500 عملية ناجحة لزراعة الكلى في أبوظبي
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفت «بيورهيلث»، أكبر منصة متكاملة للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، بالإنجاز الصحي النوعي المتمثل في إتمام أكثر من 500 عملية زراعة كلى ناجحة. وتحقق الإنجاز المهم ضمن «برنامج زراعة الكلى»، الذي يتم بالشراكة بين «مدينة الشيخ خليفة الطبية» ومركز «صحة» لرعاية الكلى، التابعين لمنصة «بيورهيلث».
وللاحتفال بهذا الإنجاز الكبير، نظمت «بيوهيلث» فعالية خاصة حضرتها شايستا آصف، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للعمليات في «بيورهيلث» وكبار المسؤولين من كلٍ من «صحة» و«بيورهيلث».
وكانت «مدينة الشيخ خليفة الطبية»، قد أطلقت، تحت إشراف شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، برنامج زراعة الكلى عام 2008. ويضم البرنامج جرّاحين من مدينة الشيخ خليفة الطبية وأطباء كلى متخصصين في الزراعة من مركز «صحة» لرعاية الكلى.
وقالت شايستا آصف الرئيس التنفيذي للعمليات في «بيورهيلث»: «نفخر بإنجاز ما يتجاوز 500 عملية زرع كلى بنجاح ضمن إطار برنامج زراعة الكلى، بما يمثل قفزة نوعية في مسيرة (بيورهيلث) المتواصلة لتحسين الحياة وتعزيز طول العمر، ويؤكد حرصنا الدائم على الارتقاء بصحة المجتمع وإنقاذ الأرواح. ونلتزم من جانبنا بتقديم رعاية استثنائية ومتميزة، وفتح آفاق جديدة، ومواصلة تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات».
وقال سعيد الكويتي، الرئيس التنفيذي في شركة «صحة»: «يعكس هذا الإنجاز الكبير التزام شركة (صحة) الراسخ بتعزيز مخرجات الرعاية الصحية في أبوظبي».
معايير التميّز
تشرف «بيورهيلث» على شبكة «صحة» للرعاية الصحية و«مدينة الشيخ خليفة الطبية»، وتلتزم برفع معايير التميّز في قطاع الرعاية الصحية، ودعم الحلول الصحية المتقدمة، وتطوير علم طول العمر. وعبر محفظة متنوعة تضم أكثر من 25 مستشفى و100 عيادة وعدداً من مراكز التشخيص وحلول التأمين والصيدليات والتكنولوجيا والتوريدات الصحية، تحافظ «بيورهيلث» على مكانتها المرموقة في طليعة أنظمة الرعاية الصحية المتقدمة. وضمن إطار جهود بيورهيلث، يمكن لمركز «صحة» لرعاية الكلى ومدينة الشيخ خليفة الطبية تقديم رعاية قائمة على التكنولوجيا تعد الأكثر تقدماً، بوجود كوادر صحية من أصحاب المهارات العالية، مما يحسن نتائج المرضى إلى أبعد حد. وتهدف «بيورهيلث» إلى إطلاق رؤية الرعاية الصحية المستقبلية من دولة الإمارات إلى العالم، وترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للرعاية الصحية المتطورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي زراعة الكلى بيورهيلث الرعاية الصحية الرعایة الصحیة زراعة الکلى
إقرأ أيضاً:
رجل أسترالي يعيش 100 يوم بقلب اصطناعي .. تفاصيل أول عملية من نوعها
أثار ت واقعة بقاء رجل 100 يوم على قيد الحياة بعد زراعة قلب اصطناعي كامل ضجة كبيرة فى العالم خاصة أنه تمكن من العودة لمنزله ومغادرة المستشفي.
ووفقا لما جاء فى موقع “ ديلي ميل" أصبح رجل أسترالي يعاني من قصور في القلب أول شخص في العالم يغادر المستشفى بعد زراعة قلب اصطناعي كامل.
وأعلن الباحثون الأستراليون الذين يقفون وراء العملية، يوم الأربعاء، أن عملية الزرع حققت "نجاحا سريريا كاملا" بعد أن عاش الرجل مع الجهاز لأكثر من 100 يوم قبل إجراء عملية زرع قلب من متبرع في أوائل مارس.
BiVACORأطلق على القلب الاصطناعي الكامل مصطلح BiVACOR، وهو جهاز متطور اخترعه الدكتور دانيال تيمز ، ويعد أول مضخة دم دوارة قابلة للزرع في العالم يمكن أن تكون بديل كامل للقلب البشري، وذلك باستخدام تكنولوجيا الرفع المغناطيسي لمحاكاة تدفق الدم الطبيعي للقلب السليم.
تم تصميم غرسة القلب الاصطناعي، التي لا تزال في المراحل الأولى من الدراسة السريرية، للمرضى الذين يعانون من قصور البطينين في القلب في مرحلته النهائية، والذي يتطور عادة بعد أن تتسبب حالات أخرى و الأكثر شيوعًا النوبة القلبية وأمراض القلب التاجية، ولكن أيضًا أمراض أخرى مثل مرض السكري في إتلاف القلب أو إضعافه بحيث لا يتمكن من ضخ الدم عبر الجسم بشكل فعال.
يعاني أكثر من 23 مليون شخص حول العالم من قصور في القلب كل عام، ولكن 6000 شخص فقط سيحصلون على قلب متبرع، وفقًا للحكومة الأسترالية ، التي قدمت 50 مليون دولار لتطوير وتسويق جهاز BiVACOR كجزء من برنامج حدود القلب الاصطناعي.
تم تصميم الغرسة كجسر لإبقاء المرضى على قيد الحياة حتى يصبح زرع قلب من متبرع متاحًا، ولكن طموح BiVACOR على المدى الطويل هو أن يتمكن متلقي الغرسة من العيش مع جهازهم دون الحاجة إلى زرع قلب.
تطوع المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره من نيو ساوث ويلز يعاني من قصور حاد في القلب، ليصبح أول متلقي للقلب الاصطناعي الكامل في أستراليا والسادس في العالم.
وتلقى المريض الأسترالي الجهاز في 22 نوفمبر في مستشفى سانت فينسينت في سيدني من خلال عملية جراحية استغرقت 6 ساعات بقيادة جراح القلب والصدر وزراعة الأعضاء بول جانز.
غادر المريض، الذي رفض الكشف عن هويته، المستشفى بعد زراعة القلب في فبراير. وأصبح قلب متبرع متاحًا للزراعة في مارس.
وتم إجراء أول خمس عمليات زراعة في العام الماضي في الولايات المتحدة، وتلقى جميع المرضى قلوبًا من متبرعين قبل خروجهم من المستشفى، وكانت أطول فترة بين عملية الزراعة وعملية الزرع 27 يومًا.
وقال بول جانز قائد الفريق الطبي إنه كان من دواعي سروره أن يكون جزءًا من هذا الإنجاز الطبي الأسترالي ووصفه بالتاريخي والرائد.
وأضاف جانز قائلا "لقد عملنا من أجل هذه اللحظة لسنوات ونحن فخورين للغاية بأن نكون الفريق الأول في أستراليا الذي أجرى هذه العملية الفريدة".
وتعد هذه العملية بداية سلسلة من الإجراءات القادمة في أستراليا ضمن برنامج حدود القلب الاصطناعي الذي تقوده جامعة موناش و يعمل على تطوير ثلاثة أجهزة رئيسية لعلاج أكثر أشكال قصور القلب شيوعًا.