تواصل جزيرة السعديات استقطاب المزيد من الزيارات من الباحثين عن مزيج راقي من التجارب الثقافية والترفيهية الغامرة. وبالإضافة إلى زيادة عدد الزيارات المسجلة، حققت الوجهة نسبة إشغال فندقي عالية بلغت 74 بالمئة في عام 2024، إلى جانب زيادة بنسبة 14 بالمئة في متوسط ​​السعر اليومي مقارنة بعام 2023.  كما شهدت الوجهة نمواً ملحوظاً في عدد الزيارات من الأسواق الرئيسية، بما في ذلك نمواً بنسبة 11 بالمئة في عدد الزيارات من المملكة المتحدة، وبنسبة 30 بالمئة من الهند، وبنسبة 58 بالمئة من الصين، مما ساهم في تعزيز مكانتها كوجهة شاطئية وطبيعية وثقافية رائدة.

ومن المقرر اكتمال العديد من المشاريع المميزة في جزيرة ياس خلال عام 2025، بما في ذلك افتتاح المرحلة الأولى من توسعة "ياس ووتروورلد – جزيرة ياس، أبوظبي"، والتي تمتد على مساحة 16,900 متر مربع، وتضم 12 لعبة وتجربة جديدة، ومن المتوقع افتتاحها الصيف القادم 2025، وتشمل المشاريع الإضافية الأخرى تطوير وجهة شاطئية بطول 560 متراً، لتشكِّل إضافة جديدة لتجارب الترفيه ونمط الحياة العصري في ياس باي ووترفرونت. كما تستعد "عالم وارنر براذرز™ – جزيرة ياس، أبوظبي" لتوسيع نطاق تجاربها الترفيهية من خلال إطلاق معالم جذب جديدة من عالم "دي سي"، وإطلاق "عالم هاري بوتر السحري"، إلى جانب لعبتين إضافيتين، مما يُعزز من التجارب الغامرة والحافلة بالمغامرات الذي تشتهر به الوجهة.

ومن المقرر استكمال "متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي" نهاية عام 2025، والذي يُتوقع أن يكون الأكبر من نوعه في المنطقة، تقدّم رحلة شيقة عبر تاريخ العالم الطبيعي، مستعرضاً التنوع الحيوي المذهل لكوكب الأرض. وفي غضون ذلك، استقبل مشروع "تيم لاب فينومينا أبوظبي" أول ضيوفه في المنطقة الثقافية في السعديات. وتم افتتاح هذه التجربة الفنية متعددة الحواس، والممتدة على مساحة 17 ألف متر مربع، في 18 أبريل، بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والمجموعة الفنية اليابانية الرائدة عالمياً "تيم لاب"، وتديرها شركة "ميرال إكسبيرينسز".

وتعزيزاً لمكانتهما كوجهات رائدة للتميز والابتكار، حصدت جزيرتا ياس والسعديات أكثر من 190 جائزة مرموقة خلال عام 2024. وفيما فازت جزيرة ياس خلال العام الماضي بأكثر من 175 جائزة، نجحت جزيرة السعديات بترسيخ مكانتها كوجهة شاطئية رائدة في الشرق الأوسط بحصولها على أكثر من 20 جائزة مرموقة. وتعكس هذه التكريمات التزام ميرال بنشر أجواء الفرح والبهجة وخلق تجارب لا تُنسى بالإضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية المستوى للترفيه والتسلية.

وتتولى ميرال مسؤولية إدارة وتسويق جزيرة ياس، والإشراف على استراتيجيات إدارة الوجهات السياحية في جزيرة السعديات. كما تضم محفظة ميرال تجارب ووجهات عالمية المستوى تسهم بدفع عجلة النمو الاقتصادي الكبير لأبوظبي ودولة الإمارات، بما يسهم في تعزيز إيرادات السياحة وخلق فرص العمل. يأتي ذلك في إطار دعم استراتيجية أبوظبي السياحية الجديدة لعام 2030، والتي تستهدف استقطاب 39.3 مليون زائر سنوياً، وخلق 178 ألف فرصة عمل، وزيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات إلى 90 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2030.

مقالات مشابهة

  • هاتف وان بلس الجديد يحقق مبيعات قياسية في دقائق.. سعر ومواصفات
  • هل يحطم «ثنائي» برشلونة قياسية «صلاح وفيرمينو»؟
  • 16 لاعباً يمثلون الإمارات في كأس العرب لليد بالكويت
  • لقاء الأساطير.. العصفور يمثل عُمان بنهائي "رواد التنس" في الكويت
  • ما تداعيات حزمة المراسيم التي اتخذها الرئاسي الليبي.. وما مصير البرلمان والأعلى؟
  • الدويش: الملايين تجلب لاعبين لكنها لا تحقق البطولات
  • فولفسبورج يعلن رحيل 6 لاعبين من صفوف الفريق رسميا
  • زليتن والبيضاء تستضيفان المرحلة الثانية من مسابقة الدوري الليبي لكرة اليد
  • ميرال تعلن تسجيل جزيرتي ياس والسعديات زيارات قياسية في 2024
  • بطالة قياسية بـ21.4% تعكس أزمة سوق العمل الأردني