قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّ الكاتبة ميرال الطحاوي كانت تكتب لزينب الغزالي مقالاتها، أو كانت تقول لها نقاطا رئيسية وهي تقوم بصياغتها.

وأضافت «إمام»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «الجماعة كانت تعلق آمالا عريضة على ميرال، وهي تستحق ذلك، لأنها كاتبة رائعة، في البداية خلعت الخمار، وبدأت ترتدي حجابا صغيرا، ثم خلعت الحجاب».

زوجي كان مدربا على التعامل اللطيف مع النساء

وتابعت الكاتبة: «عندما خرجت من الجماعة، شوّهت الجماعة صورتها وطلبت منا ألا نتحدث إليها، وزعمت أنها جرى استقطابها من جانب العلمانيين، وتريد أن تكون مشهورة، وبالفعل، لم نتحدث إليها وقتها، وقاطعناها».

وحول جماعة التبليغ والدعوة، قالت: «تزوجت بأحد أعضائها وقيل لي إنه متدين، لم أكن أعلم بأنه ينتمي إلى هذه الجماعة، كنت أحسب أنه سلفيا فقط، وقام بإقناعي بالانضمام إلى التبليغ، وطلب مني ارتداء النقاب، وأطعته لأنني كنت أريد الاستقرار بعد الانفصال عن زوجي الأول، كما أنني اكتشفت أنه كان مدربا على التعامل اللطيف مع النساء».

اكتشفت أنني الزوجة 11

وأضافت: «وما جعلني أتقبل كل ذلك أن الفكرة الإسلامية العامة مسيطرة عليها، فقد كنت أحسب أنها الإسلام الحقيقي وأن أي إسلام آخر فهو فاسد العقيدة، ولكني اكتشفت أن كل هذه الجماعات أواني مستطرقة وأن الإخوان هي الجماعة الأم، وبعد ذلك انتهت التجربة لأن الظاهر مختلف عن الباطن، هناك تشابهات معرفية كبيرة بين هذه الجماعة وكأنها أزياء مختلفة مصنوعة من القماشة ذاتها».

وعن سر انفصالها، قالت: «اشتكيته إلى أمير الجماعة، فقد كان الزوج متناقضا بخصوص الزواج العرفي، واكتشفت أنني الزوجة 11، ما بين رسمي وعرفي، طلب مني أن أساعده في الحصول على عمل في المعادي، واقترحت عليه الذهاب إلى صديقاتي لتحفيظ القرآن، وعندما كان يجد إحداهن أرملة أو مطلقة يعرض عليها الزواج، بعض صديقاتي اعترفن لي بأنه عرض عليهن الزواج، كما أنه رمى أجندة مصادري من البلكونة بسبب وجود رجال فيها، كما غيّر شريحة موبايلي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشاهد ناهد إمام إكسترا نيوز محمد الباز

إقرأ أيضاً:

اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟

كشف تقرير صادر عن المركز العربي للبحوث والدراسات عام 2016 بعنوان «صعود مؤشرات الفشل.. تعامل حكومة الإخوان مع الملف الاقتصادي أثناء حُكم مرسي»، تفاصيل دقيقة حول الأسباب التي أدت إلى انهيار المؤشرات الاقتصادية في مصر خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

تراجع الاستثمار وهروب الثقة

وأشار التقرير إلى أنّ مصر عانت من هروب الاستثمار الأجنبي والمحلي، نتيجة الاضطرابات السياسية وعدم وضوح السياسات الاقتصادية، حيث فَقد المستثمرون الثقة في المناخ الاستثماري، ما أثر سلبا على معدلات النمو الاقتصادي.

عبء متزايد على المواطن

على صعيد آخر، كشف التقرير عن زيادة الأعباء المعيشية للمواطن المصري بسبب القرارات غير المدروسة التي اتخذتها حكومة الإخوان، حيث ارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل ملحوظ، وتدهورت القوة الشرائية للجنيه المصري، ما فاقم معاناة الفئات الأكثر ضعفا.

ديون متراكمة وشفافية غائبة

وأضاف التقرير أنّ فترة حكم جماعة الإخوان شهدت تصاعد غير مسبوق في الدين العام وزيادة عجز الموازنة، نتيجة الإنفاق غير المبرر وغياب سياسات تقشفية فعالة، كما لفت إلى افتقار حكومة الإخوان للشفافية والحوكمة، ما أدى إلى هدر موارد الدولة وتفاقم الأزمات الاقتصادية.

دعوة لاستخلاص الدروس

اختتم المركز تقريره بدعوة صريحة إلى ضرورة الاستفادة من التجربة المريرة لفترة حكم الإخوان، مشددا على أهمية التخطيط الاستراتيجي والحوكمة الرشيدة لضمان استقرار الاقتصاد، وحماية المواطن من آثار القرارات غير المسؤولة.

مقالات مشابهة

  • متحف الطباعة في طهران يوثق تاريخ الآلة الكاتبة
  • انتهت مشكلته تمامًا.. شوبير يعلق على واقعة إمام عاشور
  • جرائم جماعة الإخوان الإرهابية في التضليل ضد الدولة.. الكذب أسلوبهم
  • كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
  • كيف تواجه الدولة استقطاب «الإخوان» لشباب الجامعات؟.. تعزيز المواطنة والفكر المعتدل
  • جماعة الحوثي تقر بمقتل 3 من قياداتها العسكرية
  • اقتصاد الإخوان.. كيف أسقطت قرارات الجماعة مصر في فخ الفشل؟
  • البيئة والتراث والتكوين الإنساني.. تفاصيل الأفلام المشاركة في ‏مهرجان الفيوم السينمائي بدورته الأولي (فيديو)‏
  • مبتسمًا.. إمام عاشور أمام محكمة جنوب الجيزة: "اصطبحوا يا جماعة في إيه"
  • أحمد فهمي يوجه رسالة مؤثرة للراحلين أشرف عبد الغفور وناهد رشدي.. فيديو