إلتحام المدرعات مع القيادة ماذا يعني.. المتحدث الرسمي للجيش السوداني يوضح
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس كشف الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد ركن نبيل عبدالله أهمية التحام قوات سلاح المدرعات مع قوات القيادة العامة.
ونوه نبيل بحسب “المحقق” إلى أن الخطوة ستسهم في فك الإختناق وتسهل ربط سلاح المدرعات بمختلف المحاور العسكرية بالعاصمة الأمر الذي يسهل وصول الإمداد والعتاد الحربي بصورة أكبر.
ولفت نبيل إلى أن هذه العملية قللت بشكل كبير حرية المناورة للعدو وأصبحت خياراته معدومة تماما بعد فتح الطريق بين سلاح المدرعات والقيادة العامة وبالتالى حصار قوات الدعم السريع بالكامل في القصر الجمهوري.
وكشف الناطق الرسمي عن أصعب نقطة تخطتها قوات المدرعات قبل الالتحام وقال إن مستشفى الشعب التعليمي كان أكبر موقع تتواجد فيه قوات الدعم السريع في اتجاه وسط الخرطوم”، مبيناً أن الطريق أصبح مفتوحا الآن من كل وحدات العاصمة، وأن ذلك يسهل عملية حركة القوات.
وحول توقيت زمن تحرير القصر الجمهوري بالعاصمة قال الناطق الرسمي للقوات المسلحة أنه لسرية العمليات العسكرية والتحركات لا نحدد أهدافنا ولا نعلن زمن بعينه لتحرير هذه الأهداف.
القيادةالمتحدث الرسميالمدرعاتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: القيادة المتحدث الرسمي المدرعات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: ميلشيا الدعم السريع لم تحقق انتصارات حقيقية
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إن ميليشيا الدعم السريع لم تحقق في الواقع أي انتصارات حقيقية، بل كانت في المواقع التي احتلتها بداية المعركة في 15 أبريل موجودة فعليًا قبل بدء القتال.
وأوضح خلال لقاء خاص مع الإعلامي جمال عنايت، ببرنامج «ثم ماذا حدث»، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن هذه الميلشيا كانت موجودة في العديد من المناطق بحكم تكوينها وأهميتها، وكان لها دور في الثورة التي أطاحت بنظام البشير.
وأكد أن ميلشيا الدعم السريع لم تحتل القصر الجمهوري من القوات المسلحة، بل كانت قد مكّنت من حراسته، كما كانت منتشرة في العديد من المواقع الهامة مثل القيادة العامة للقوات المسلحة ومقر الإذاعة والتلفزيون في أم درمان.
وأضاف أن الحرب بدأت في الدفاع عن النفس من جانب القوات المسلحة في مواقعها العسكرية، ثم تحركت القوات المسلحة في مرحلة ثانية خارج القواعد العسكرية.
وأشار إلى أنه في المرحلة الأخيرة، تحققت الانتصارات في معركة الخرطوم، التي كانت معركة فاصلة وهامة في تغيير مجرى الحرب، بعد هذه المعركة، هربت قوات الميليشيا المتمردة عبر جسر خزان جبل أولياء، الذي بنته مصر في ثلاثينات القرن الماضي، وانتقلت إلى مناطق غرب الخرطوم.