المناطق_واس

بدأ المزارعون في منطقة الجوف حصاد بواكير الرطب والتمور وطرحها في أسواق التمور بالمنطقة ومحافظاتها،حيث تحتضن المنطقة قرابة مليون نخلة،تنتج أكثر من 43 ألف طن من التمور سنويًّا، ويبدأ طرح الإنتاج في الأسواق خلال موسم شهر أغسطس،ضمن مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية والفواكه التي تشتهر بها الجوف على مدار العام؛نظرًا لما تتمتع به من تربة خصبة ووفرة في المياه وتنوع في المحاصيل جعل منها سلة غذاء المملكة.

ويحظى الرطب والتمر نصف الناضج بإقبال من المستهلكين في منطقة الجوف، ويعرف باسم “المنقد” وتكون التمرة بلونين؛ جزء منها ناضج والآخر رطب أو “بسر” لم ينضج بالكامل بعد، وتباع التمور في عبوات متنوعة الأحجام وتتراوح الأسعار ما بين 20 إلى 50 ريالا للعبوة.

وقال أحد مزارعي التمور بالمنطقة: إن العديد من الأصناف يبدأ حصادها خلال موسم الصيف حتى نهاية شهر أغسطس، وتنعش الحركة التجارية في المنطقة وتحقق مبيعات جيدة للمنتجين نظرا لجودتها وحجم الإقبال عليها، ومنها حلوة الجوف الذي يعـد من أبرز أنواع التمور في المنطقة والأكثر إقبالا من المستهلكين، مشيرًا إلى وجود عشرات الأنواع التي تزرع بالجوف منها السياطية،الصقعي، الصفراء، الحيزا،بويضاء،خذما،السكري، الحسينية، الهجرية،الخضيرية،المرعية،وكسبة المدق وغيرها من الأنواع.

ويتميز التمر بفوائده الغذائية العالية، حيث يحتوي على عدد من الفيتامينات، إضافة إلى المغنيسيوم والمنجنيز والنحاس والكبريت والكالسيوم والبوتاسيوم.

كما يسهم مهرجان التمور بالجوف “حلوة الجوف” الذي أقيمت منه 9 نسخ على مدار السنوات الماضية في تنشيط الحراك السياحي والاقتصادي في المنطقة، من خلال استثمار منتجات منطقة الجوف الزراعية سياحيًّا وتجاريًّا،ودعم المزارعين والمنتجين لفتح قنوات تسويقية جديدة والتعريف بمنتجاتهم محليًّا وخارجيًّا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الجوف

إقرأ أيضاً:

مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات

يعيش مزارعو مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية مأساة حقيقية تهدد مصدر رزقهم وتاريخ أراضيهم، وذلك بعد تخصيص مساحات ضئيلة وغير كافية لزراعة محصول الأرز الاستراتيجي هذا العام، الأمر الذي يضعهم تحت وطأة شبح الغرامات والملاحقات القانونية، رغم أن أراضيهم لا تصلح لزراعة أي محصول آخر بسبب ارتفاع نسبة الملوحة وتأثرها برَشْح ترعة الإسماعيلية.

ففي الوقت الذي يؤكد فيه المزارعون على أهمية الأرز كمحصول صيفي استراتيجي لا غنى عنه، والصعوبات البالغة التي يواجهونها في زراعة غيره في أراضيهم المتضررة، جاء قرار تخصيص 7225 فدانًا فقط للأرز (ائتمان زراعي وإصلاح زراعي) موزعة على 30 جمعية زراعية وإصلاح بمركز أبوحماد كصدمة كبيرة لهم.

ويشير المزارعون إلى أن نصف هذه المساحة تقريبًا خصصت لجمعيات كفر عياد والجعفرية ومنشأة العباسة (إصلاح زراعي) لوقوعها في نطاق ترعة الإسماعيلية، مطالبين بزيادة المساحة المخصصة إلى 15 ألف فدان لتلبية احتياجاتهم وحماية أراضيهم.

