أبوظبي في 23 أغسطس/ وام / فيما يلي عناوين أهم الأخبار التي بثتها “وام” حتى الساعة..
- بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي.. محمد بن زايد يُصدر قانوناً بنقل مهام إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية في الإمارة من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى دائرة القضاء – أبوظبي.
- حاكم الشارقة: إعانات الأندية تقاس بخدماتها المجتمعية.
- حاكم الشارقة يعتمد قبول 338 طالبا وطالبة في جامعة كلباء.
- حاكم الفجيرة يصدر مرسوما بفصل مدينة الفجيرة للإبداع عن هيئة الفجيرة للثقافة و الإعلام و يعين مديرا لها.
- نيابة عن رئيس الدولة .. حاكم رأس الخيمة يرأس وفد الإمارات إلى قمة "بريكس" في جنوب أفريقيا.
- حمدان بن زايد يوجه بتقديم 20 منحة دراسية شاملة لأوائل الثانوية في جامعة أبوظبي.
- "الطاقة الشمسية" و"الهيدروجين الأخضر".. مشاريع واعدة في مسيرة الإمارات نحو الحياد المناخي 2050.
- الجامعة العربية لـ “وام”: دور محوري لدبلوماسية المناخ الإماراتية في COP28
- خبير : COP28 يؤكد الدور العربي في مواجهة تحديات التغير المناخي.
- رزان المبارك: "COP28" محطة حاسمة في العمل المناخي.
- الرئيس التنفيذي لـ "سويحان للطاقة": "نور أبوظبي" نقلة نوعية لمشاركة الخبرات خلال "COP28".
- رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو تنظم 3 بطولات دولية في الولايات المتحدة والصين والأوروجواي.
- الإمارات تفوز بعضوية لجنة الاستدامة في الاتحاد الدولي لكرة الطاولة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في أبوظبي: المواطنة بفكر محمد بن زايد تجاوزت الطرح النظري
اختتمت في أبوظبي، أمس، أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية، الذي نظمته جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، تحت عنوان «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك» بمشاركة شخصيات علمية بارزة وقيادات دينية مؤثرة.
وأكد المشاركون في ختام المؤتمر أن المواطنة في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تجاوزت مستوى الطرح النظري المجرد إلى مستوى التجسد في سياسات تشريعية ملزمة، ومبادرات عملية واقعية، أسهمت في بناء المواطن الإماراتي، المعتز بهويته الوطنية، والوفي لقيادته الرشيدة، والمتفاني في خدمة وطنه، والعمل في سبيل تقدمه وريادته في مختلف المجالات.
وأشاروا إلى أن نجاح التجربة الإماراتية في المواطنة يشهد به استيعابها لمختلف الجنسيات والثقافات والأديان، وتعد مصدر إلهام للمجتمعات والشعوب، يفتح أمامها باب الأمل في مداواة أدواء الفرقة والاختلاف، بقيم الانتماء الوطني الحاسم لأسباب الفتنة والفساد، والضامن للتماسك والتلاحم، والمحقق للتسامح والمسالمة والتعايش والاستقرار.
وناقش المؤتمر على مدار يومين ثلاثة محاور رئيسية شملت، المواطنة والانتماء: مداخل فلسفية وأبعاد قيمية، والمواطنة في الواقع المعاصر، والمواطنة ورهانات المستقبل: الفرص والآمال.
وأصدر المؤتمر في ختام أعماله عدداً من التوصيات دعت إلى العناية بالفتوى والخطاب الديني وفق قواعد علمية تراعي مقاصد الشريعة، وعلى رأسها حفظ الوطن، وتحقيق العدل، مع تحصين منصات الإفتاء عن غير المؤهلين، إلى جانب العناية بقيم المواطنة وثقافة السلام في البرامج والمناهج التربوية والتعليمية، في مختلف المراحل الدراسية بالدولة.
وشهد المؤتمر الإعلان عن إطلاق مشروع دليل المواطنة والهوية الوطنية وقيم العيش المشترك العام 2026، ليكون مرجعاً للباحثين وطلاب الجامعات، تشرف عليه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين للجامعة، إضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية متخصصة في المواطنة وقيم العيش المشترك، تعنى بمتابعة ما يرتبط بها من مستجد القضايا، وبحثها من منظور مختلف التخصصات، وبالمناهج والمقاربات المتنوعة.
وتضمنت التوصيات إطلاق برنامج تدريبي للأئمة والوعاظ، يتلقون فيه تكويناً متيناً في الهوية الوطنية وكيفية استثمار الخطاب الديني في تعزيزها، على أن يتوج بنيل المتخرجين منه شهادة دبلوم معتمدة، وإدراج مفهوم «أمن الهوية» ضمن البرامج التعليمية، من خلال المؤتمرات والورش الأكاديمية، وأخيراً إطلاق ورش علمية تفاعلية تحت عنوان «المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك» مع الشركاء الاستراتيجيين من الجامعات والمراكز البحثية في مختلف أنحاء العالم.
وقال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن المؤتمر حقق نجاحاً كبيراً في أهدافه ومضامينه العلمية والفكرية، وذلك من خلال المشاركة الواسعة في أعماله من قبل الخبراء والعلماء والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، وأشاد بدورهم في إثراء فعالياته ومداولاته بعلمهم وخبرتهم.
وأشار إلى أن التوصيات التي خرج بها المؤتمر من شأنها تعزيز مجالات البحث والدراسة في مجال المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك، وتعريف الأوساط العلمية والأكاديمية بمبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المرتبطة بمفهوم المواطنة، في أبعادها الفلسفية والدينية والتربوية. (وام)