أشرف صبحي يهنئ بعثة الأولمبياد الخاص بعد إنجازها في الألعاب العالمية الشتوية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
هنأ الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بعثة الأولمبياد الخاص المصري، على نتائجها في دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص الدولي التي أقيمت في تورين بإيطاليا عام 2025، مشيدًا بالإنجاز الكبير الذي حققه أبطال مصر في المنافسات المختلفة حيث تمكنوا من حصد 3 ميداليات متنوعة في منافسات التزلج المختلفة.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن هذا الإنجاز الكبير يعكس روح التحدي والعزيمة لدى أبطال مصر من لاعبي الأولمبياد الخاص الذين تمكنوا من تحقيق نتائج مشرفة ورفع علم مصر عاليًا في واحدة من أكبر البطولات الرياضية العالمية.
كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والأجهزة الفنية والإدارية في الإعداد والتجهيز لهذه البطولة مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لهؤلاء الأبطال من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.
وجاءت إنجازات البعثة المصرية كالتالي:
رياضة تزلج اختراق الضاحية:
محمد النقاش حصل على الميدالية الذهبية في سباق 100 متر كما شارك في سباق 50 متر.
رضوى أبو سريع حصلت على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر وحققت المركز الرابع في سباق 50 متر بعد أداء قوي ومنافسة كبيرة.
رياضة الجري على الثلج:
إيمان محمد حققت المركز السادس في سباق 25 متر كما حصلت على المركز السادس في سباق 50 متر بعد أداء مشرف ومنافسة قوية.
البطل محمود البهواشي حقق المركز السادس في سباق 100 متر واستطاع تحسين ترتيبه ليحصد المركز الخامس في سباق 200 متر بعد أداء قوي وعزيمة كبيرة.
رياضة التزلج:
أنطوان سعد حقق الميدالية البرونزية وقدم أداءً رائعًا في المنافسات كما حصل على المركز السادس في سباق آخر ضمن منافسات التزلج الألبي.
نورهان عثمان قدمت أداءً مميزًا حيث حصلت على المركز السابع في إحدى المنافسات كما تمكنت من تحقيق المركز الخامس في سباق آخر ضمن التزلج الألبي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بعثة الأولمبياد الخاص المصري دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص الألعاب العالمية الشتوية أبطال مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
حكم تكريك البرامج والألعاب الإلكترونية.. دار الإفتاء تجيب
قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن بيع وشراء البرامج والألعاب "الـمُكَرَّكة" انتهاك صارخ لحقوق الملكية الخاصة التي صانها الشرع الشريف.
وأضاف أمين الفتوى، في إجابته على سؤال: ما حكم تكريك البرامج والألعاب؟ أن من ضمن أوجه الصيانة: تحريم الانتفاع بها على الوجه الذي يتضرر به أصحابها بغير إذنهم، وكذا حرمة الاعتداء عليها بإتلافها أو إتلاف منفعتها أو تزويرها أو انتحالها زُوْرًا وكذبًا.
التربح من الألعاب الإلكترونيةوأكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن انتشار ظاهرة التربح من الألعاب الإلكترونية ومنصات الإنترنت يمثل مشكلة خطيرة تهدد الصناعة والتجارة التقليدية وتنعكس سلباً على المجتمع والأمة بشكل عام.
وأوضح خلال حديثه في برنامج "رسائل من نور"، المذاع على قناة الناس، أن الشباب باتوا يفضلون الكسب السريع عبر الإنترنت من خلال لعب الألعاب أو مشاهدة المحتوى مقابل المال، معتقدين أن هذا هو السبيل الأمثل لتحقيق الربح.
وقال الشيخ عويضة: "هل من المعقول أن يتخلى الشباب عن المهن الحقيقية والصناعات التي تُعزز الاقتصاد من أجل الكسب السريع عبر الإنترنت؟ هذه الظاهرة ليست فقط خطراً على مستوى الفرد، لكنها أيضاً تهدد استقرار المجتمع وتُضعف قيم العمل والاجتهاد."
وأضاف قائلاً: "ماذا نقول لأبنائنا حين يسألهم أحد عن مصدر رزقهم؟ هل نقبل أن تكون الإجابة أنهم يكسبون من لعب الألعاب الإلكترونية؟ هذا ليس رزقاً يرضي الله، ولا هو العمل الذي يبني الأوطان.
شراء العُملات داخل الألعاب الإلكترونيةورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم بيع وشراء العملات والحسابات داخل الألعاب الإلكترونية؟ حيث توجد بعض الألعاب المنتشرة على شبكة الإنترنت تكون بين مجموعة من اللاعبين، يأخذ كل متسابق في بداية اللعبة عددًا من العملات الخاصة باللعبة (coins)، فإذا خسر قَلَّ عدد هذه العملات، وإذا تقدم في اللعبة زاد عددها، كما أنَّ اللاعب عند وصوله إلى مستوى معين يكون قد جمع الكثير من هذه العملات ولا يكون في حاجة إليها، فيبيعها لغيره بأموال حقيقية، عن طريق تحويلها إلى حساب الشخص الآخر في اللعبة، أو يبيع حساب اللعبة (account) بالكامل، بأن يعطي اسم الحساب والرقم السري للمشتري؛ فما حكم ذلك شرعًا؟
وقالت دار الإفتاء إنه يجوز شرعًا بيع وشراء المراكز أو عملة اللعبة (الكوينز-coins) التي يحرزها اللاعب المشترك في الألعاب الإلكترونية لغيره في مقابل شيءٍ من المال، كما يجوز بيع وشراء حساب اللعبة (الأكونت-account)، إلا أنَّ لذلك ضوابط يجب مراعاتها؛ ومنها:
- ألَّا يكون اللعب هو دأب اللاعب بحيث يصير ذلك إدمانًا يَعُود على صاحبه بالضرر الصحي والنفسي والإرهاق الذهني، ويشغله عن أعماله وواجباته وإنجازاته النافعة له؛ كالعمل أو الدراسة أو نحو ذلك.
- ألا تتضمن هذه الألعاب على محاذير شرعية؛ كالميسر أو القمار، أو تصوير العورات، وألَّا تشتمل على طقوس تعبدية تخالف ثوابت عقيدة المسلمين، وألَّا يشتمل اللعب على عُنفٍ، وألَّا يكون مؤديًا إلى النزاع والخصومة والبغضاء بين اللاعبين، وألَّا تكون اللعبة من ألعاب التجسس الممنوعة محليًّا أو دوليًّا، وألَّا يُؤدي اللعب إلى تضييع حقوق الله على المكلَّف من عبادات وصلوات ونحوها، وتضييع حقوق العباد عليه،وفي مقدمتهم الأهل ممَّن يعولهم ويقوم على رعايتهم.
وتنصح به دار الإفتاء المصرية الآباء أن يقوموا بمراقبة أولادهم وتوجيههم وإرشادهم إلى الألعاب التي فيها منفعة لهم، ويختاروا لهم منها ما يناسب طبيعتهم ويفيد في بنائهم وتربيتهم الأخلاقية والنفسية، ويساعدهم في تنمية الملكات وتوسعة قدراتهم الذهنية، ويكون ذلك في بعض الأوقات لا في جميعها؛ حتى لا ينشغلوا بها عن أداء واجباتهم الشرعية والحياتية، أو تؤثِّر في صحتهم العقلية وإدراكاتهم الذهنية.