العراق تضبط أكثر من طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الداخلية العراقية ضبط 1.1 طن من حبوب الكبتاغون المخدرة قادمة من سوريا باتجاه العراق مرورا بتركيا، مشيرة إلى أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من تفكيك الشبكة المتورطة بتنفيذ العملية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، "نقف اليوم على انجاز جديد يضاف إلى سجل المديرية العامة لمكافحة المخدرات الحافل بالإنجازات"، حسب بيان نشرته وكالة الأنباء العراقية "واع"، الأحد.
وأضاف أن المديرية "تلقت معلومات مهمة جدا من إدارة المخدرات في المملكة العربية السعودية أدت إلى القيام بعملية نوعية اتسمت بالدقة في الأداء بعد استحصال الموافقات القضائية الصادرة عن محكمة تحقيق استئناف الرصافة وقد اشتركت في العملية مديريتا مكافحة المخدرات في إربيل والسليمانية".
وأشار ميري إلى أن "العمل الاستخباري أسفر عن تمكن المديرية العامة لمكافحة المخدرات من ضبط شاحنة قادمة من الجمهورية العربية السورية باتجاه العراق مرورا بتركيا وهي تحمل طنا واحدا و100 كغم من حبوب الكبتاغون المخدرة والقبض على على المتورطين بهذه الجريمة وتفكيك شبكتهم".
وشددت على أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة وملاحقة اتسمت بالسرية العالية لحين ضبط الشاحنة"، لافتا إلى أن "العمل المشترك يؤكد على وحدة الهدف وعدم السماح لأصحاب النفوس الضعيفة من تدمير المجتمع العراقي".
يشار إلى أن تهريب مخدرات "الكبتاغون" يعد أحد أكبر مصادر القلق للمنطقة ولا سيما دول الخليج، حيث حول نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد سوريا إلى مركز لتصنيع وتهريب هذه المواد المخدرة.
وأسقط سقوط نظام بشار الأسد في أواخر العام الماضي إلى الإطاحة بأكثر شبكات تهريب المخدرات ربحية في الشرق الأوسط، وكشف عن دور النظام السابق في تصنيع وتهريب الحبوب التي غذت الحرب والأزمات الاجتماعية في جميع أنحاء المنطقة، حسب تقرير سابق لصحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت السلطات الجديدة بتوزيع مقاطع فيديو من منشآت التصنيع والتهريب على نطاق صناعي داخل القواعد الجوية الحكومية وغيرها من المواقع التابعة لمسؤولين كبار سابقين في النظام.
ومن بين المواقع التي اكتشف فيها المتمردون مصانع الكبتاغون المزعومة ومرافق التخزين قاعدة المزة الجوية في دمشق، وشركة لتجارة السيارات في مدينة عائلة الأسد في اللاذقية، ومصنع سابق لرقائق البطاطس في دوما بالقرب من العاصمة يُعتقد أنه تابع لشقيق الرئيس السابق.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 933
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 10:56 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الزهيري: أكثر من 21 بندًا اقتصاديًا جديدًا سترى النور قريبًا
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، عبد الرزاق الزهيري، الخميس، أن العراق يخطو بثبات نحو بيئة استثمارية واعدة، وفيما أشار إلى أن الحكومة جادة في إقرار حزمة قوانين تُعزز الاقتصاد الوطني، لفت إلى أن 21 بندًا اقتصاديًا جديدًا سترى النور قريبًا.
وقال الزهيري، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "عمل الاتحاد واسع ومتشعب، وقد أصبح واضحًا خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية أن العراق يعيش في عالم اقتصادي متغير يتطلب تشريعات وأنظمة تواكب التطورات العالمية"، مشيرًا إلى، أن "الحكومة الحالية جادة في إقرار حزمة قوانين جديدة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني".
وأوضح، أن "هذه القوانين، لا سيما المتعلقة بالجمارك والضرائب والانضمام إلى المنصات العالمية، إضافة إلى منح الضمانات السيادية، ساهمت بشكل كبير في جذب أنظار العالم إلى السوق العراقية"، مشيرًا إلى "توقيع العراق مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الدولية في باريس بشأن التحكيم الدولي، إلى جانب اتفاقيات تعاون مع معظم الدول الأوروبية، ما يعكس جدية العراق في الانفتاح على المجتمع الدولي".
وأضاف، أن "هناك أكثر من 21 بندًا اقتصاديًا جديدًا من المقرر أن ترى النور قريبًا، بالتزامن مع زيارات ميدانية ولقاءات موسعة مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومشاركة فاعلة في المنتديات العالمية والعربية، ما أعطى رسالة واضحة بأن العراق بات بيئة جاذبة للاستثمار، ويسير فعليًا في طريق التنمية".
وأشار الزهيري إلى، "دخول دول مثل الإمارات وقطر وتركيا في مشاريع التنمية داخل العراق"، معتبراً، أن "ذلك دليل واضح على ثقة المجتمع الدولي بواقع العراق الجديد".
ولفت إلى، أن "الحكومة الحالية تختلف عن سابقاتها في تعاملها مع القطاع الخاص، حيث قدمت له دعمًا غير مسبوق وبدأت تدرك أهمية دوره المحوري في تنمية الاقتصاد الوطني".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام