أطباء السودان تكشف عن قتلى وجرحى بسبب اشتباكات بين منسوبي الدعم السريع
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشفت شبكة أطباء السودان عن قتلى وجرحى يسبب اشتباكات اندلعت بين مكونات قوات الدعم السريع في منطقة مايو جنوبي العاصمة الخرطوم. وأشارت الشبكة إلى سقوط 8 قتلى ، بينهم 3 أشقاء، وأصيب أكثر من 10 آخرين وتخوفت الشبكة من تأثير الصراعات المسلحة بين فصائل الدعم السريع على المواطنين. وحذّرت الشبكة في بيان من كارثة إنسانية إذا استمر القتال، داعية المدنيين إلى توخي الحذر وعدم الخروج من منازلهم إلا للحاجة الماسة وتجنب مواقع تجمعات الدعم السريع والمجموعات التي تقاتل معها.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أطباء السودان الدعم السريع الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.