تدخل عاجل ينقذ حياة معتمرة مصرية تعرضت لجلطة قلبية بمستشفى النور التخصصي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
المناطق_واس
تمكن فريق طبي متخصص بمستشفى النور التخصصي عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من إنقاذ حياة معتمرة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا بإجراء عملية قسطرة قلبية ناجحة للشريان التاجي الأيمن.
وأوضح التجمع أن المريضة وصلت إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهي تعاني من آلام حادة في الصدر وهبوط الضغط والنبضات، وبعد الفحوصات الطبية اللازمة تبين وجود انسداد وإقفال في الشريان التاجي وجلطة مما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وأشار إلى أنه بفضل كفاءة الفريق الطبي والتجهيزات المتقدمة أُجري فتح الشريان المسدود واستعادة تدفق الدم إلى القلب وسحب الجلطة، مما أسهم بشكل كبير في استقرار حالة المريضة ونجاح العملية.
يذكر أن مستشفى النور التخصصي يحرص على تقديم رعاية طبية متقدمة ومتكاملة لضيوف الرحمن، ويسخر كافة إمكاناته وكوادره لهذا الغرض.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مستشفى النور التخصصي معتمرة مصرية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة المريضة التداوي عند طبيب غير مسلم؟.. اعرف ضوابط الشرع
أكد خالد شلتوت، الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأصل في تعامل المرأة المسلمة مع الأطباء هو الالتزام بالضوابط الشرعية التي تحث على عدم كشف ما لا يجوز كشفه إلا عند الضرورة.
وأضاف "شلتوت"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن المرأة لا يجوز لها كشف جسدها إلا في حدود ما أباحه الشرع، وهو الوجه والكفان، والقدم عند بعض العلماء، إلا في حالات الضرورة مثل المرض.
وأوضح الباحث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أنه في حال احتياج المرأة للعلاج فإن الأفضل أن يكون الطبيب امرأة، حتى وإن لم تكن مسلمة، لأن نظر الجنس إلى الجنس أخفّ، أما إذا لم تتوفر طبيبة، فيجوز لها التداوي عند طبيب مسلم، فإن لم يوجد، فلا حرج أن تتلقى العلاج عند طبيب غير مسلم، بشرط الاقتصار على كشف موضع المرض فقط، مع الالتزام بآداب المهنة والحدود الشرعية.
وأشار الباحث إلى أن المشقة تجلب التيسير، وهو ما دفع فقهاء الشافعية وغيرهم إلى تقديم الطبيب الأمهر، بغض النظر عن جنسه أو دينه، على غيره إذا لم يوجد بديل بنفس الكفاءة.
وقال: "لا مانع من أن تذهب المرأة إلى الطبيب الأمهر، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، طالما لا يوجد امرأة تقوم بهذا الدور بسهولة".
وفي سياق آخر، عبر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن غضبه الشديد من العلاج بالقرآن ممن يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن ويضعون أيديهم على النساء بحجة علاج النساء بالقرآن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو منشور عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، متحدثا عن علاج النساء بالقرآن إنه لا يحب هذه الطريقة أبدا ، منوها بأن من يريد علاج نفسه بالقرآن فعليه أن يعالج نفسه بنفسه، ويقرأ القرآن بنية الشفاء ويمسح هو بنفسه على جسده ولا يذهب لأحد يفعل ذلك.
وأضاف أن الذهاب إلى من يسمون أنفسهم معالجين بالقرآن فشل ذريع، فما أسهل تعليق الإخفاق في الحياة على السحر، وفتح الأبواب للشيطان والتعدي على الحرمات وفضح لأسرار الناس.