النماذج اللغوية الكبيرة تدعم الابتكار بالشركات الناشئة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
رأس الخيمة: «الخليج»
كشف بحث تطبيقي جديد أجرته الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، أن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة يمكن أن يسرّع بشكل كبير من نمو وإنتاجية الشركات الناشئة، مما يوفر فوائد متعددة، مثل أتمتة المهام، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وتعزيز تجربة المتعاملين من خلال أدوات التسويق وإدارة علاقات المتعاملين، والتنبؤ المالي القائم على الذكاء الاصطناعي.
أجرى البحث بعنوان «دمج النماذج اللغوية الكبيرة في المشاريع الريادية»، الدكتور تحسين أنور، العميد المشارك للأبحاث والاستدامة ومدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة.
وتوفر الدراسة رؤى قابلة للتنفيذ حول فوائد دمج ماجستير ريادة الأعمال في أنشطة ريادة الأعمال، مما يدل على إمكانية تمكين الشركات الناشئة وتنميتها في مجالات مثل التفكير والإبداع وتطوير المنتجات الجديدة والابتكار وإشراك العملاء وتخصيص الخدمات.
وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، نائب الرئيس الأول للشؤون الأكاديمية ونجاح الطلاب وعميد الجامعة، إن استخدام النماذج اللغوية الكبيرة أمر بالغ الأهمية لتسريع النمو وتسريع العمليات في الشركات الكبيرة والصغيرة. فهي تدفع رواد الأعمال نحو ذروة الأداء بسبب زيادة الإنتاجية الناتجة عن أتمتة المهام.
فيما أوضح الدكتور تحسين أنور: توضح دراستنا أن أدوات إدارة التعلم الآلي تعزز ابتكار المنتجات عبر أتمتة المهام وتسهيل وضع النماذج الأولية السريعة، فهي تتيح لفرق الابتكار إنشاء أوصاف واجهة المستخدم والوثائق الفنية والإطارات السلكية بسرعة، مما يؤدي إلى سرعة الحصول على تعليقات أصحاب المصلحة ودعم سرعة الحركة في الشركات الناشئة.
وتوصي الدراسة بتعزيز المعرفة بالذكاء الاصطناعي بين رواد الأعمال من خلال التعرض الأوسع لروبوتات الدردشة وخوارزميات التوصيات والتحليلات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي. كما ينبغي تزويدهم بفرص التدريب العملي على أدوات الذكاء الاصطناعي التي لا تحتاج إلى تعليمات برمجية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ابتكارات النماذج اللغویة الکبیرة الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: دعم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجية لتعزيز التصنيع المحلي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بربط البحث العلمي بالصناعة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن جهود المراكز البحثية، ومنها المركز القومي للبحوث، تمثل ركيزة أساسية لدعم الصناعة الوطنية، من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات بديلة للمستورد، تسهم في توطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع المحلي.
عم الابتكار وريادة الأعمال في الصناعات النسيجيةوفي هذا الإطار، وتحت رعاية الفريق كامل الوزير ، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي افتتح الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث،
فعاليات ورشة العمل التي نظمتها لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، تحت عنوان "منتجات بديلة للمستورد كنواة لشركات ناشئة وريادة الأعمال".
تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الابتكار وتوطين التكنولوجيا في الصناعات النسجية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
أوضح الدكتور ممدوح معوض أن هذه الورشة تأتي في إطار مبادرة "بديل المستورد"، التي أطلقها المركز القومي للبحوث، لطرح حلول بحثية قابلة للتطبيق الصناعي، بما يتيح للمستثمرين فرصة تبني منتجات محلية بديلة للمنتجات المستوردة.
وتضمنت العروض التقديمية للورشة عددًا من الابتكارات، منها: المنسوجات الطبية والتقنية، الأقمشة المقاومة للبكتيريا والفطريات، الأربطة الطبية الضاغطة، أقمشة للحماية من قرح الفراش، أقمشة لطرد الناموس، قضبان نسيجية لدعم التطبيقات الخرسانية، أقمشة تريكو بامبو، حلول مبتكرة في مجال التجهيز والصباغة، الذكاء الاصطناعي في الملابس الجاهزة، الفلاتر المبتكرة، التعبئة والتغليف من منسوجات صديقة للبيئة، والملابس الذكية. كما تم استعراض التطبيقات المتعددة للفضة النانومترية، والتكنولوجيات الصناعية الخضراء للحفاظ على البيئة والأمن المائي.
كما سلطت الورشة الضوء على دور الحاضنات التكنولوجية، ومركز التميز للنسيج، ومركز تكنولوجيا النسيج الابتكاري في دعم الشركات الناشئة وتعميق المكون المحلي في الصناعات النسجية.
شهدت الورشة حضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية، والدكتور محمد هاشم، رئيس شركة المركز القومي للبحوث، والدكتور هاني عياد، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتورة وئام محمود، مدير العلاقات المؤسسية بصندوق دعم المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بالوزارة، بالإضافة إلى نخبة من رجال الصناعة وأساتذة الجامعات وممثلي وزارة الصناعة والهيئات المعنية.
وأشاد الحاضرون بجودة المنتجات المعروضة، حيث أبدت العديد من المصانع والشركات اهتمامًا بتبني هذه المنتجات وبدء إنتاجها على نطاق تجاري.