يقول محمود أحمد موسى، أحد المزارعين المتضررين: "الأرز هو عصب حياتنا هنا، وأراضينا لا تستوعب غيره. قرار تقليل المساحة يهددنا بالغرامات ونحن نزرعه اضطرارًا للحفاظ على أراضينا من التدهور."

ويضيف ممدوح رشاد بأسى: "أراضينا منخفضة عن مستوى ترعة الإسماعيلية، وتغمرها المياه الجوفية المالحة القادمة من مواسير ارتوازية، فالأرز وحده قادر على امتصاص هذه الملوحة وتحقيق عائد لنا. تخيلوا أنه تم تخصيص 250 فدانًا فقط لجمعية العراقي التي تضم 596 فدانًا، منها 350 فدانًا تعاني من الرشح! مساحات واسعة أخرى تقع على مصارف كبيرة مثل بحر البقر وبلاد العايد، وكلها مالحة ولا تصلح إلا للأرز."

من جانبه، يؤكد يوسف إبراهيم، وهو مزارع آخر، على جهودهم في التكيف مع الوضع المائي: "قمنا بتركيب مواسير لسحب المياه الجوفية وري الأرز بها، وبالتالي لسنا بحاجة لمياه إضافية، كما أننا نقوم بتدوير قش الأرز كعلف غير تقليدي للماشية بدلًا من حرقه، مما يوفر علينا تكلفة الأعلاف ويحافظ على البيئة."

ويطلق مختار محمود عبد الحميد، مزارع آخر، صرخة استغاثة: "أغيثونا من غرامات الأرز! ري ههيا حرر ضدنا محاضر بحجة تسريب المياه وإهدارها ومخالفة الدورة الزراعية، ونحن مهددون بالقبض علينا في أي لحظة.، أغلب أراضينا تابعة للوقف المسيحي الأرثوذكسي وهيئة الأوقاف، وندفع إيجارًا سنويًا متزايدًا، وفوق كل هذه المعاناة نفاجأ بغرامة زراعة الأرز!"

وناشد أهالي أبوحماد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء ووزير الزراعة بالتدخل العاجل لزيادة المساحة المخصصة لزراعة الأرز في مركزهم، وإعفائهم من المخالفات الحالية، وتشكيل لجنة فنية لمعاينة أراضيهم الواقعة على جانبي ترعة الإسماعيلية وحول المصارف والاستماع إلى شكواهم بشكل مباشر.

جدير بالذكر أن المساحة الكلية للأراضي الزراعية بمركز أبوحماد تبلغ 56115 فدانًا، منها 5518 فدانًا إصلاح زراعي، ويتم زراعة حوالي 35 ألف فدان بمحصول الأرز في نطاق المركز سنويًا.

مقالات مشابهة

  • لتطوير المنطقة وإبراز خصائصها السياحية.. أمير الجوف يطلق مبادرتَي “همة الجوف 25″ و”روح الجوف”
  • أمريكا تستخدم قاذفات بي-2 الأكثر فتكا لقصف الحوثيين فما هي هذه القذائف وما مواصفاتها (ترجمة خاصة)
  • أمير الباحة يتسلم تقارير منجزات أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها
  • مزارعو أبو حماد يطالبون بإلغاء «غرامات الأرز» ويطالبون الحكومة بزيادة المساحات
  • الدول الأكثر ظهوراً في نصف نهائي «أبطال أوروبا»
  • أمير منطقة الباحة يستقبلُ مديرَ شرطة المنطقة ويطلع على الجهود الأمنية المقدَّمة خلال الفترة الماضية
  • أمير منطقة الجوف يفتتح ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة
  • العميد سريع : اسقاط طائرة امريكية MQ_9 في محافظة الجوف
  • الحدث الذي دفع “أبو عبيدة” للتذكير بـ”الاسناد اليمني”
  • مصدر أمني بطرطوس لـ سانا: بعد ورود معلومات عن تجمع لفلول النظام البائد في قرية بقعو قرب منطقة دريكيش، تم نصب كمين محكم في المنطقة، ومن خلاله تم إلقاء القبض على العميد المجرم “حامد علي برهوم” وهو يحمل سلاحاً، وسيتم تحويله للقضاء المختص لاستكمال