مقررة أممية تُحذّر من تطهير عرقي جماعي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حذّرت الخبيرة فرانشيسكا ألبانيز، من الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، من أن الفلسطينيين يواجهون خطرًا حقيقيًا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظلّ تنفيذ إسرائيل لخطتها طويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من الفلسطينيين.
وأضافت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن التطهير العرقي ينطوي على أفعال تُشكّل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بل وحتى إبادة جماعية.
وأشارت فرانشيسكا ألبانيز، إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، والذي اتسم بالغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات الهدم المُتحكّم فيها لشنّ غارات وهدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
وأكدت أن التاريخ يُظهر أن استراتيجية إسرائيل لبناء «إسرائيل الكبرى» الخالية من الوجود الفلسطيني تعتمد على التهجير القسري وقمع الفلسطينيين، قائلة «إن سلوك إسرائيل الهادف إلى التطهير العرقي للأرض الواقعة، يرقى إلى مستوى حملة إبادة جماعية لمحو الفلسطينيين كشعب».
وتابعت المقررة الأممية «يجب على المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته بحماية الفلسطينيين من الفناء.. السبيل الوحيد هو إنفاذ الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أقر بعدم قانونية وجود إسرائيل المستمر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأمرَ بإنهائه دون قيد أو شرط، وفرض تدابير مؤقتة ملزمة على إسرائيل لمنع ارتكاب إبادة جماعية في غزة».
واختتمت فرانشيسكا ألبانيز بالقول «فلسطين جرح غائر، ما يحدث للفلسطينيين مأساةٌ مُتنبأ بها، ووصمة عار في تاريخ إسرائيل نتحمل مسؤوليتها جماعيًا، لم يفت الأوان بعدُ للعالم أن ينهض ويفعل الصواب».
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوبي جنين بالضفة الغربية
حماس: الاحتلال يواصل حصاره لغزة وتصعيده في الضفة الغربية
مستوطنون يقتحمون مقام يوسف.. والاحتلال يعتقل 8 فلسطينيين من الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الأمم المتحدة الضفة الغربية الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية في غزة الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
1.6 مليار يورو مساعدات أوروبية للسلطة الفلسطينية
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الاتحاد الأوروبي أمس، عن تقديم حزمة مساعدات مالية جديدة للسلطة الفلسطينية بقيمة 1,6 مليار يورو حتى عام 2027.
ويأتي الإعلان قبيل الاجتماع الأول رفيع المستوى بين السلطة الفلسطينية بحضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ووزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.
وقالت الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس في منشور عبر منصة «إكس» إن «الاتحاد الأوروبي شريك طويل الأمد للسلطة الفلسطينية وسيستمر دعم الاتحاد حتى عام 2027 في ضوء المساهمة في استقرار الضفة الغربية وغزة».
وأوضحت إن البرنامج الذي يمتد من عام 2025 إلى 2027 يضم ثلاثة محاور وهي دعم الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني ودعم الاستقرار والتعافي في الضفة وغزة.