البنتاغون يكشف تفاصيل "الموجة الأولى" من الهجوم على الحوثيين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأميركية، الإثنين، أن العمليات العسكرية التي تم تنفيذها ضد الحوثيين في اليمن هي "موجة أولى" وستستمر حتى تحقيق "الأهداف المحددة"، مؤكدة أن هذه العمليات ستنتهي بمجرد توقف هجمات الحوثيين.
وفي إفادة صحفية، أكد المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، أن الضربات العسكرية الأميركية في اليمن "لا تمثل هجوما بلا نهاية"، مضيفا أن الهدف منها "لا يتضمن تغيير النظام".
وأوضح أن الضربات الجوية استهدفت "البنية التحتية للحوثيين، منشآت تصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مقرات لقياداتهم".
وأضافت أن أن الهدف الرئيس لهذه العمليات هو "حماية طرق الملاحة الدولية"، مشيرة إلى أهمية تأمين هذه الطرق الحيوية لضمان سلامة التجارة العالمية.
وأشار المتحدث أيضا إلى الدور الإيراني في الصراع، حيث وصفه بـ"عدو العالم الحر".
من جهته، كشف مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة الأميركية، أن الموجة الأولى من الضربات الجوية الأميركية أسفرت عن تدمير أكثر من 30 هدفا تابعا للحوثيين.
وقال إن العشرات من العسكريين الحوثيين قد سقطوا جراء هذه الضربات حتى الآن.
وتابع: "الضربات ستستمر حتى تحقيق أهدافنا. نحن على علم بأن الإيرانيين قد قاموا بتمويل وتزويد الحوثيين بالأسلحة على مدى سنوات. ومن المهم ألا نصدق ما يروج له الحوثيون بشأن الضربات التي يوجهونها لنا والخسائر التي يعلنون عنها".
وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن إيران "ستحمل مسؤولية كل طلقة نار" يطلقها المتمردون الحوثيون المدعومون من طهران، الذين يشنون هجمات على السفن التجارية قبالة سواحل اليمن منذ أكثر من عام.
وكتب الرئيس الأميركي على منصته الاجتماعية "تروث سوشيال": "سيعتبر كل إطلاق نار من الحوثيين، اعتبارا من الآن، نيرانا أطلقتها أسلحة إيرانية
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنتاغون الضربات الجوية الحوثيين دونالد ترامب الحوثيين أسلحة إيرانية اليمن جماعة الحوثي أميركا غارات أميركية أمن البحر الأحمر البنتاغون الضربات الجوية الحوثيين دونالد ترامب الحوثيين أسلحة إيرانية أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف الدولة التي ستستضيف جولة المفاوضات الثانية مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قرب عقد جولة ثانية من المفاوضات مع الولايات المتحدة بعد جولة أولى جرت في مسقط ووصفت بأنها إيجابية وبنّاءة.
وقال عراقجي إن جولة ثانية لمباحثات بلاده مع الولايات المتحدة، تعقد "قريبا" في روما برعاية من سلطنة عمان.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أجراه عراقجي مع نظيره العراقي فؤاد حسين، وفق بيان للخارجية العراقية نشرته على موقعها الالكتروني.
وسبق أن أعلن البيت الأبيض عن جولة ثانية تعقد في 19 أبريل/ نيسان الجاري، دون أن يحدد مكانها.
وقالت الخارجية العراقية إن "نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى يوم الاثنين اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي".
وأشارت إلى أن عراقجي أطلع حسين على "آخر مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية التي جرت في العاصمة العُمانية مسقط".
وبين عراقجي أن "المفاوضات بين الجانبين الإيراني والأمريكي سارت بشكل جيد"، مشيراً إلى "مناقشة المشروع النووي".
من جهته أعرب وزير خارجية العراق عن ارتياحه لمسار الحوار القائم وثمن "الدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في تسهيل المفاوضات".
وأكد حسين على "دعم العراق لأي جهد يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي".
وفي ختام الاتصال، وجّه الوزير الإيراني دعوة رسمية نظيره العراقي لزيارة بلاده "في إطار دعم الحوار الثنائي وتعزيز العلاقات بين البلدين"، وفق البيان ذاته.
والسبت الماضي، استضافت سلطنة عمان، أولى جولات المحادثات الإيرانية الأمريكية بمسقط، والتي لاقت ترحيباً عربيا، فيما وصفها البيت الأبيض بأنها كانت "إيجابية للغاية وبناءة".
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط أجرى محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، استضافها وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
وأوضح البيان أن المحادثات كانت "إيجابية للغاية وبناءة"، وأن ويتكوف نقل إلى عراقجي "تعليمات" الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"حل القضايا بين البلدين عبر الحوار والدبلوماسية".